Ch 19

4.9K 252 22
                                    


  Our love as a case pleaded by an
unjust lawyer ! .

حبنا ک-قضية ترافع عنها محامي ظالم .. ! .

إڤيلين بوڤ :
**********

وقفت انظر الى ظهره ، شخصيته الشاهقة كانت تختفي و تبتعد من امامي تدريجياً ثم تلاشى ک-ضباب الشتاء القارص خلف باب غرفتي . وقفت مصدومة فقط ، اصبت بحالة من الجمود ، سواء في الجسد ، او العقل او ضربات القلب ، ثم انفجرت الالعاب النارية في معدتي و عقلي .. كان كل شيء يلمع بشدة امام عيني . و انتهزت الفرصة ابتسامة مشرقة على شفتاي عندما اعاد عقلي كلماته الاخيرة ...

( ... لا تحلمي بالطلاق إڤي ، في حالة الموت فقط انتي حرة ، بستثناء ذلك اي طريقة اخرى غير ممكنة ) 

لم اتوقع رد الفعل شديد الحساسية الذي صدر منه ، انا فقط كنت اريد ان ازعاجه لا اكثر ، حتى نبرة صوتي حاولت جعلها يائسة قدر الامكان خشيت ان اضحك لكن فيما بعد انقلب المزاح الى شيء اكثر جدية و قلت ما بداخلي فجأة . شعرت بالراحة لمعرفة انه لا يكرهني بجانب اكتشافي لشيء جديد هو ربما اصبح يحبني و لو بقدر قليل بطريقة رومانسية ، اعلم انه تفكير غبي و ساذج جدا من قبلي ، انا شخص عاجز و بائس يحاول مواساة نفسه و اقناعها بأحلام وهمية لن تتحقق ابداً .. خرجت ضحكة سخرية مني الى نفسي ، الى الاوهام السخيفة التي ظهرت فجأة على السطح ، الى الابتسامة الغبية من وقت سابق . دعمت وزني على الدرابزين ، حلقت نظرتي الى السماء الزرقاء الصافية ثم هبطت الى الاسفل بسبب الضجيج الخفيف الذي اصدره الباب الحديدي اثناء عملية الفتح و الاغلاق ، كانت سيارة من نوع الBMW ، توقفت السيارة الزرقاء ثم خرج منها شخص ما ...

- آه ، انظروا من هنا ، الاسيوية المتطفلة . تمتمت .

شعرت بالانزعاج الشديد لمجرد وجودها هنا ، المرة الماضية امسكت نفسي و لساني من قول اشياء فظيعة ، هذه المرة فاليساعدني الله فقط ...

***
عندما اتت روز لتخبرني ان لي سولي قد اتت و هي تريد مقابلتي كنت بالفعل قد استحممت و ارتديت فستان اصفر طويل و مشجر  ، سرحت شعري كعكة مرفوعة فوضوية و مرتخية مع ترك غرتي الجانبية منسدلة ساعدتني روز بها ، ثم خرجنا ..

- من معها الان ؟ . سألت روز رغم اني متأكدة بشخصية الانسان الذي معها .
- السيد ماكس استقبلها و هما يجلسان معا الان .
- اممم ، فهمت . هل طلبوا اي شيء حتى الان ؟ . التفت الى روز استفسر . روز نظرت الي ثم اجابت مع ابتسامة ساحرة :
- لا ، لم يطلبوا شيء ، رغم ان السيد ماكس ارسل في طلب اماندا لكن يبدو ان السيدة لم ترد طلب شيء معين لذا عادت اماندا و جلست على الكرسي تتأفف . ضحكت روز و ضحكت معها عند تخيل منظر اماندا المنزعج .
- استطيع معرفة اللعنات التي اطلقتها . ضحكنا مرة اخرى معاً . اماندا تكره الدعوات التي تعود منها خالية اليدين و كون ماكس دعاها ثم قال انه لا يريد شيء فهو بذلك اصبح ضمن قائمة الاشخاص الذين تمغتهم اماندا ...

حب مهووس|| Obsessed love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن