-" لا تخافي... سوف أخبركي بكل شئ... وبما أنكي لا تتذكريني، فسوف أخبرك فقط كلمة واحدة، وأنا متأكد أنكي ستتذكريني..." قال جونغكوك كلامه وهو راسم علو ثغره ضحكة مليئة بالحماس والفرح.
-" حسناً... وما رأيك إن قلت لك أني متأكدة ١٠٠٪ أني لم أقابلك من قبل ولا حتى لمحتك..." قالت كلماتها باستفزاز.
-"آه.... لما أنتي هكذا... بلي تقابلنا... والعديد من المرات أيضاً..." أردف كلماته.
سكت جونغكوك لبضعة ثواني، وهو ينظر إليها بتمعن، لكن رهف حاولت تجنب نظراته اللامعة التي تجذبها، وخرجت من السيارة وهي تتفوه بكلماتها الشبه مسموعة بتذمر ولطافة:
- "أحمق... لعين... يظن أني غبية كبعض الفتيات اللواتي يذبن بعيون أمثاله... لكن عيونه قتلتني... لكن لحظة... عيونة أليفة علي، كأني سبق وتمعنت بعيونه... هههه لا يعقل هذا كما يقول المثل: (يخلق من الشبه أربعين...)".
- "أرنوبي... كوكي..." أردف كلماته وهو يضحك، عندما خرج من السيارة.
تصنمت رهف بمكانها، كأنها أصابتها الجمدة، غير مستوعبة الكلام الذي سمعته، بدأت دقات قلبها تتسارع، وعيونها أغرورقت بالدموع، وبدأت تردد بصوت منخفض:
-"كوكي... أرنوبي... حبيبي...أنت عدت".
استدارت رهف في مكانها، لتنظر للذي قابع أمامها، وهو ينظر إليها بحنان، ويمد ذراعيه لها أي بمعنى تعالي إلى حضني. فلم تتردد رهف، بل بادرت الركض، ويداها قد سبقت قدماها، كأنها ذاهبة لتعانق حضن أمها الدافئ الذي لطالما اشتاقت له.
-" كوكي... حبيبي... لقد اشتقت لك... لما تركتني (شهقة*)... أنت لا تعلم كم أنا احتجت لحضنك طوال هذه السنوات القاسية" أردفت كلماتها ببكاء.
- "آه... كم اشتقت لرائحتك اللذيذة، التي لطالما علقت في ذهني، وهي تردف باسمك يا صغيرتي." أردف كلماته وهو يستنشق عبيرها من رقبتها.
-"أين كنت طوال تلك الفترة، منذ أن كان عمري ٨ سنوات، وانتقلنا من منزلنا، الذي لطالما كنت أسرق بعض النظرات، فقط لأري وجهك من النوافذ؟"
-"آه... أنا كنت أحن لمعانقتك، وأتألم، ويعذبني ضميري، لأني لم أجدكي، لأقول لكي كم أنا أحبك، وأريدك أن تكوني ملكي أنا فقط،... وعندما أصبحت في سن السابع عشر، وعندما كنت طوال تلك السنوات أبحث عنكي، لمحتك في الطريق لكنكي لم تريني، لذا لاحقتك، ووضعت شاب يخبرني كل خطوة وكل حادثة تحدث معكي... إلى أن أخذتك من الجامعة، من ذالك اللعين، وأخبرتك حقيقة تلك العاهرة، وذالك اللعين... وأنتي معي في هذه اللحظة، بين أحضاني..."
-" أنت لا تعلم كم أنا اشتقت لحضنك الدافئ، ولا أريد الابتعاد عنك ولا حتى ثانية واحدة"
ابتسم لها كوكي وشد العناق عليها، وقبلها من جبينها، وحملها، ليضعها في السيارة، ليقود السيارة، وهم طوال ذالك الطريق، مشبكين الأيادي، ورهف مستلقية على كتفه، وبعد أسبوع، ذهبوا إلى المحكمة، ليتزوجوا، ويعيشوا حياة مليئة بالسعادة، واللطافة، وأنجبت توأم، طفلة تشبه أمها بخدودها ولطافتها، وطفل أرنوب كأبيه الأرنًوب.
وبذالك، عاشت العائلة الأرنبية بسلام
لا تخلو من الضحك، واللعب
والمشاكسة...
النهاية...✨
الأم: جون رهف✨
الأب: جون جونغكوك✨
الطفلة: جون هيام✨
الطفل: جون جونغهيونق✨
.
.
.
.
.
Vote + comment please if you like it 🤘🏻✨💜
أنت تقرأ
أحببت رجل مافيا
General Fictionالإنسان لا يفهم التعدي أو الخوف أو العذاب، فبعض الناس لا تهمهم هذه الأشياء بمقدار ما يهمهم قيمة ومعنى والحاجة للحب♾💜