* قراءة مُمتعة *................................
السَاعة الثامِنَةِ مَساءاً،
في قصر بارك،
يَجلس صاحِبه في غرفة المَعيشة ينتظر يُراقب شاشة التلفاز المُطفأة بينما صَديقه بقى يسير ذهاباً و إياباً يُجري مِكالماته في إستعجال.و تشانيول يحترق قلقاً بداخله،
يهز قديمه بتوتر و إنفعال شَديدان.و كانت الأجواء حَولهما تَعِمها القلق و الإرتباك،
و صمت كلاهما عن الكلام، ليقطع ذلك الصمت سيهون بعدما أنزل هاتفه بيأس عن أذنه جاذباً بفعلته تلك أنظار و إهتمام الجالس علي الأريكة." لا أخبار جَديدة،
ربما يَكون قد تأخر بسبب مُحاضرةٍ ما !!"ليِزمجر تشانيول بغضب،
راكلاً الطاولة الزُجاجية أمامه بعنف حتى تحاولت إلي قطع و أشلاء تناثرت في جميع الارجاء." ماذا إذا حَدث له مكروه !!،
أو ضايقه أحد فبقى وحيداً !!،
ماذا إذا أذاهُ أحد !! أو... أو خُطِف !!،
عندها لم ترى يداي سوى غارقةً بِدماء أصاحبهم "كان القلق تملك نبرته، حتى رفع يديه ناظراً إليهما في وسوع غَريب و مُخيف يبتسم بِجانبية يتخيل لون الدماء الأحمر يَلمأ يديه مجدداً.
وَ لم يَكاد سيهون أن يِحاول تهدأته حتى سَمعوا فتح الباب الداخلي للقصر، و خطوات بدأت تعلو علي أسماع كِلَيهما.
وَ لَم يَدُوم إنتظارهما مُعلقين أنظارهما علي الردهة،
حتى ظهر تايونج و علي وجهه إبتسامة واسعة تُغَلِفُه.وَ لم يَجد سوى الهدوء وَ ركض سيهون نحوه يُخبئه خلف ظهره بعدما تحرك تشانيول صراخاً به.
" أينَ كُنتَ وَ اللعنةِ السَابِعة !! ؟"
كان عالياً لكن، لَم تَغِيب بَسمة تايونج عن وجهه و هو في عالمٍ أخر تماماً يُفكر، بينما سيهون الذي يُحارب غَضب و صُراخ تشانيول في وجهه بدلاً عن تايونج.
" إهدأ تشان، إهدأ أسمعه رُبما يَملك عُذراً"
" و أي عذرا ذاك الَذي يجعلك تتأخر خَمس ساعات دَون عِلم مكانك هاا، إبتعد سيهون سأقتله أو أقتلكَ أنت"
و تايونج لم يأبه بل ظل مُتَشبث بأفكاره الَتي تعلمون إنها تتمحور عن جوني و كيف سيخلصه من لعنة الإدمان تلك.
تاركاً سيهون الذي يدفع تشانيول من صدره بعدما تقدم نحوهما ناوياً جَلب الاصغر من خصلات شعره الفضية.
أنت تقرأ
Mental Disorder || إضطِرَابْ عَقلِي
Fanfiction- لأنَ مَا لا تَعلمُه هوَ دَائِماً مَا يَدفعَك لِلخَطر، أهرُب، بِكُلِ مَا لَدَيك، أهرُب فإذىَ نَظرَ إليِّك فأنتَ هَالِكٌ لا مَحَالة. - هوَ لَم يدُق قَلبُه مِن دَهرٍ كامِل فَكَيفَ جَعلتَهُ فِي ثانِيةٍ خاضِعاً لِنظرَاتِك ! ؟ - فَقطْ إبتَعِد وَ عِيش فِ...