"هل أنتِ بارك ميسا؟"
أومأت لها بصمت لأنني لم أستطع التحدث...
الخوف سلب قدرتي على الحديث...
المدعو أبي نظر لهم بشك بينما كان يركز على شاراتهم...
"نحن شرطه من قسم الأطفال وردنا بلاغ عنك لذا أرجوا أن تتبعنى بهدوء"
"ماذا!!!"
نظر لي من فوره بغضب...
يبدو أنه لم يدرك أحد ما قام به فوراً...
لقد تأخروا...
لقد سبني، بينما إلتقط سكين كانت موضوعة فوق طبق على الطاولة...
وغرسها بكتفي، وحينها قام الشرطيين بامساكه وابعاده عني، بينما قام صديقه باسنادي...
لازال يسبني وهو يحاول الإفلات منهما ليهجم علي....
فستاني الأبيض الذي كان جميل...
لا أنكر أنني كنت سعيدة به فهذه كانت أول مرة أرتدي بها شيء جميل هكذا، لكن للأسف لقد حكم عليه أن يتصبغ باللون الأحمر ليفسد نقائه...
يبدو أن من حولنا تنبه لما يحدث...
إرتخى جسدي لينزل صديقه على ركبتيه بينما أنا كنت بين ذراعيه...
يبدو أنني سأصبح حره كالفراشة التي تزين عنقي بقلادة فضيه!
ولأول مره، أظهرت إبتسامة صغيرة على شفتاي وأنا أنظر له...
ثم أغلقت عيناي، هدوء لم أشعر بمثيله من قبل...
هدوء دون خوف، فقد تلاشى خوفي هذا وحل محله ألم بفعل الطعنه...
أظن أنني أخيراً سأستطيع القول لنفسي...
أنا بخير...
ميلينا أنتِ بخير...
وكم إشتقت لهذا الإسم...
لكن إن حصلت على فرصة بداية جديده سأغيره، سأحذف كل شيء يتعلق بالماضي...
سأعيش لنفسي....
لإسعاد نفسي فقط...
وأختار إسم لي بنفسي، لا أن يختاره أحد غيري...
فإسمي ثمين، وهو يخصني أنا....
~~~~
"ميسا!"
"هل تستطيعين سماعي؟؟"
أنت تقرأ
ايقاظ
Fanficيَدٌ أَمْسَكَتْ بِرِسْغِهَا جاعِلَه مِنهَا تَنصَدِم مِن رُؤيَةِ القابِع أَمَامَهَا يَنْظُر لَهَا. . . "إِسمَحِي لِي أَن أُغرِقُكِ بِأَمْواجِي المُتَيَمَه." . . كيم تايهيونغ بارك ماريسا ( تم اجراء تعديل على كافة البارتات بدمجها معا لتصبح بارت طويل) ل...
