* قراءة مُمتعة *....................................
الساعة الثامِنةِ مَساءاً،
بَينما كان تشانيول يجلس علي أريكة غرفة المَعيشة، ينظر إلي إنعكاس صورته علي شاشة التلفاز السوداء.يحدق بنفسه،
يحدق بعينيه دون حراك،
وَ صوت عقارب الساعة الكبيرة تُسمَع في ذلك هذا الهدوء الغَريب.يَشعر بالعطش،
العطش الغَريب،
ليس للماء بل إراقة الدماء.هوَ مُنذُ دقائق فَقط كان ما يجوب في عقله هو كيونغ سوو فقط و لا شئ غيره، لكن تذكر كَيف كان يمسكه ذلك الجرو و كيف كان يجره خلفه يحتفي خَلف ظهر سيهون.
هو إختنق قلبه فقط من تذكر ذلك،
هو تسأل كيف ظل مُحافظاً علي سيطرته برغمٍ كُلِ ما مر أمامه !!لتتدعى الوقت أكثر مُفسداً أجواء الهدوء من حوله،
دخول سيهون الذي أعد نفسه لكومةِ مِنَ الأسئلة له.و بطبع و قبل قول أي شيء،
جلس أمام تشانيول في الأريكة المقابله له بعنف،
حتى انه ظلَ يَسُب ذاته علي تلك الفعلة، لقد ظن لِوَهلةٍ أن ظهره قَد كُسِر." مَا الذي كُنتَ تُفكر فيه عندما قَبلته بهذا الشةل و دونَ مُقدمات !! ؟"
هو أزاحَ أناظره عن الشاشةِ يوجهها نحو سيهون ببطء، الذي إبتلع من تلك النظرة و ذلك الهدوء الذي غطى علي الآخر.
" لا أعرف،
ربما ما كان عليك أن.... تحضره إلي الشركةِ مثلاً !!"صرخ تشانيول في نهاية كلامه جاعلاً من سيهون يوسع عينيه بغير تصديق، مُشيراً إلي نفسه بسبابته قائلاً.
" اه،
و الآن ستلقي باللوم عليّ !!
و ما أدراني أنا !!
بيكيهون لَم يخبرني أن صَديقه الَذي سيحضره معه هو زاته صغيرك سوو "على صَوت سيهون أيضاً بستهزأ و سخرية،
مُقلداً نبرة تشانيول هو يقول " صغيرك سوو" ااذي جعل الآخر يُخرج الشرار من عينيه.ليكمل سيهون سلسلة سُخريته و الذي أقسم تشانيول انه يعد دقائق حياته بها.
" و أيضاً،
اللوم عليَّ أنا لأنني جعلتُكَ تُقبله دونَ حتى أن يَعلم،
مَن وَ اللعنةِ أنت !!"ليكون أول شيءٍ تلقاهُ سيهون بعدها هي لَكمةً علي وجهه من قبصةٍ تشانيول الذي تحَمل السخرية الآخر.
" وَ هَل تَظنني لَم أحاول !!
حاولت مراراً أن أتقرب إليه،
لَكنني كُنتُ جَباناً حتى من التواجد في زات المكان معه، أكثر من عَشرِّ سنوات قديتُها بالمراقبةِ عَن بُعد، أُشبع عيني فَقط مِن بَعيد،
وَ لَم تأتيني تلك الجُرأة سِوىٰ الآن سيهون،
لَم أشعر بها سِوىٰ الآن !!
وَ أنا بطبع لَم أضيع تلك الفُرصة مِن بَين يَداي "
أنت تقرأ
Mental Disorder || إضطِرَابْ عَقلِي
Fanfiction- لأنَ مَا لا تَعلمُه هوَ دَائِماً مَا يَدفعَك لِلخَطر، أهرُب، بِكُلِ مَا لَدَيك، أهرُب فإذىَ نَظرَ إليِّك فأنتَ هَالِكٌ لا مَحَالة. - هوَ لَم يدُق قَلبُه مِن دَهرٍ كامِل فَكَيفَ جَعلتَهُ فِي ثانِيةٍ خاضِعاً لِنظرَاتِك ! ؟ - فَقطْ إبتَعِد وَ عِيش فِ...