Part 3

901 33 10
                                    

ذهبت لتفتح الباب، ليخبرها صاحب التاكسي أنه عليه أخذها للجامعة. جهزت نفسها، وأحضرت حقيبتها، وذهبت للسيارة. عندما وصلت للجامعة، وجدت صديقتها، وبدأت توبخها على ما أرسلته لها.

مرت أيام عديدة، ولم يحصل شئ، فكأنها لم تدخل للموقع، وكأنها لم تقبل التحدي المرعب، مما أثار ارتياحها وعدم إخافتها من شئ، فنسيت كل شئ. مرت الأيام وأصبحت رهف تمل لوحدها، فصديقتها منشغلة بالدرس، ولا تتكلم معها كثيراً، ولا يذهبوا مع بعض لأي مكان بسبب الدرس.

في يوم، ذهبت رهف كعادتها للجامعة، والتقت بشاب وسيم حد اللعنة، لكنه لم يعيرها أي اهتمام، فهو بقي مع أصدقائه يتحدثون، وعي ذهبت لنايا.

- نايا،... نايا،.... من هذا الشاب؟ لم أره من قبل في جامعتنا، من هذا؟

- هذا شاب جديد في جامعتنا، واسمه " بارك جيمين"، فعلاً هو وسيم خد اللعنة.

- حسناً، حسناً، هل عرف عن نفسه أكثر؟

- أجل سوف أخبرك عنه، لكن لا تقاطعيني لو سمحتي.

- حسناً، تفضلي.

- حسناً يا لطيفتي، اسمعي،....

بارك جيمين

يبلغ من العمر ٢١ سنة

كان في جامعة **** الخاصة الكورية

والده مدير شركة*** المشهورة في كوريا الجنوبية

أمه تعمل كدكتورة في أكبر مستشفى في كوريا الجنوبية

ولم يكن له الكثير من الأصدقاء في تلك الجامعة

ولا حتى حبيبة تشعره بالفرح

 
- " لكن... لكن..... لكن كيف؟؟!!" أردفت رهف بتعجب.

- "ماذا تقصدين ب"كيف"؟ لم أقل شئ مخيف أو مقلق." قالت نايا.

- "بلى... كيف لم يكن لديه حبيبة من قبل، ولا حتى أصدقاء، وهو في هذه الوسامة!!!" أردفت رهف.

- " لا أعلم، كل الذي أعرفه عنه أخبرتك إياه." أردفت نايا.

💜 يتبع...💜

أحببت رجل مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن