موجة

64 5 1
                                    

             كانت الامواج عاتية، جعلت قاربنا يتمايل يمينا و يسارا، جمدتني الذكريات

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كانت الامواج عاتية، جعلت قاربنا يتمايل يمينا و يسارا، جمدتني الذكريات... و أتت امواج اقوى من التي سبقتها، ضربت الاولى... انها ذكرياتنا مع بعضنا، ضربت الثانية... انها ضحكاتك البريئة، ضربت الثالثة... انها المنافسات و المناوشات بيننا، تجمدت في مكاني، لم استطع الامساك بشيء، بدأت بالصراخ و محاولة مساعدتي، و لكن الاوان قد فات، و ضربت الموجة الرابعة التي كانت كفيلة بإسقاطي... كل هذه الذكريات الجميلة بيني و بينها، شعرت بحزن بكت له السماء، شعرت بالضياع من جديد... و بالبؤس مرة اخرى

كل ما ابحث عنه من هذا الكتاب هو متعتك، و ايضا القليل من التجربة، ليس النجاح هدفي و لا حتى عدد القراءة، هدفي هو فعل شيء... و تحقيق حلمي بكتابة... فقط...

ضائع في الظلمة، لا مفر لي من هذه الذكريات، اراها ترجع حين احاول النوم، و احلم بها أثناء النوم، لا استطيع البقاء في هذه الحالية المزرية، قلبي لا يستطيع التحمل، يصيح كل دقيقة، كلما حاول عقلي مواساته ذكره القلب بتلك المشاعر، تلك المشاعر المؤلمة، فيستجيب العقل بصور الماضي... و أنا الان بين الاثنين اعاني... اصبح الألم لا يطاق، اشعر ان جدران غرفتي تقيدني، هذه السطور تخنقني... لا أستطيع البقاء في بيتي...

Finally, I finished a BookWhere stories live. Discover now