البارت 5

15.9K 482 53
                                    

في مصر
كان الجد هاشم الرفاعي يترأس طاولة الطعام
علي يمينه حفيده الاكبر سامر بجواره ابنه يحيي
وعلي الجانب الآخر زوجته عشق تطعم صغيرتهم همس تحاول ان تتحكم بها لشغبها وهي تلوح بيديها في طبق الطعام تبعثر ما فيه غضبت عشق لما تفعله صغيرته فنهرتها بقسوه
*همسسس عيب اللي بتعمليه ده اتفضلي كلي وانتي ساكته

اغرورقت عيناالصغيره بالدموع وبرزت شفتها السفليه (هذه الحركه التي يضعف امامها اي انسان )

فتحدث سامر لعشق : عشق براحة ع البنت شويه

حملتها عشق لتبدل ثيابهم التي اتسخت بفعل الصغيره المشاغبه وذهب معهم يحيي

اكمل سامر حديثه مع جده
الجد: طيب محاولتش معاه اي محاوله اقناع انه ينزل مصر حتي وحشني ياسامر هو والمفعوصه اللي كانت ماليه البيت حيويه وضحك

سامر : والله ياجدي حاولت معاه كتير بس انت عارف دماغه وقت م بتقفل.... ميبقاش حفيد هاشم الرفاعي لو معملش كده

اومأ الجد رأسه بخيبه أمل واستكمل حديثه قائلا:
طيب والمحروس اخوك ايه مش خلاص خلص كده... مش ناوي يشرفنا هنا بقي ولا ايه

هنا ضحك سامر حين تذكر هذا المعتوه الذي تربي علي يده هو الآخر قهقه سامر واكمل :
كلمته وهو قال اسبوعين بالكتير وهينزل ..بصراحه معاهم حق ياجدي الواحد لو مكانهم كان زكانو متجوز بدل الواحده 10 يفرفشوه ويهنوه ... هو حد يسيب المانيا وبنات المانيا وينزل مصر بردو !!

*مالها مصر بقي ياسي سامر !!!!!
رمت هذه الجمله في اللحظه الت كان يتحدث بها سامر مع جده
دلفت الي غرفه الطعام بعد ان بدلت ثيابها ووضعت همس في الفراش بعد ان نامت
وتركت يحيي يكمل واجباته المدرسه واخر ما سمعته من حديثه مع جده
""............بصراحه معاهم حق ياجدي حد يسيب المانيا وبنات المانيا وينزل مصر بردو ""

ف رفعت حاجبها الايسر وتوسطت يدها اليسري خصرها ورمقته بنظرات لم يفهمها سواه ...

وهنا ابتلع سامر الطعام الموجوده بفمه بصعوبه ثم اخذ يسعل بشده من صدمته فناوله جده كوب الماء وهو يحاول كتم ضحكاته

ثم نهض يستند علي عكازه الذي يسانده بالمشي وهو يقول :
طب اسيبكم انا ياولاد علشان الحق صلاة الجمعه

اجابته عشق بعد ان ربعت يدها وهي تنظر لسامر بغل ووعيد :
جمعة ايه دي اللي يوم التلات الساعه 4 العصر ياجدي

الجد بنبره مغتاظه :
يابنتي انا بصليها تلات وجمعه انتي غريبه قوي

تركهم الجد وهو يسمع همسات سامر الذي يتوسل اليه :
جد جداااااي خد
متسبنيش وحياه عيالك
ياجدااااي خد

أشاح له بيده و صعد الي غرفته يضحك علي حفيده الذي اوقع نفسه في ورطه الان . فهو الآن ينتظره جحييييم مصيري

زُهُــــور ذَابِـــــــلهٌ بقلم  يـاسـميـناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن