أحبك

906 64 9
                                    

...

" إيلينا ، عزيزتي ، يجب عليك أن ترتاحي ، مارأيك بالعودة للبيت الآن ؟ أريد الإعتناء بك ، كما أنني أخشى أن تسوء حالتك "

" مارك ، عزيزي أنا بخير لا داعي للقلق "

" يجب أن أقلق نحن أصدقاء إيلينا "

" أقنعتني ،هيا ساعدني على النهوض لنعود للبيت ، أشعر بصداع رهيب "

هدّأته مرتكزة على ذراعه تستمد قوتها منها ثم إستقامت ، مددت جسدها بتعب و خطت بعض الخطوات لتلمح نسوة البيت ورجاله دالفين الغرفة و ملامح القلق إرتسمت على وجوههم المتوترة

" إبنتي ، يجب أن ترتاحي ، أين ستذهبين ؟  لقد تأخر الوقت "

" سيدي.. "

نادني عمي أو ما تشائين لكن لا داعي الرسميات "

" حسنا ، عمي... يجدر بي العودة للبيت كما أن الوقت لم يتأخر كما تقول ، أتيت و كوك عند التاسعة ونصف على ما أذكر ، وحسب قواعد جسدي ، هذه أول مرة أفقد بها الوعي لذلك لا شك بأنني لم أفقده سوى لبعض الدقائق.. الطويلة ..على ما أظن، أي أنها العاشرة تماما الآن "

عمّت لحظات هدوء الغرفة بما أن الحاضرين مصدومون ، لكن قطع تلك الآونة دخول تاي

" إيلينا ، أنت مخطئة  ، إنها العاشرة و ثلاث دقائق ، كما أنك مجبرة على البقاء "

" المعذرة ؟ "

قاطعه مارك ليمسح تاي الإبتسامة عن محياه و يحولها لنظرة سوداء

" لم أسألك عن رأيك  ، كنت أحدّث الآنسة إيلينا لذلك إهتم بشؤونك المرة القادمة "

أنهى جملته و أعاد نظره نحو الفتاة و قد رافقت الإبتسامة وجهه مجددا لتبادله هي النظرات و قد كساها التشويش

لما لا أستطيع العودة ؟ "

" فقدت الوعي ببيتي ، من واجبي الإعتناء بك إلى أن أتأكد أنك بخير و أنا الآن لا أفعل لذلك إلزمي الهدوء رجاءً لدينا فرد مريض في العائلة و إحتمال مبيتك هنا لم يستبعد "

" مهلا مهلا ، مبيت ؟؟ لدي مسؤوليات في بيتي ! "

" سنرسل خادمة لتهتم بكل شيء "

" أولا ، لا أحتاج إلى معينة منزلية ما دمت بخير ، ثانيا لا أريد الإعتماد على الآخرين في عملي ، ثالثا لن تستطيع المساعدة المنزلية القيام بما سأطلبه لذلك دعني أعود من فضلك "

 K.T || Nightmareحيث تعيش القصص. اكتشف الآن