-وصلنا أنا وليوناردو،لبيت جدتي المتوفاه،كان البيت يملأه التراب،فهو لم يفتح منذ وفاتها،وانا لم ازره حتي،فتحت باب المنزل،ودخلت،وجلست علي سرير جدتي،الذي اعتادت علي تسريح شعري وهي جالسة عليه،أتذكر انها كانت تربطه لي برابطة شعر ورديه اللون،وكانت هناك قطة جدتي،لا أعلم أين ذهبت علي أي حال،ثم وقفت،واتجهت لقبر جدتي بحديقة المنزل،وجلست بجانبها،وأسندت رأسي وكانت الدموع تسيل من عيني بغزارة،وانا احكي لها عما حصل خلاص ال ٣ ثنوات الفائته..
- كان ليوناردو،جالساً علي سلم البيت،ينظر لي بتمعن،ويتأملني من بعيد،لا أعرف لكني شعرت بأنه حزين،بالطبع ليس حزين لأجلي،وإنما أشعر انه تذكر شئ ما..
لورا: حسنا ليوناردو،يمكننا الذهاب الآن..
ليوناردو بإبتسامة: أجل..
لورا بعقلها: لقد أبتسم!
...
![](https://img.wattpad.com/cover/215954749-288-k402806.jpg)
أنت تقرأ
ربما لامست ملاك الموت..
Romance-قصتي من نوع فريد،قد تجمع بها جميع انواع القصص،يوجد الهدوء،الخوف،مع بعض الصخب وعدم الاستيعاب،وخذلان،وبعض قطرات الحب الناعم،مع قليل من الاكشن..تابعو لتعلمو اكثر،أن كنت لا تريد النظر للعالم بنظرة أخري، لا تقرأ قصتي..