"الأصفر"-3-

27 3 0
                                    

الحب
*يحتل القلب بدون نقيض.. لا يفني و لگن ينسي
و إن إجزمت إنه ينفي يحل عليك گطور هائج لينقض كل بناء شيدته في بعادك
و ينهار كل قوتك من هول ضعفك
لترطم به و بفجعه*
.
.
.
.
.
أمشي في شارع بعصيبة و بسرعة لعلي أهدي تلك الإضطرابات بداخلي
لإقف في محاولة لفهم ما جري
و ما يجري
هنالك إضطراب عصبي في عقلي مما فعله هذا السيد زين مالك
إريد فقط إن إرطمه بيدي تلك علي وجهه ذو الضحكة الغامضة التي تتلاعب ب إعصابي
.
.

إنظر للكيس في يدي
.
.
ولكن هنالك إضطراب من نوعاً اخر
يتخلخل لقلبي بدون وعي مني
لتتلاعب دقات قلبي بدون إذن مني
.
.
لإتنهد بيأس من فهم ما يجري لي
لا أدري لما بعد تركي لماركت غاضبة
عدت أليه لإخذ الكورن فلكس
دون إنظر له
.
.
.
أعتقد إنه يراني الأن مجنونة!!
لإصرخ بصخب
فإجد عيون ناس تنظر لي بريبة
لقد أثبت إني مجنونة الأن
.
.
لإبدأ بأخد الشهيق و أطلاق الزفيز
عدة مرات لإهدي روعي
و أبدأ بتفكير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رائحة الكتب العتيقة إنتشرت في إرجاء لإشعر بها تحاوطني كإنها ترحب بقدومي لها
لإدفع الباب لتعلن الإجراس
بقدومي المجيد

لتبدإ الإضطرابات بظهور
*إعتذر عزيزتي الجدة واين..فيجب علي مقابلة صديقاً لي الأن..صدقيني لولا تهديداته.. لما تركت مجالستك اللطيفة مع مصاحبة كتبنا الحبيب*

لتقع أعينه علي الأن
لتشتعل عيونه البنية فتشعر إنها تشابهت مع ضئ الشمس 
و ها هي إبتسامته الواثقة و الثاقبة
لقلبي تبدأ بالظهور

لإيصعب علي مهمة تجاهله
و عدم التاثر بوجوده
لإتذكر ما فعله بي صباحاً
لإستمد شجاعتي في تجاهله
فبعد دوامة من التفكير الطويل و الغبي...
إدركت إنه فعلا هذا حتي إثور عليه
و إجري وراه بحجة إن أعطيه ماله
ولكن هيهات
فتلك الشخصية النرجسية
لن تفوز علي

و ها هي حواجبه قد إنعقدت معاً
و كإنه قد قرأ أفكاري الأن
لينظر للجدة واين التي إجزم إنها ستعاقبني لهروبي منها في الإيام السابقة
*ها قد جائت حفيدتك العزيزة التي تنافس مكانتي في قلبك ..لتملئ فراغي بعد رحيلي..و لگن لا تقلقي لن أكون متملك و إمنعك من مقابلتها عزيزتي واين*
إنهي كلامه مبتسماً و كإن يريد اللعب علي أوتار قلبي بكل مفاتيحه
لإستمع لضحكة الجدة واين
*لا تقلق عزيزي..سإحافظ علي مكانتك في قلبي أثناء غيابك*

مهلا إعتقد إنه تعمد قول هذا لشعوره بنظرات الحدة الحارقة علي
لإتنهد محاولة في كتم غيظي منه الإن
لإره يهم برحيل مع تلك النظر و الإبتسامة التي إتمني  إنهائها من وجود
لإسعي للمحافظة علي تجاهلي له و عدم اظهاري تأثري

الشغف||Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن