عاصفة

80 6 0
                                    

                                  اقتربت العاصفة، و اقتربت معها نهايتنا، بدأت انت بالهلع و التفكير السلبي من شدة خوفك، ولكنني قمت بتهدئتك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


اقتربت العاصفة، و اقتربت معها نهايتنا، بدأت انت بالهلع و التفكير السلبي من شدة خوفك، ولكنني قمت بتهدئتك... لم يكن الاعصار بهذه الخطورة، كانت مجرد رياح على ما يبدو، و لكن الخطر كان مختبئا وراءها، تلك الامواج... تلك الذكريات... جاهزة لكي تسقطنا، الذكريات... تلك الصور الثابتة، نرغب دائما بالعودة اليها، الى درجة ان بعضنا يبقى عالقا فيها... وحيدا...

كانت بداية جديدة، فرصة جديدة،أمل جديد... لم أتقلم مع الاجواء، كان الامر حزينا أن أرى الاستقرار يتبعثر، و الحقيقة تتغير... يبدو انني عالق في هذه الذكريات... الابتعاد عن الاشخاص الذين اعتدت الضحك معهم، و تصرف بطبيعية معهم، بضحك بأعلى اصواتك... كان الامر سيءا!

اتخذ كل واحد منا سبيلا، اخذ كل واحد منا طريقه، لم يبقى لنا سوى الذكريات... امشي وسط طريق، في ظلام الليل الحالك، اشعر بالوحدة و اشعر بالضياع، لم اعد أرى طريقي، و لم ألقي للوجهة بال... فجأة بزغ ضوء أنار طريقي، اسمع صوتها العذب، همساتها، ارى ابتاسمتها الملائكية... رائحتها الزكية... انها فرصتي لأبتسم اخيرا... و لكن سرعان ما اظلم الطريق من جديد... فقبل كل شيء... الذكريات قد تنير الطريق، و قد تظلمه...

Finally, I finished a BookWhere stories live. Discover now