" D72 "

503 29 24
                                    





إنه الصباحي الاول في هذي الجزيره .!
صباحي الاول برفقة جوني صغيري و جيونها صغيرتي معاً في هذي الجزيره التي لطالما كانت السبب اللذي ابعدني عنهم .!

استيقظت بسبب جوني الغاضب ، انا لا ألومه لقد وضعته بالجهه التي تُقابل الجدار و انا اخذت مكانه لأعانق جيونها صغيرتي .!

" بابا ، حليب "

قال ذالك بعبوس واضح و يبدوا جائعاً حقاً ، طبطبت فوق معدتي بخفه ليحبي جوني و يتمدد فوق معدتي و يده لاتزال تتشبث برضاعته الفارغه ولايزال عابساً .!

" هل تُريد الحليب حقاً .! "

سألته ليزيد ذالك من عبوسه وانا يفرك عينه ينعاس شديد .!
وقبل ان يُطلق صفارة الإنذار خاصته رفعت يدي لأحمله و اخرج من الغرفة سريعاً ، رغم تكاسلي و تعبي ~

وضعته بين العابه للحظه ثم بدأت بفتح الحقائب ابحث عن حليبه ، لم يأخذ مني وقت كثير لأبحث عنها بما ان جيونها وضعت الكثير من الحليب له .!

توجهت للمطبخ حيث اقوم بملئ الرضاعه بالماء برفقة جوني اللذي يمشي بجانبي وهو يجر خلفه سيارته ~

انهيت من مليئ الماء الدافئ للرضاعه ثم اغلقتها جيداً و نزلت لطوله وانا امد له الرضاعه .

ابتسم لي بلطف شديد وهو يحشرها سريعاً لثغره الصغير وهو يُعانقني بيد واحده بعد ان افلت سيارته و كأنه هكذا يشكرني .!

حملته بعد ان عانقته وانا اقبل وجنتيه اللطيفه وانا اسير إلى ناحية غرفتي حيث جيونها تنام بكل هدوء ~

رفعت ملائتي قليلاً لأضع جوني و اتمدد انا بجانبه بكل هدوء حتى لا نُزعج جيونها ~

" عُد للنوم "

قلتها لجوني اللذي ابتسم لي فجاءه و لا يبدوا لي انه يرغب بالنوم ~
اعاد حشر الرضاعه وهو ينظر لي و لا اعلم مالذي يُريده حقاً لكن اعتقد انه يُريد ان نحصل على بعض المُحادثه .!

اعني مُحادثه ما قبل النوم ، أليس الكثير من الاباء يقومون بذالك لأطفالهم .!

" هل تحبني جوني "

لا املك اي سؤال سوى ذالك ، لاني احبه و بشده اريد ان اسأله مل يوم ان كان يحبني ام لا .!

اومئ لي وهو يمد يده الصغيره ليُعانق رقبتي و بيده الاخرى يثبت بها رضاعته حتى لا تسقط .!

إلهي ، انا حقاً لا يُمكنني ان اصف مدى جمال عناقه الصغير هذا ، يُمكنه حقاً ان ينثر حزني و ضيقي سريعاً بهذا العناق .!

انا حقاً لا يجب علي ان احزن بعد هذا العناق ، لا يحق لي حتى ان اطرق باباً للحزن وانا املك جوني صغيري القادر على انقاذ والده من كل شيء بهذا العناق .!

" همم اخبرني اذاً ، هل تحبني ام تحب والدتك .! "

نظر لي جوني للحظه لكنه لم يجد جواباً لذى هو فقط عاد مره اخرى يحشر جسده الصغير بداخل صدري .!

إنه صغير لكنه خطير جداً بلطافته ، قبلت رأسه بخفه قبل ان امسح على شعره بكل هدوء و اهمس له .

" عليك قول اسم والدتك فوراً حسناً ، لأني ايضاً احبها "







" عليك قول اسم والدتك فوراً حسناً ، لأني ايضاً احبها "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The golden generation [ J.JK ] - متوقفه - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن