-3-

58 14 7
                                    

بسم الله 💕
اسفة للتأخير 💖
..........

"ليسَ من الجيدِ تتبعُ الغير والتجسسِ عليهم"
أَردف ناظرًا بطريقة مرعبة لها ليبتسم بجانبية.

تَجَمدت أطرافها لتتحاشى النظر إليهِ
"من أنتَ.. من تكون" نطقت اخيرًا بثبات عكس خوفها القابع بداخلهاَ
اقترب منها بابتسامة مخيفة كنظراته لها لتغمض عينيها بخوفٍ وذعر ليقاطعها صوت بوقِ السيارة لتفتح عينيها لتجد نفسها بمنتصف الطريق كادت سيارةٌ دحسها لتنظر بالأرجاء لتجده قد رحلْ
.
.
دخلتْ المنزل لتتجاهل كل من أسئلة والديها و اختها الكبرى عن تأخرها بالعودة
دخلت  غرفتها لتستقر بسريرهَا لتوجه نظرها للسقف
"إنَهُ غريبٌ حقًا... لن أنفك عن التفكير بهِ حتى أعرف من هوَ... يبدو مثيرًا للإهتمامْ"
ظلتْ شاردة بالسقف إلى أن نامت بهدوءٍ تامْ
.
.
.
.
صوت المنبهِ يملئ تلك الغرفة التي كانت هادئةً قبل ثوانٍ لتستيقظَ سورين بعدَ تمرد وعناد ْ وتقوم بنفس روتينهاَ الخالي من التجْديدْ
نزلت لتقابل أعينهاَ والديها وشقيقتها يتناولون طعامهم لتتجهَ ناحيةَ البابِ
" ألن تتناولي طعامك" سألت أمها ناظرةً لابنتها
" لا.. لست جائعة" لتخرج بلامبالاةٍ متجهةً نحو ثانويتها بمفردها كالعادَة... أو هذا ماتعتقد بالنسبة لليومِ
"لما أنتي وحيدة؟" أتى يتمشى بجانبها سائلاً الفتاة الصامتَة بقربهِ
جَفلت بفزع لتكسر صمتها "هذه عادتي الذهاب بمفرَدي"
"هل عائلتكِ تمقتكِ لهذه الدرجَة.. تركُ ابنتهم الصغيرة لوحدها؟.. عارٌ عليهم"
نظرت له بعمق ليتزعزع قلبها من كلامه
"معهُ حقٌ بعدَ كل شيئ.. إنهم يسعون للإهتمامِ بي فقط لمصالحهم الشخصية" كلمت نفسها لتوجه نظرها لهُ لتجدهُ قد إختفى مجددا
" أين رحل هذا مجددًا" تنهدت لتكمل ماتبقى من طريقٍ لتدخل الثانوية بخمول كالعادة
.
.
.
حصةٌ أخرى مرتْ بالفعل ولم تزح عينيها عنهُ منتظرةً بشوقٍ انتهاءها لتتحدثَ إليه... لعلها تزيل بعضا من فضولِها الذي جعلها تتأَكلُ من الداخل
.
.
.
تجلسُ بمكانهَا بعد َ انتهاء وقت الراحة  وشعور الخيبةِ يسيطرُ عليها لأنها لم تجده!
خيالٌ جلس بجانبها لتلتفتَ إليهِ لتجدهُ هوَ
"ماسرُ كل هذا الحزنْ؟" أَردف متسائلاً
نظرت للحظاتٍ إليهِ ليتوقف الزمن في تلك الدقيقة التي التقت عينيها بخاصتهِ لتشرد بهاَ
"من أنتَ؟..." عادت لوعيها لتتذكر سؤالها لتطرحهُ
"أنا نعيمك الجديد صغيرتي" ابتسم ليقاطع ذاك الجو المريب استاذها
"هل انتي بخير ٍ أنسَه كيم؟" ينظر إليها منتظرا ردهَا
لتومئ وهي تحركُ عينيها باحثة ً عنه لينظر لها ليغمز بخفة
.
.
.
.
انتهى الدوام وهذا كان بمثابة السعادة ل سورين

عادت لمنزلها وكلمات الاخر تتردد بمسامعهاَ
" صغيرتي كيف كان يومكِ"  أَردف والدها بدفءٍ
"جيدْ" اجابت بملامح فارغة لتصعد لغرفتها َ
.
.
.
.
💕رايكم؟
هوسوك و هدفه من الاقتراب منها. تصرف سورين






توقعاتكم؟
نلتقي عن قريب 💞

𝑀𝓎 𝒹𝒶𝓎 𝒹𝓇𝑒𝒶𝓂 ||✨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن