If you know... Ch 3

10.6K 427 29
                                    

نتفاهم في نهاية البارت ... و هلأ انجووي :) ....

تذكير :
- استيقظِ إڨيلين ،، اريد رؤية القهوة في عينيك ،، إڨيلين ! زوجتي إڨيلين ...
.
.
.
.
.
ماكس بوڤ
***********************
لحظات من الصمت حلت عليّ و انا تحدق بها ،، اكرر لمسي لوجهها و خصلات شعرها ،، أهمس بها مراراً و تكراراً " زوجتي إڨيلين ،، زوجتي الحبيبة إڨيلين !" بسبب المهدئات تغط في نوم عميق ،، جفونها الواسعة المنحنية ،، رموشها الطويلة ،، أنفها المحمر الصغير ،، حدودها الممتلئة باللون الوردي ،، شفاهها المنتفخة ،، عنقها الجميل الذي تشوه ببعض الخدوش الصغيرة ،، اقتربت منها أكثر اشتم عطرها بقوة ،، اذوب عندما تضرب انفاسها على خدي ،، أمسكت يدها الصغيرة و قبلتها بخفة ،، هي لا تشعر بأي شيء ،، اقتربت منها أكثر حتى اختلطت انفاسنا ،، طبعت قبلة رقيقة على خدها العلوي و أخرى على عينها في نفس الاتجاه ثم جانب جبينها نزلت إلى أنفها الصغير اقبله ايضا ثم إلى شفتاها توقفت قليلا ضربت عقلي فكرة ...

ما تفعله خطأ ، إنه خطأ تماما ... توقف !

ليس خطأ ،، لا يوجد خطأ ... استمر !

و سمعت لقلبي و بالفعل قبلت شفتاها اللينة ،، تصادمت شفتي ضد شفتها و تجرأت و أخرجت لساني امرره على شفتاها المغلقة ....

توقف ... انت تدنس علاقة الأخوة هذه .. أنها محرمة تماما عليك ! ...

ليست اختك بالفعل .. انت لا تفعل شيء خطأ ،، إنها زوجتك !

" ماكس ... همم .. " صدر صوتها بين شفتيه و توقفت حينها .. كانت نائمة ،، تسألت عن الحلم الذي تراه عني .. لم أستطع أن أقاوم النوم بقربها خلعت سترتي و فتحت ازرار قميصي و استلقيت بقربها على الطرف الآخر لسرير ،، نظرت إليها مدة طويلة حتى غفوت تماما ....

********************************
جلست على المائدة أتناول الإفطار . كالعادة هي تأخرت . بالرجوع إلى ساعات الصباح الباكر الذي استيقظت فيه بينما هي بين أحضاني و بالتفكير فيما فعلته لها الليلة الماضية أشعر بالذنب .. انا بالفعل ارتكبت خطأ ، جعلت مشاعري تسيطر علي .. لقد اخطأت و لن اكرره مرة أخرى ..

ليس عليك تكراره .. عاملها ببرود أكثر ! هي مجرد اختك فقط !

ليست اختك .. ربما ستندم فيما بعد !

مرة أخرى عاد التناقض بين عقلي و قلبي ،، مرة أخرى انا ضائع بسبب المشاعر الخاطئة التي احملها لأختي ! لا اريد ان اشوه هذه العلاقة .. ليس بسبب مشاعري و رغباتي .. " ﺻصباح الخير " تطفل صوت إڨيلين . جرت الكرسي و جلست تنظر إلى الطاولة دون القاء نظرة عليّ . لا أنكر أني شعرت بالضيق ، تجاهلي و التعامل كأن شيء لم يكن ، لم اتوقع هذا الفعل منها . " صباح الخير " اجبت بهدوء . اخذت رشفة من كأس القهوة " كيف حال ظهرك الآن؟ هي يؤلمك أبداً ؟" . استغرقت وقتا قليلا ثم نظرت إلي التقت نظراتنا انا الآن اغوص في عيون القهوة أمامي ...

حب مهووس|| Obsessed love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن