بِسم الله ✨
.
.
.
هذه أول مرة لي اكتب رواية من هذا النوع لذا اتمنى الدعم 💜👉👈
استمتعوا
.
.
.
الــحب... الألــم... الشجـاعة..... الـصـمود... القوة.
صفات تقتني صاحبها وتميزه عن غيره..
لكن ماذا عن....
اللاإحــســاس!؟
الحياة دوما لم تكن متساهلة مع أحد لكن معرفة التعامل معها أمر واجب
الحياة تسلط عليك العقبات وتقذفك بالسهام لتوقعك في أفخاخ الأمراض والمعاناة و السقوط في حفرة المشاكل
حياتي لم تكن مثالية ولم يكن لها حتى عنوان يعتليها
سواء في علاقاتي أيامي و حتى نفسي.
فحياتي كانت وستظل مجرد بعض الخربشات على صفحةٍ مدنسة بالحبر لترمى بالقمامة
-سورين-
نَظرت ذات العيون البندقية لتلك الغرفة البيضاء الصغير حجمها بوجه فارغ الملامح
"لازلتِ كما عهدتكِ"
أردف هو من الزاوية بإبتسامة مشرقة
نظَرَتْ إليه لِتبتسم بخفة
"لم أعتقد هذه الزيارة المفاجئة منكَ؟"
فتَحَ ذراعيه مؤشرًا لها بالقدوم ليعانقها
"ألم تشتاقيِ لي؟ "
قلبها طفق في الخفقان بعدما كان بالكاد حياً خال من المشاعر والحياة .. اِقترَبتْ منهُ ببطئٍ لتصل اليه لترمش وتجده قد اختفى....
.
.
.
فلاش باك
خطوط أشعة الشمس تتسلل عبر تلك النافذة عابرا الستائر لتكمش الأخرى وجهها بسبب إزعاج أشعة الضوء لها ليزيد الطين بلة ذلك الرنين المزعج لتستقيم مستيقظة اخيرا مستقيمة عن ذلك السرير بخمول تام
.
.
.
جو هادئ ساد المائدة على تلك العائلة...
لتنزل الآخرى من السلالم لتتجاهل كل من كانوا مقدمين على فتح الأحاديث معها بالخروج من ذلك المنزل
كانت تتمشى ذاهبة لثانويتها كالعادة تنقل انظارها من مكان لآخر لتصل الى مكانها المحدد
الثانوية
جلست بمكانها المعتاد لتنتظر بدء الحصة وهي تسلط انظارها على هدفها..
.
.
.
الجميع يصب جُلَ تركيزهِ على الدرس أما سورين فكل ماكان يحوم بعقلها هوَ ذلك
الفتى ذو الملامح المميزة.. فك حاد أنف زاد شكله الذي نُــت بإتقان جمالا لذلك المحيا، عينان ذابلتانِ وشفتان مرسومتان بدقَة و جسم ومظهر يحسد عليه لم يكن جماله بتلك الشعبية قدرَ غموضه وتصرفاته المريبة و تواجده وحيدا وهذا كان مايشغل بال تلك الفتاة الشاردة
.
.
.
هاذي كانت مجرد بداية ونبذة عن القصة 👉👈
لا أعرف اذا ماكانت ستكون طويلة ام قصيرة..
اما بالنسبة للقصة ستتضح مع البارتات القادمة
.
.
.
.
السرد؟ اعجبكم؟
سورين؟
هوسوك؟
رأيكم يهمني 💜
