"البنفسجي"-5-

7 1 0
                                    

*لا إعرف ماذا يحدث.. أشعر بفقدان ...حيثُ يجتاحنين شعور بتبعثر
يبدوا الأمر كالحجية كنُت علي وشك انتهائها
فوقع في يدي سهم إخترقني
و كانت النتيجه تبعثري مع قطع إحجية ممزقة
يبدؤ الأمر
  گ كتاباً يُعيد طئ صفحاته بالحبر من جديد و لكن هذة المرة هي الجزء الثاني
لشئ قد فان

*هذا هو تفسير لما حدث معي و ما يجب أن يحدث الأن*

"لايّن"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت أصوات الرياح العاتية تشدد بتخبطاتها علي كل ما تقع في طريقها لتصدر اصوات مرعبة كاشفتاً
أننا في وسط عاصفة
لتستيقظ فتاتنا في فزع حمل عدم استيعاب لما يجري
خاصة عندما إنعدمت الرؤية امامها
لتقف في تخبطت وعياً حمل الجهل لما يحدث حولها
فقد تدرك إنها في غرفتها
و لكن في بيئة تذكرها
بكوابيسها
لتبدإ بتسأل
هل هي حرة في واقعها إم حبيسها في كوابيسها؟

ليأتيها الجواب
بتردد الإصوات المحملة بالرعد و صخب البرق
مع إمتزاجها لإصوات المشابهة
لصوت جدتها المتوفاة
و يعقوب
ليحمل كلامهم الضداد
كإنهم سيوف تشن لملاقت بعضها
و لكنها تتلاقي فيها هي
كإنهم يؤكدون لها
إنها
في قاع كابوسها
" آتظنين إنك موهبة ..إنك مجرد نقمة"

"تحلقين في أرضاً ليست موجودة ثم تكتبين أشياء غير مفهومة لتأكدي لنا إنك مجنونة"

" كفي عن الغرق في إثم وقعك و حلقي ببهاء خيالك"

"لا تستمعي أليهم"
لتضع يديها في ضيقاً علي أذانها
لعلها لا تسمعهم
و لعلها تفق من لعنتهم
لتخرج للإرض
واقعها
و كإنهم
قرروا تحقيق إمنيتها
لتختفي الإصوات روايداَ
مع نور قوي
إضاء المكان و كإنه
لم يعتم لإهتياج
العاصفة من قبل
لتهدء إصوات الرعد
و يختفي البرق
لتفتح عينها بهدوء
كإنها ترجوا إن تكون دعوتها
قد إستجابت
و إنها إستيقظت
و لكنها قد خابت
عندما رأت انها مازلت وقفة
وسط غرفتها
في حلمها
لتنظر لمصدر الضوء
لتجده ينير من أسفل درب مكتبتها
القديمة
لتقترب في ريبة من إمرها و قبل إن تمد يدها
لما حملته المكتبة أسفلها

إستمعت لهمس جدتها لتطمئنها برسالتها
"تخلقين عالماً مميزاً في خيالك
فخلقيه في واقعك
بحبر روايتك
و بسطور خواطرك"
ليختفي صوتها روايداً
عندما إمسكت فتاتنا
بذلك الدفتر المنير
لتسمع همساً خافتاً
قبل إستيقاظها
"أنا أثق بگِ صغيرتي"
.
.
.
.
.
.
.
أفقت علي محاولتي لإلتقاط إنفاسي المتسابقة لتبعثرني في محاولة إلتقاطها و فهم ما جري و إستيعاب إني إفقت من ذلك الكابوس العجيب
لم تكن زقزقة العصافير تريح إضطرابي كالسابق بل
كإن تصرخ بي لتشتد تخبطاتي
كل ما دار في عقلي
هل حقاً أفقت منه؟
هل كان حلماً بحق؟
لاني شعرت إنه حقيقي لإبعد درجة
و لكن الشمس ساطعة و بوضوح ملئ ضوئها غرفتي
كاشفتاً اني بفعل كنت إحلم
و لكني إحتاج لدليل أخر
دليلاً واحد فقط
حتي تتضح لي الخطوط
الفاصلة بين أحلامي و واقعي
لإنظر للمكتبة القديمة التي لم إلمسها
منذ وفاة جدتي
لإتحرك أليها في بطئ و هدوء
رغم تخبطاتي الداخلية بين الواقع و الخيال
لإمد يدي بسكون حمل بطئ المخيف لإسفل المكتبة
و جميع أفكاري تصرخ لي مهدئ
إنه كان مجرد حلم و لا وجود لذلك الشئ
لإهدء لثانياً
تتبعتها تخبطات دقات منثورة
عندما حطت يدي علي ذلك الملامس مشابه لما حلمت و شعرت
لإخرجه بهدوء حمل إني علي حافة إنهيار

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشغف||Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن