البارت 6

16.6K 503 77
                                    

اشرق يوم جديد علي ابطالنا...لكنه يوم حزين الغيوم متلبده ... والشمس مختبئه خلفها لا تريد الظهور
كأنها حزينه علي احوالهم

في مصر
كانت عشق تشرف علي الافطار مع الخدم وسامر يمشي خلفها خطوه بخطوه يحاول ان يعتذر منها عما تفوه به
وهي لا تجيبه... لا تنظر اليه حتي ... ولا تعطيه اي اهتمام فقط تتجاهله
فهو قد ألمها بكلماته هذه
هي عشقه التي يحيا بأنفاسها ..كيف له ان يفكر هكذا حتي بمجرد المرح والمزاح
شعرت انه ينقصها شئ او ان حبه زال وانتهي

( ليه ياسامر ...مكننش اتخيل انك تقول الجمله دي حتي لو بهزار !!
انا حتي يوم م كنت اهزر معاك واقولك انا هجوزك عروسه جديده تبقي بزهوتها عشان متزهقش مني .. يومها كنت تزعل مني وتخاصمني ومتتكلمش معايا افضل يومين اصالحك
كنت تيجي تقولي انتي لو شعرك شاب و وقع وبقيتي ارفع من عود القصب هتفضلي بردو النور اللي بيلمع عنيا بيه
بقيت بعيد عني قووي ياسامر شغلك اخدك مني والله اعلم ايه تاني اخدك)
ابتسمت عشق بداخلها بألم علي حالهم وفاقت من شردها علي صوته

سامر :
ياعشق ياعشق خلاص بقي قولت حقك عليا كان هزار مع جدي ...

عشق لإحدي الخادمات ولا زالت تتجاهله :
جهزي التوست واللبن علشان يحيي وهمس .....أومئت لها الخادمه بإحترام

سامر بضجر وبعض الغضب بصوت منخفض :
عشق متعصبيتيش قدام الخدم انتي عارفه انك مش حمل عصبيتي واني مبحبش حد يتجاهلني ....قولتلك خلاص انااااا اااااسف

نظرت له عشق بنظرات مغتاظه
ثم تركته وخرجت من المطبخ وصعدت لغرفتهم
دلفت الي الحمام واغلقت الباب

تنهد سامر بيأس وذهب خلفها
دلف الي غرفتهم وطرق علي باب الحمام
افتحي ياعشق لو سمحتي ...انا اسف والله العظيم اسف انتي عارفه ان عمري م عشقت غيرك

ثم قال بمرح : افتحي والا هددخل وانتي عارفه لو دخلت هعمل ايييييه

خرجت عشق من الحمام يكتسي وجهها حمرة الخجل والغضب لم تستطع النظر لعينيه

تركته وخرجت من الغرفه ... هبطت الدرج الي ان وصلت بهو القصر ولازال يتوسل خلفها لمسامحته
وقفت لبرهه و التفتت له لتقابل وجهه ووجهها تصبح يكتسي ملامحه البرود ثم قالت :
طلقني ياسامر
__________________________

نهض سيف من علي سريره فهو لم ينم لم يذق طعم النوم ولو لدقائق بعد ان هاتف جومانه سيكرتيرته وطلب منها حجز طائره لمصر

دلف الي الحمام وبدل ثيابه وخرج من الغرفه
قابل ماريا وجدها تحمل صينيه عليها بعض الوجبات الصغيره

فسألها ببرود : صحيت ؟!
هزت ماريا رأسها بالنفي

اومأ برأسه ثم اردف
جهزي الشنط هننزل مصر النهارده

زُهُــــور ذَابِـــــــلهٌ بقلم  يـاسـميـناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن