ربما لامست ملاك الموت..

سألعنك بالحب المؤذي..

ريا: لكن..انا زين يريد أذيتك؟!
لورا: أنا..أنا لست متأكده،لكن ربما لأنني قد أذيته..؟
ريا بتساؤل: أذيته؟!
لورا: ن..نعم لقد رميت هدية قد أعطاها لي،لكن لا اعرف لما يريد قتلي بسببها،لكنه قال..
       -تلك الهدية لا تخلعيها أبدا،وإلا سيحدث
     الكثير من الأشياء السيئة،ذلك الخاتم،يعتبر
                مثل زواجنا للمستقبل لورا..-
ريا: أتعلمين تلك الجملة مخيفة بعض الشئ..!
لورا: نعم..لقد ألقيت خاتمه بعدها بيومان من مغادرتي المدينة..
ريا: لكن..كيف عرف!؟
لورا: لا أعرف..علي أي حال سأنزل لشراء بعض الرامينيوم..
ريا: لا تتأخري!
لورا: اعرف..
-بعد نزولي الشارع..قادتني قدماي لشارع مختصر،لكنه بعض الشئ لا يدخله الناس كثيراً،فجأة..-
زين: لورا كيف حالك؟
لورا بقلق: بخير،أنت كنت تكذب عندما قلت انك كنت تبحث عني أليس كذلك؟،كنت تعرف إني هنا بالفعل!
زين بضحكة لطيفة: انتي ذكية حقا~
لورا: و..أنت لست من..ال..بشر......!
زين بتكشيرة: أنا في رأي لا تستخدمي ذكائك كثيرا..لورا..
لورا بصوت عالي: أتمازحني!،ماذا تكون!!
زين: إن أخبرتك أني من مملكة الموت،هل ستصقين؟لورا: مملكة ماذا؟..؟!
زين: أنا هنا فقط لأقول شئ..لقد أتيت لأنك ألقيت الخاتم،أتيت لأقتلك،وأخذ قطرة من دمائك،لاني احبك،ولا أريد أي شخص أخذك،لكن اتعلمين،لم أستطع قتلك،لذلك فكرت في حل آخر..
لورا بقلق: ق..قتلي،و حل..أخر؟!
زين بضحك: لا بأس لن أقتلك لكن سألعنك..~
لورا بصوت عالي: ساعدوني!!
زين: هكذا تردين الجميل يا لورا؟
لورا: دعني!انا اخترتني انا من بين جميع الفتيات..اللعنة!
زين: لم اخترك،بل هو القدر والآن..
        -لعنتي تكون،أن أي شخص تحبينه،بلمسة
            منكي يموت،ولا تفك اللعنة إلا بحب
               كبير وصادق،وبما أنك لا تستطيعين
                   أن تلمسي او تحبي،أحد لأنك
                     لو لمستي أحد سيموت،
                       فلن تفك اللعنة..!-
لورا: م..ماذا؟!
-ثم لم أدري ماذا حدث،كل ما أتذكره إني وقعت مخشية علي،وإستيقظت وفي ذهني هذا الكلمات،كنت بغرفتي بالمدرسة..كيف حدث هذا الآن..؟
#يتبع..!