ربما لامست ملاك الموت..

إخلدي بسلام ريا..

لورا: ريا؟،اين أنا؟؟
ريا: انتي بخير!
لورا: ساعديني لاقف!
ريا: هاتي يدك..
-أمسك يد لورا لأقف من علي السرير،لكنها سقطت علي الارض يوم سبب،لم افهم لما وقعت،انخفضت بسرعة وهززتها،لكنها لم تجب،لم افهم ماذا حدث،تحسست نبضها،لكني لم أجد أي نبض..
لورا: ر..ريا،أأنت بخير؟!!!
-سقطت علي ركبتي،ووضعت يدي علي فمي،وبدأت ذاكرتي بتذكر كل شئ حدث منذ قليل،تذكرت كلمات زين،وعندما قال إن كل من احبه،بلمسة مني سيموت،فهمت معناها الان،لم اعرف ماذا يجب أن افعل،انا..هل حقا قتلت صديقتي التي لو تخذلني ابدا؟،هل قتلها بيداي اللعينتان؟،ماذا حدث،لما كل هذا؟!
لورا ببكاء: يا إلهي ساعدني!!
-وقفت ثم حملت ريا،لاتسلل علي الدرج،وأصل لحديقة المدرسة،دون أن يراني احد،وبالطبع لم انسي كاميرات المراقبة،لقد رششت عليها إسبراي اسود اللون،ودفنت صديقتي العزيزة تحت شجرة دامت خمسون عام،..
لورا: أخلدي بأمان يا ريا،ولا تسامحيني أبدا..
#يتبع..!