بارت 1

24.2K 361 88
                                    

ما دمت تملك تذكرة العودة..فانت غني بحريتك..يكفي ان بإمكانك صفق الباب والعودة من حيث انت.
                                 راقتلي.
***********************
تنظر للمطر وعقلها شارد في الافق..للحظة لم تستطع الاستعاب..هجران حبيبها لها ولوم شقيقها لها...لا تعلم ان كان الخطأ فيهما او فيها هي..او ان القدر من يفعل هذا.
عادت بذاكرتها للوراء
تسللت اشعة الشمس من النافذة لتزعج تلك الفاتنة..تململت في فراشها بانزعاج كبير..ثم سرعان ما نهضت بسرعة عندما تذكرت ان اليوم ستلتقي بحبيبها..او كما تسميه هي وحش قلبها.

استحمت بمياه دافئة وارتدت ملابسها

ذهبت الى غرفة الطعام بعد ان القت نظرة على نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت الى غرفة الطعام بعد ان القت نظرة على نفسها.
قبلت والديها واخيها قائلة:صباحك سعيد
والديها:صباحك اسعد

بينما اخيها لم يجبها ابدا...فهو لطالما تعامل معها ببرود منذ ان وعت على هذه الحياة وكأنها ليست اخته .

جلست بجانبه وباشرت بتناول فطورها..رن هاتفها لتجده ستيف حبيبها:صباح الخير

_اخرجي بسرعة انا انتظرك.

اغلق الهاتف في وجهها...ابتلعت تلك الشتيمة التي كادت ان تخرج من فمها...تنهدت وحملت حقيبتها وخرجت بعدما ودعت والديها.

وجدته ينتظرها امام قصرهم...قبلته على وجنته كعادتها..الا انه هذه المرة لم يبتسم تلك الابتسامة التي يعشقها وانما نظر لها ببرود اثلج صدرها قائلا:هيا بسرعة

رمقته باستفهام..فهو لم يعاملها هكذا قط...صحيح انه ليس ذلك الشخص الرومانسي.الا انه يتخلى عن بروده امامها.

ركبا السيارة وانطلقا الى وجهتهما
......
وقفا امام البحر وكل منهما شارد في ما يشغل باله.
قطعت اميليا ذلك الصمت القاتل بقولها:هل انت بخير ستيف! انت لست على ما يرام!

_ انا بافضل حال...لما السؤال!

_انها مرتك الاولى التي تعاملني هكذا!..ماهذا البرود ستيف! ماذا حدث!

وحش قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن