~~~ Hello everyone ~~~
رواية جديدة اتمنى تعجبكم مثل روايتي السابقة
😊😊🙆♀️.
.
.
.البيت الكبير الذي اقل ما يقال عنه قصر ، و الذي زينته حديقة خضراء ، و ما زاد من جمال الحديقة هي الورود ذات الالوان الجميلة . تساقطت اوراق الشجر على الارضية العشبية دلالة على دخول فصل الخريف بالنسبة لهذه الاشجار . حوض السباحة الانيق و رفيع الطراز ، المدخل الجميل ذو الارضية البيضاء اللامعة اشبه ببساط سحري تحت القدمين ، زينت التحف و اللوحات المدخل بطريقة منظمة جداً مما اعطى المزيد من الاناقة و الرقي ، ردهة انيقة ، درج رخامي ملتف بشكل دائري .
صدر صوت تساقط المياه التي اخذت مجراها خلال تلك الخصلات الحريرية و عبر ذلك الجسد المنحوت بكل انسيابية . امسك منشفة ثم لفها حول خصره ثم التفت ، عضلات صدر بارزة بشكل دقيق ثم عضلات المعدة السداسية المقسمة بدقة ، عضلات الذراعين المفتولة ، كان منحوتة صخرية لفنان مبدع .. خرج من الحمام ، وقف امام المرآة اثناء تجفف شعره حتى قاطعه صوت رنين الهاتف ، وضع المنشفة ثم توجه نحو الهاتف و رفع السماعة قائلاً بهدوء :- اجل . ليست في غرفتها ، إذاً ! . ابحثِ عنها جيداً ، و في حال عثرتِ عليها اخبريها ان تتوجه فوراً نحو الاسفل . ثم صفع السماعة .
بدى غاضباً جدا حتى من خلال نبرة صوته الهادئة .
- تلك الحمقاء تريد اثارة غضبي فقط .. عمي لديه ابنة حمقاء و غبية جداً .
تنهد امسك شعره في جملته الاخيرة ... نظر إلى النافذة ثم تنهد بإسمها : " إڤيلين ! " .
توجه إلى غرفة ملابسه ارتدى بدلة رسمية ذات لون بني محمر ، ثم حذائه ، ساعته و كالعادة هو لا يلبس ربطة عنق فوق قميصه ، رش عطره المميز ثم تناول هاتفه و خرج متوجها إلى مكتبه .
تم تأثيث المكتب ذو الجدران البيضاء باثاث اسود ممزوج بالذهبي الذي انعكس بشدة مع الخلفية البيضاء ، عدا طاولة المكتب الخشبية ، و طاولة القهوة المنخفضة التي تستريح على سجاد رمادي . فتح جهاز الكمبيوتر الصغير ثم امسك بأوراق كانت على سطح المكتب ، بدأ بتصفحها بعيون نصف مهتمة .. دفع الاوراق جانباً ثم امسك سماعة الهاتف ما إن رد الطرف الاخر حتى صاح منزعجاً فيهم : اين القهوة ؟ . لم ينتظر إجابة و أغلق الخط بوقاحة ...إضطراب حدث بين الخادمات بسبب الخوف منه ...
- انه غاضب جداً بسبب السيدة الصغيرة ! . قالت إحدى الخادمات .
- و يبدو اننا من سيدفع الثمن .. ردت اخرى .
- هيا اسرعِ بأخذ القهوة قبل ان نطرد جميعاً . قالت أخرى بارتباك .
أتت امرأة كسى الشيب جزء من شعرها ، بالنظر إليها تعلم أنها بمنتصف الخمسينات ، و انها كبيرة الخدم . صاحت فيهن :
أنت تقرأ
حب مهووس|| Obsessed love
Teen FictionOur love as a case pleaded by an unjust lawyer ! . حبنا ک-قضية ترافع عنها محاميٍ ظالم .. ! . كتاباتي ادخلوا و سـ-تعرفون القصة . التصنيف العمري : 17+