اليوم هو يوم الجمعه .!إنه يوم اللعب الانهائي لي ، حتى جيونها وعدتني الا تُقاطع لعبي لهذا اليوم لذى اشعر بالحماس .!
لقد اتصلت على سوبين واخبرنه ان يلعب معي هو و بوميغيو و تايجون .
صنعت لي طعاماً سريعاً و لجوني ايضاً ف جيونها ذهبت لزيارة صديقتها و سأبقى مع جوني بالمنزل .
" جوني تعال لأخذ شطيرتك .! "
صحت بذالك وانا اقف عند باب المطبخ ليأتي لي وهو يجر خلفه سيارته و يبتسم لي بلطف ، نزلت لمستواه لأقبله و اعدل شعره المُتطاير كونه للتو استيقظ مم النوم لكنه تملص من بين يداي سريعاً ليعود للعب .
" تناول شطيرتك كامله و سأعطيك الكثير من الحلوى حسناً .! "
حدثته وانا اتجه إلى جهازي اللذي في غرفة الجلوس مع طعامي ، انا لن اعطيه الحلوى لكني ارغب بسماع صوته ، لقد تأكدت ايضاً من اغلاق المطبخ حتى لا يدخل لها جوني ~
بدأت اللعب و بين الحين و الاخر انظر نحو جوني إنه يستمتع كثيراً مع العابه التي تصدر اغاني لطيفه .!
اندمجت باللعب لكن كان يزعجني جوني وهو يمشي امامي و خلفه سيارته .!
" جوني ، ابتعد - لا تأتي إلى هُنا .! "
قلت له لكنه حقاً لم يسمع ما قلتُ له ، لقد ظل يمشي امامي ذهاباً و اياباً ، لقد ازعجني حقاً لقد كُدت اخسر بسبب ازعاجه لي .!
احرك شخصيتي و احاول ان اطلق لكن لا شيء يحدث ، نظرت نحو السلك و كان جوني قد فصله .!
" جوني ، تباً لقد خسرت اخبرتك ان تلعب هُناك .! "
صحت بغضب وانا احاول سحب سلك جهازي لأعيد توصيله مره اخرى لكني لم اشعر به يتحرك او يذهب إلى حيث اخبرته ، إنه يقف بمكانه بجمود غريب .!
لا زلتُ غاضباً لكن التفت له سريعاً عندما سمعت صوت انفاسه الغير منتضمه ، لقد كانت دموعه تنهال على وجنتيه وهو يتشبث بلعبته .!
هو لا يصرخ ببكاء بل فقط شهقات سريعه تهرب من ثغره و دموعه تتسابق للنزول لوجنتيه الصغيره .!
" بابا "
ناداني هو وسط شهقاته بصوت صغير لقد اعتصر ذالك قلبي بطريقه مؤلمه حقاً ، يبدو متفاجأ لصراخي عليه بهذي الطريقه .!
تقدم نحوي و عانقني ، تباً هو لم يذهب بعيداً بل عانقني وهو خائف مني .! لقد كان خائفاً حتى إنه كان يرتجف .!
سأبكي انا ايضاً .
خلعت سماعتي لأحمله بين يداي ليُعانقني بشكل اكبر و شهقاته لاتزال تتسارع بالخروج من ثغره وكأنه تتعمد الخروج لتخدش قلبي بطريقه مؤلمه و تؤنبني .!
" انا اسف ، انا اعتذر حسناً .! "
همست له لكنه نفى برأسه ولا يزال يُعانقني ، لقد اصبح جسده فجاءه ساخن بسبب بكائه بهذي الطريقه .!
لم اعلم كيف اتصرف لكني قضمت شفتي قبل ان ابكي حقاً بجانبه ، هو بالفعل لا يرتدي سوى حفاضته و سرواله القصير .!
" جوني انا حقاً اسف ، هل تُريد بعد الحلوى ام المُثلجات .! "
لم يُجيب علي هو فقط يبكي وهو يُعانقني ، وقفت بهدوء و سحبت ملائته الصغيره التي كانت بالأرض ووضعتها حوله قبل ان افتح الباب لنخرج الى حديقه المنزل .
جلست وانا لازلت اعانقه ليبتعد قليلاً عني و ينظر لي بعبوس و عينه التي حصلت على إحمرار خفيف حولها ، رفعت يدي لأمسح دموعه .
" هل تُريد ان نتناول المُثلجات معاً ، و نلعب بالداخل .! "
سألته ليومئ لي وهو يقضم شفتيه العابسه .!
انا اعتذر لك صغيري اللطيف ~
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
The golden generation [ J.JK ] - متوقفه -
Dragosteالروايه مُقتبسه من المليار الذهبي .. بتلاقوا موضوع المليار الذهبي في الأنستا لهذا الشخص @_n_826 بارتات قصيره .. Jeonha Jungkook