Ch 14

5.4K 258 23
                                    

Enjoy 。◕‿◕


 

         __________________________________
| I will be there for you , by your  said whatever you say or do . | 
           __________________________________

*************
ماكس بوڤ
*************

هل يمكن للحب ان يجعل الشخص ضعيفاً جدا ؟

ضعيفاً لدرجة الآ يقوى على اتخاذ القرار الصائب في حق نفسه العاجزة ؟

الجواب هو ... اجل ! . اخبرته نفسه بذلك عندما كان يهم بطرق باب غرفتها ، توقفت يده في الهواء قبل وصولها الى الحاجز السميك الذي يفصله عنها . لمعت عيونه ببريق خطير عندما تذكر تعابير وجهها المذعورة عند باب غرفته قبل لحظات .. وقع الهاتف منه ، الصوت من الجهة الاخرى نساه تماماً و اصبحت هي من تملئه حتى اسنانه . الان و هنا ، هو لن يتراجع .. طرق الباب مرة واحدة لكن لا اجابة ، اصدر طرقاً اخراً و قبل ان يرفع يده تم فتح الباب و طلَ وجه بيضاوي ذو خدود ممتلئة ، يتوسطه انف صغير ، شفاه ممتلئة جاهزة للفساد الكامل ، عيون بنية واسعة مغلفة برموش الابنوس السوداء ، و .. شعر اسود ...

قصير !!!؟؟؟؟ ...

توقفت عيونه على شعرها الرطب القصير لبرهة من الزمن ، سافرت عيونه الخضراء ذات النظرة القاتمة من عيونها الى شعرها و كأنه يسألها بطريقة صامتة ماذا فعلتِ !؟ او كيف تجرأتِ !؟؟ لكن الاسئلة لم تخرج و فضل عدم السؤال الان و ربما سيأتي وقتٌ ما يسألها فيه لماذا !؟ . في نهاية الامر استقرت عيونه على شفاهها و ابتلع حلقه بشدة ، شد على قبضته و غرس اظافره داخل جلده لتحكم في نفسه ، و قبل ان يفقد السيطرة عاد بنظره نحو عيونها التي تنظر اليه بحدة ، و لمح كره عميق داخلها .. شعر بأطرافه ترتجف ، لم يعتقد يوماً ان يرى هذا النوع من النظرات صادر من زوجته الجميلة ، و علم الان انه الوقت المناسب لتصحيح الاوضاع معها ...

- " ارتدي ملابسك نحن سنخرج ! " . اخبرها .

ادخل قبضة يديه داخل جيوب بنطاله القماشي حتى يبدو اكثر هدوءً و اكثر سيطرة . لكم هو مريح انها لا تعلم كم هو متوتر الان و غير مسيطر ابداً ، غروره يمنعه من اظهار اي شيء يستدعي قلقها او حتى نظرات الاشفاق منها او حتى الاستنكار و الاستغراب ، لطالما عهدته ذاك الرجل الهادئ المسيطر ، رجل اعمال ناجح ، عديم الاحساس و الضمير عندما يأتي الامر الى اكتساح السوق او التسبب في افلاس العديد من الشركات .. لا يريد تشويه هذه الصورة القوية عنه . و كما تعلم جيدا من خلال عمله ، ان لا مجال للتعاطف في نطاق العمل .. و عدة مرات هو سأل نفسه هل فقد التعاطف حتى في حياته الشخصية .. الان و هو واقف هنا كان حوابه .. لا .

- " نخرج ؟ تقصد انا و انت ؟ " . سألته و قد ارتفع حاجبها استغراباً .

طبيعي جداً ...

حب مهووس|| Obsessed love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن