-لكن تعلمين يا ريا..لربما وقعت بالحب معه،لقد كان يحاول الحديث معي،يحاول فتح اي موضوع معي،لتجنب ذلك الاعتراف،انا كنت حمقاء،حتي انا اتسائل لما تجنبته،رغم أنه لم يكن اول إعتراف أحصل عليه من فتيان،لم اعرف الإجابة حتي الان..لكن لكل شخص يجرح شخص أخر،ينجرح فيما بعد،لكني لم اجرحه،حتي إني وقعت بحبه دون علم،لم أعلم بتاتا انني وقعت بحبه..حتي تحت نفسي ذات يوم،أخبره انني وقعت بحبه!!..،،..لا تنصدمي ريا لقد وقعت بحبه بالفعل،وكان هذا اليوم،بداية لأيام جميلة قادمة،أيام مسالمة وهادئة،أيام حب دافئ،غضاً عن شجاراتنا الكثيرة،لكن كانت سنة ونصف بغاية اللطف..!
ريا: ممم..اتقصدين عندما تواعدتما؟
لورا: أجل..
ريا: أتذكر انك قلتي انك لم تحبيه بصدق كثير،ربما أحببته لتتسلي فقط!
لورا: انا لست بتلك القسوة،لكني..ربما أحببته في نهاية الأمر..
-حسناً..عند ذلك الاعتراف الذي خرج من فمي بصدفة،بدأت حياتي مرة اخري،حياة جديدة، حدث الكثير والكثير،من ذلك أنه ذات مرة..كنا مسافرين في رحلة مدرسية،الي مدينة اخري،بعيدة عن مدينتنا بعض الشئ،..حسنا كان هناك أحد الشباب الذين ارادو إن يتحدث معي،لكني رفضه،ظل يلاحقني،حتي رأنا زين،وحدثت مشكلة كبيرة بينه وبين هذا الشاب،وتعاركا سويا،لكن لم يتأذي أحد وهذا الاهم،ثم غطي كتفي بمعطفة،كنت ارتدي فستان بالفعل،وقال لي لا تخرجي من الحافلة،في ذلك اليوم رأيت كم إن زين،شهم،وغرور ايضا،لكن..بعد عودتنا،وفي اليوم التالي من المدرسة،لم يتحدث معي بتاتا،لمدة لا تقل عن أسبوع!
....
أنت تقرأ
ربما لامست ملاك الموت..
Romance-قصتي من نوع فريد،قد تجمع بها جميع انواع القصص،يوجد الهدوء،الخوف،مع بعض الصخب وعدم الاستيعاب،وخذلان،وبعض قطرات الحب الناعم،مع قليل من الاكشن..تابعو لتعلمو اكثر،أن كنت لا تريد النظر للعالم بنظرة أخري، لا تقرأ قصتي..
