-D66-

169 21 3
                                    






اليوم هو يوم الجمعه .!

إنه يوم اللعب الانهائي لي ، حتى جيونها وعدتني الا تُقاطع لعبي لهذا اليوم لذى اشعر بالحماس .!

لقد اتصلت على سوبين واخبرنه ان يلعب معي هو و بوميغيو و تايجون .

صنعت لي طعاماً سريعاً و لجوني ايضاً ف جيونها ذهبت لزيارة صديقتها و سأبقى مع جوني بالمنزل .

" جوني تعال لأخذ شطيرتك .! "

صحت بذالك وانا اقف عند باب المطبخ ليأتي لي وهو يجر خلفه سيارته و يبتسم لي بلطف ، نزلت لمستواه لأقبله و اعدل شعره المُتطاير كونه للتو استيقظ مم النوم لكنه تملص من بين يداي سريعاً ليعود للعب .

" تناول شطيرتك كامله و سأعطيك الكثير من الحلوى حسناً .! "

حدثته وانا اتجه إلى جهازي اللذي في غرفة الجلوس مع طعامي ، انا لن اعطيه الحلوى لكني ارغب بسماع صوته ، لقد تأكدت ايضاً من اغلاق المطبخ حتى لا يدخل لها جوني ~

بدأت اللعب و بين الحين و الاخر انظر نحو جوني إنه يستمتع كثيراً مع العابه التي تصدر اغاني لطيفه .!

اندمجت باللعب لكن كان يزعجني جوني وهو يمشي امامي و خلفه سيارته .!

" جوني ، ابتعد - لا تأتي إلى هُنا .! "

قلت له لكنه حقاً لم يسمع ما قلتُ له ، لقد ظل يمشي امامي ذهاباً و اياباً ، لقد ازعجني حقاً لقد كُدت اخسر بسبب ازعاجه لي .!

احرك شخصيتي و احاول ان اطلق لكن لا شيء يحدث ، نظرت نحو السلك و كان جوني قد فصله .!

" جوني ،  تباً لقد خسرت اخبرتك ان تلعب هُناك .! "

صحت بغضب وانا احاول سحب سلك جهازي لأعيد توصيله مره اخرى لكني لم اشعر به يتحرك او يذهب إلى حيث اخبرته ، إنه يقف بمكانه بجمود غريب .!

لا زلتُ غاضباً لكن التفت له سريعاً عندما سمعت صوت انفاسه الغير منتضمه ، لقد كانت دموعه تنهال على وجنتيه وهو يتشبث بلعبته .!

هو لا يصرخ ببكاء بل فقط شهقات سريعه تهرب من ثغره و دموعه تتسابق للنزول لوجنتيه الصغيره .!

" بابا "

ناداني هو وسط شهقاته بصوت صغير لقد اعتصر ذالك قلبي بطريقه مؤلمه حقاً ، يبدو متفاجأ لصراخي عليه بهذي الطريقه .!

تقدم نحوي و عانقني ، تباً هو لم يذهب بعيداً بل عانقني وهو خائف مني .! لقد كان خائفاً حتى إنه كان يرتجف .!

سأبكي انا ايضاً .

خلعت سماعتي لأحمله بين يداي ليُعانقني بشكل اكبر و شهقاته لاتزال تتسارع بالخروج من ثغره وكأنه تتعمد الخروج لتخدش قلبي بطريقه مؤلمه و تؤنبني .!

" انا اسف ، انا اعتذر حسناً .! "

همست له لكنه نفى برأسه ولا يزال يُعانقني ، لقد اصبح جسده فجاءه ساخن بسبب بكائه بهذي الطريقه .!

لم اعلم كيف اتصرف لكني قضمت شفتي قبل ان ابكي حقاً بجانبه ، هو بالفعل لا يرتدي سوى حفاضته و سرواله القصير .!

" جوني انا حقاً اسف ، هل تُريد بعد الحلوى ام المُثلجات .! "

لم يُجيب علي هو فقط يبكي وهو يُعانقني ، وقفت بهدوء و سحبت ملائته الصغيره التي كانت بالأرض ووضعتها حوله قبل ان افتح الباب لنخرج الى حديقه المنزل .

جلست وانا لازلت اعانقه ليبتعد قليلاً عني و ينظر لي بعبوس و عينه التي حصلت على إحمرار خفيف حولها ، رفعت يدي لأمسح دموعه .

" هل تُريد ان نتناول المُثلجات معاً ، و نلعب بالداخل .! "

سألته ليومئ لي وهو يقضم شفتيه العابسه .!
انا اعتذر لك صغيري اللطيف ~







! انا اعتذر لك صغيري اللطيف ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

The golden generation [ J.JK ] - متوقفه - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن