انتقام-16-

544 62 21
                                    

"أنتِ تنظرين لهذه الصورة منذ وقت طويل!"

رفعت نظري له وقد كنت متفاجأه ولا بد أنه أدرك أنني كنت شارده

"أنت جائع؟ سأحضر الطعام"

نهضت وذهبت للمطبخ دون أن أتيح له فرصه لقول شيء

سمعت صوت رنين هاتفي معلناً وصول رساله، أمسكت به وقمت بفتحه وإذ بي أشعر بالرعب....

لقد كانت صورة لي

"ميسا! ألم تشتاقي لوالدك؟"

أصدرت شهقة قويه وسقط الهاتف من يداي....

لما....لا يجب أن أخاف أنا يجب أن أكون قويه الآن أنا كبرت!

مررت بالكثير لأصل على ما أنا عليه الآن...

لكن...لكن هو كان رعب طفولتي، كان الوحش الذي لا يقهر بالنسبة لي...

هو عاد...

لا بد أنه ينوي الإنتقام مني بسبب سجنه!

كيف سأتجنبه...

إنحنيت وإلتقطت هاتفي سريعاً

وبدأت بتحضير الطعام

ذهبت لمركز الشرطه وأريتهم الرسائل لكن الهاتف لا يعود له فهو هاتف شخص ما ولا يعرف عن الرسالة شيء...

يبدو أنه سرق وكتب تلك الرساله على غفلة من صاحب الهاتف....

الشرطه لن تفيدني بهذه الحاله!

فمن المفترض انه خرج من السجن وأصبح رجل صالح...

اذا يجب أن أحمي نفسي بنفسي...

~~~~

"تايهيونغ ما الذي تنوي فعله الآن؟"

"لا شيء"

"ألن تبحث عن عمل؟"

"سأعود لعملي القديم"

لقد رفع نظره لي وأنا حدقت بتلك النظره وابتلعت ريقي لا إرادياً

أخبرتكم أليس كذلك!

هذه النظره ترعبني

انها كنظره شخص مختل وقاتل!

"ما هو عملك!"

ترددت بسؤال هذا لكنه أجاب ب...

"أظنك ترتابين بشأنه بالفعل!"

ايقاظ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن