لقد كنتُ أبكي بهستيرية بينما ذراعاي تحتضن جسدي المرتجف....
أُريدُ الهرب...
لأي مكان أو حذف ما حدث من قدري....
شعرت بذراعين تلتف حولي...
تَخَلَلَ بَعضٌ من الدفئ لجسدي....
"لما تبكين"
سمعت صوته المنخفض الأشبه بالهمس...
إنه تايهيونغ!!!
لم أجبه...
لم أستطع...
الكلمات كانت مقيدة بحنجرتي...
فقط واصلت البكاء...
لا أعلم لأي ساعه...
فقط بكيت كثيرا وهو أبقى ذراعيه حولي بصمت....
~~~~
باعدت بين جفناي لتستقبل عيناي سقف الغرفه...
كان المكان هادئ لكن أفسد هدوئه صوت أنفاسي المتعاليه...
إستطعت الشعور بكم البلل الذي يغرقني....
إنني أتعرق!
يبدو أنني أصبت بحمى...
نظرت لجانبي لأرى تايهيونغ ينظر لي...
"كيف تشعرين"
حاولت قول شيء لكن صوتي لم يظهر....
أشعر بالدوار...
نظرت لمكان بعيد عنه قليلاً
كنت أحدق بأولائك الأشخاص....
سأموت إن كانوا حقيقيين...
لما يظهرون لي هنا...
كنت أحدق بزاوية غرفتي المظلمه، ولمحت تايهيونغ ينظر لها عاقداً حاجبيه بعدم فهم ثم عاود النظر لي...
نظرت له كذلك..
"الى ماذا تنظرين!"
سألني حائراً....
"لهم..."
هذا ما أجلت به قبل أن أسقط بعالم أحلامي، بل الأصح كوابيسي التي تعج بأطياف من الماضي....
ربما...
ربما...
كان يجب أن أنهي الأمر ذاك اليوم....
أنت تقرأ
ايقاظ
أدب الهواةيَدٌ أَمْسَكَتْ بِرِسْغِهَا جاعِلَه مِنهَا تَنصَدِم مِن رُؤيَةِ القابِع أَمَامَهَا يَنْظُر لَهَا. . . "إِسمَحِي لِي أَن أُغرِقُكِ بِأَمْواجِي المُتَيَمَه." . . كيم تايهيونغ بارك ماريسا ( تم اجراء تعديل على كافة البارتات بدمجها معا لتصبح بارت طويل) ل...
