زُهُــــور ذَابِـــــــلهٌ بقلم يـاسـميـنا

البارت 13

حبايبي
مش عارفه اشكركم ازاي علي دعواتكم ....
وحبكم
بس بجد شكرا ليكو ... بس بجد كانو يومين وحشين جدا الله لا يعيدهم
وتعويضا عن الكام يوم دول
هنزل دلوقتي بارتين ♥

********************************
صرخت من الألم اثر هذه الصفعه المؤلمه
التي اوت بها علي الارض من شدتها

نظرت الي الواقف امامها وينظر لها ببرود واضعا يداه بجيوبه بعد ان القي بها ارضا
دقائق ربما ساعات لا تعلم.. فقط تضع يدها علي مكان صفعته تنظر له.. شلال من الدموع ينهمر علي وجهها.. تنظر ف عينه علها تجد ندم علي ما فعل.. لكنها وجددت برود جليدي..

لتهتف بصوت يكاد يكون مسموع: انتا بتمد ايدك عليا علشانها يا سيف

انحني يقول ببرود: واقطع لسانك كمان.. اظاهر اني دلعتك اووي يا سما...
ثم اعتدل بوقفته وهتف بهدوء:
كلكو بره .... اصدر سيف الامر الذي لا يحمل النقاش

لينا بتوسل ... هي غاضبه مما تفوهت به سما ولاكن هي تعلم غضب سيف وصدقا تخاف عليها منه ومن غضبه :
سيف خلص ما فيا شئ انا مو زعلانه بس مشان الله البنت بس منهاره من اللي صاير الله يوف....

قولت كلكو بره .... قالها للمره الثانيه ولاكن هذه المره ضاغطا علي قبضة يده بجيوبه
تخرج الحروف من بين اسنانه

همو بالخروج جميعا
ولينا لازالت تحمل همس النائمه ومعها ماريا ولاكن قبل ان تخرج وقفت ماريا تنظر لسيف تاره وسما المرتجفه تاره اخري

شعر سيف انها لازالت خلفه فتحدث بهدوء وطمأنينه:
متخافيش يادادة

ماريا بقلق وخوف وتوسل :
البنت هتموت من الخوف ياسيف علشان خاطري

التف برأسه ونظر لها واومئ لها برأسه وعينيه
فاطمئنت هي وخرجت واغلقت الباب من خلفها

ثم التف والقي انظاره علي هذه القابعه بالأرض تنظر له
ولكن هذه النظره لم يسبق معرفتها من قبل
لقد كانت نظره كره وحقد .. !!
حقا صغيرته وحبيبته تنظر له هكذا!!!
تألم قلبه من نظره .... صغيرته الآن اصبحت تمقته

كل هذا بسبب افعاله هو اصبح يسلب منها كل الآمان الذي امدها به منذ صغرها
لا يعلم ولاكن هذه المره اصبحت تثير غضبه واعصابه بشكل لا يعقل

اقفي .... امرها بعد ان حاول تصنع بعض الجديه والصرامه .. لا يريد ان يظهر الحزن والشفقه التي بداخله الآن

نهضت بدون اي شئ
ولازالت انظارها غاضبه حاقده كارهه

عاوز ايه....!! .... بنفس نبرة البرود التي يستمتع بها سيف سألته