صحت بها عند الباب لتخرج جيونها من المطبخ بوجه مُمل .
" هل ستتأخر .! "
سألتني لأبتسم لها سريعاً وانا اعبث بشعرها .
" لن افعل ، هل تحتاجين اي شيء لأحظره معي .! "
سألتها لتُفكر قليلاً قبل ان تعطيني قائمه طويله و كلها عن انواع الحلوى و الأفلام و بعضاً من حاجيات المنزل ~
لا بأس سأحاول الا اتأخر ، انا فقط سأقابل تايهيونغ لأعطيه العلبه خاصته ، لقد اخبرني إنه ينتظرني في الحديقه التي ذهبت لها سابقاً انا و جيونها .
لقد وصلت وكان تايهيونغ ينتظرني هُناك بالفعل .
" تايهيونغ .! "
ناديته ليلتفت سريعاً وهو يبتسم لي بإتساع قبل ان يُعانقني ، جلسنا على الكراسي الطويله بعد ان اخذ تايهيونغ اللقاح .
" عليك استخدام خاصتك جونغكوك ، لقد اقترب الوقت .! "
قالها تايهيونغ بهدوء كان غريباً بعض الشيء ، للتو كان صاخباً و يبتسم لكن فجاءه اصبح هادئ وهو ينظر إلى علبه اللقاح .
لم اجادله او اسأل لأني انا ايضاً لدي فجوه سوداء بداخلي بسبب هذي العمليه التي تُدعى تصفيه البشر .! و هذي الفجوه تعود لجيونها .!
" لا تُعلق نفسك هُنا جونغكوك ، هل تعتقد اني لا اعلم .! "
نظرت له بإستغراب لينظر لي تايهيونغ بهدوء غريب .
" انا اعني جيونها بحديثي ، تعلم اننا بحاجه إلى مليار واحد و إضافة شخص إلينا قد يقلب الموازين إلى الأمد البعيد .! "
لم استطيع ان اتحدث ، اعني هل كان تايهيونغ يراقبني طوال هذا الوقت .!
اذ كان يُراقبني فهذا يعني انه يعلم بحبي جيونها ولن يجرؤ على مُساعدتي حتى .!
" هيونغ ، انا احبها و سأحاول ان تكون هي ظمن المليار اللعين .! "
نفى تايهيونغ برأسه سريعاً وهو ينظر بعيداً .
" جميعنا لدينا احباء سنتركهم هُنا ، عليك ان تكون قوياً .! لا نستطيع ان نُضيف اي شخص معنا .! "
اشعر بأن حديثه فارغ للدرجه التي تجعلني اشعر بالرغبه بالتقيء الأن من شعوري بالضيق .! ،اغلقت عيني بهدوء علي ان اهدئ ولا اجعل امراً كهذا يستضعفني .
لن اكذب اشعر بالغضب و بشده ، هل وقوعي بالحب جعل مني رجلاً سهلاً هكذا ام ان سماع هذا من تايهيونغ يجعلني اشعر بالغضب اكثر .!
هو صديقي كيف له الا يُساعدني بهذا الأمر .!
" هل انت ايضاً لديك شخصاً كهذا .! "
سألته بهدوء ليومئ لي ببطئ وهو لم ينظر لي حتى ، يُمكنني الشعور بحزنه من ارتجاف شفتيه السريع للحظه قبل ان يقضم على شفتيه سريعاً ليخفي رجفته ، تنهدت بضيق قبل استقيم .
" سأكون معكم لأنهاء وصية ابي لكن من المليار فالتأخذ فتاتك بدلاً عني ، لن اكون معكم حينها .! "
قلتها قبل ان استدير سريعاً لأني اعلم إنه سيعارض ، هو حتى استمر بِمُناداتي لكني تجاهلته .
اخر ما اتوقعه ان اكون نسخة والدي .! انا لن افعل كما فعل هو ، لن اترك جيونها و اغادر .!
اعلم جيداً ان تايهيونغ لم يتحدث معي اليوم من اجل حبيبته بل كان يرغب بتحذيري من الوقوع بهذي الحفره .!
لكني تماماً اشعر بنفس شعوره ، هو ايضاً يبدوا انه يُعاني من هذي الحفره العميقه .!!
لا استطيع ان انقذه ولا ان انقذ نفسي . لكني لن اندم ، ابداً لن اندم .!
لاني احببتها بكل ما املك ، احببتها و كأنها عالمي اللذي سأهرب إليه من هذا العالم .!
—
" عزيزتي لقد عدت .! "
قلتها بهدوء عنما دخلت المنزل لأجدها تنتظرني وهي تجلس على طاولة الطعام ، نظرت لي بسعاده كبيره لأرفع لها كيس الحلوى خاصتها .!
" لقد احظرت كل ما طلبتيه .! "
دخلت بعد ان وضعت الأكياس ارضاً و اجلس بجانبها مُتجاهلاً ما حدث قبل عودتي ، فقط بالنظر لها جعلتني انسى كل ما حدث .!
اعني حديث تايهيونغ و حقيقه ان كارثه قريبه قادمه ، كل ذالك تجاهلته و سأكون راضياً به بما انها فقط معي .!
. . .
" جونغسوكي .! "
نادتني لتُوقظني من شرودي ، نظرت لها بفزع لتبتسم لي بإتساع قبل ان تردف بكل هدوء .
" احبك .! "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.