إذًا ...أهلا بك في منزلي !

993 64 24
                                    

...

كانت قطرات المطر تكاد تهشم نوافذ بيتها ، أما هي فكانت تلمح البرق بسهولة من خلال نافذة المطبخ .

غسلت الأطباق و جففتها ثم وضعتها مكانها ، نظفت الطاولة و زيّنتها بغطاء ثم غيرته دون سبب ، رتبت الثلاجة و ثم إتجهت لتطبخ كعكة لشدة مللها ولكن قبل ذلك أرادت تجربة شيء .

أخرجت الوعاء من مكانه و كانت على وشك وضعه على الطاولة جانب المكونات لكنه وقع من يدها إثر سماع جرس بيتها وقد سبب ذلك إنتفاضة منها .

اتجهت إلى الباب لتفتحه ففي النهاية هي لم تسمح للخوف بإقتحام قلبها رغم أن الساعة تشير للواحدة بعد منتصف الليل. وضعت يدها على مقبضه و اليد الأخرى مشغولة بشيء ما .. للأسف .

فتحت الباب لتتلاقى أعينها بجسده المرتجف، كان يغطي نصف وجهه بوشاح أسود و قد إستولت قبعة معطفه على رأسه أما يديه فقد غُرِست داخل جيوبه ، و رغم ذلك هي عرفت من يكون من خلال عينيه الواضحة التي رأتها لمرة واحدة منذ شهر مضى

" ذونكوك ؟ "

" أجل إنه أنا .. آسف على القدوم في هذا الوقت لكن .. أ لم يهاتفك جيمين ؟ "

" لا لم يفعل ، كيف أثاعدك ؟ "

كان ليتكلم لكن هاتفها رنّ و ٱتجهت إليه و قد بقي الآخر قابعا أمام البيت إحتراما لها . أخذت الهاتف و أجابت الإتصال

" إيلينا عزيزتي "

" ثغيري كيف حالك ؟ "

[ صغيري كيف حالك ؟ ]

" بخير ، في الواقع أحتاج المساعدة "

" ذونكوك هنا في الواقع "

" ما خطبك ؟ لما تتكلمين هكذا ؟ "

" في الحقيقة ، وذعت مكعب ذليد في كأس و لعكته ، أردت معرفة ما ثيحثل "

[ في الحقيقة ،وضعت مكعب جليد في كأس و لعقته، أردت معرفة ما سيحصل ]

" هكذا إذا ! ذوبي الجليد بأي طريقة كانت ، عندها تستطيعين نزع لسانك العالق "

" ثكرا ثضيري "

[ شكرا صغيري ]

" لا شكر على واجب ، و بالنسبة لجونكوك فقد حصلت مشكلة سأخبرك بها لاحقا أرجوك إقبليه عندك الليلة و غدا سأتصرف بالبحث عن مكان مؤقت له "

" لا داعي لذلك ، كنت ثأكبله دون كلام منك كما أنه يثتَتِيع البقاء كما يثَاء لذلك لا تكلك "

 K.T || Nightmareحيث تعيش القصص. اكتشف الآن