عدت من جديد لكم 👈👉
ترا صار مشكل بالرواية فمسحتها ورحت أعدت نشرها من جديد عشان صار تخربط فتالبارتات أنتظر منكم الدعم وشكرا لكم 💗بسم الله على بركة الله
.
.
.
.
.الحب
هذا المصطلح لم أعرف له معنًـى سوى أنه عبارة عن إحساس بل أحاسيس يحس بهـا شخصان أو حتى شخص واحد، تنبعث منه كمية من المشاعر سواء أخوية أو منحصرة في دائرة الصداقة أو.."سورين"
نادى الخارج من الحمام على تلك الفتاة الشاردة في كتابها
إلتفت الأخرى ملبيةً نداء القابع خلفها لتتسع حدقتيها متأهبة لحرق الأخر بنظراتها
إن لم يكن إبتذالا فستسميه مثاليـة
جسد ذو قوام ممشوق لاتكسوه الكثير من العضلات لكنه كان كــفيلا لجعلها تحس بجميع الأفكار الخبيثة المتضاربة في ذهنها حاضرة والنشوة تتدفق بها ثــوان فقط هي ولكنها بالنسبة لها سـاعات
ظل هو حينها يــتقدم إليها مقلــصا المسافة بينهما ليبتسم وهو يجلس بجانبها واضعا المنشفة على طرف تلك الأريكة"هوسوك ،هل ناديتني؟"
تحدثت بعدما كانت تتبع تحركاته بعينيها"دعيــنا نخرج في موعد!"
الأدرينالين يتدفق بكميات كبيرة، هرمونات السعادة بلغت ذروتها، رقصات فرشات معدتها على ألحان طرقات فؤادها المجنون
هذا جنوني!
كيفية تأثير بضع كلمات بسيطة منه عليها!."أنتي موافقة إذًا؟ "
أنزل رأسه مميلاً إياه متحدثًـا مرفقا إبتسامة عاشقة على محياه لمنظر الأخرى"بالطبع، ولما قد أرفض حتـى؟"
أخيرا أجابته متبعة بإبتسامة ليسحبها إليه ضاما إياها إليه
مشعرا كليهما بأنهما واحد، كــيان واحد، روح واحدة،
هي الأخرى أسندت رأسها على كتفه متحسسة وجنتيها على جلده لتنفث بأنفاسها ليغمض الاخر عينيه متنعما بتلك الأنفاس
"نحن سنخرج قبل الغروب، لطالما أردت موعدا اراقب به غروب مع عشيقة قلبي وإلتحام الألوان مشكلة لوحة فنية لاتضاهيك ولا تنافسك جمالا حتى"
تحدث بنبرة صوت هادئة راقت لها لتقترب اكثر واضعة قدما فوق قدمه متحسسة إياها" وأنا لطالما أردت حضور من أعشق لجلسة هادئة ومراقبة تلألأ النجوم وتألقها و إلقاء أعذب الكلام على المسامع"
تحدثت وهي تـَــتَلمس يده حاشرة أصابعها بين أصابعه أيضا ليشد هو عليها
" الإستماع لهذا كان كفيلا بجعلي احس بالراحة"
إبتسمت لكلامه المؤنس لتقف بعدها
"سأحضر لنا الإفطار وسأستحم لازلنا نمتلك وقتا شاسعا"" أنا لم اكتفي بكِ"
تحدث هو متذمرا عابسـًا واقفا هو أيضا حاضنا إياها"أيها الطفل صـاحب المنشفة والصدر العاري."
أدارت رأسها إليه مخاطبة إياه
" ماذا اوما؟ " تحدث مجيبا إياها
"إذهب وإرتدي ثيابا دافئة أيها الأحمق" جذبته من أذنه ليطالب هو بالرحمة ليفر هاربـًا للغرفة وهي باتت تقهقه على شكله المضحك لتهم هي بحمــاس إلى المطبخ لتشرع في عملهاظلت تقطع الخـضر برفق وتمهل وهي تمعن النظر في ما تقوم به وماهي إلا بضــع دقائق ويدان تحيطــان خصـرها لتحس بثـقل على كتفها وأنفاسا حــارة تضرب بشرتها لتغمض عينيها بتخدر تـام
"هوســوك ليس الأن" تحدث بنبرة خافتة
"أخبرتكـِــ أني لم أكتفي بكـِـ" ألصق شفتيه على جلدها ليتحدث بهدوء وصوت عمـيق
"أنت تجيد إضعافي، وهذا يروق لي"
تحدثت من تحت أنفاسها المتبعثرة ليحشر نفسه في أسفل عنقها مشتما النعيم
"ربـاه هوسوك إرأف بي"
————————————————المطبخ عم عليه الصمت حين جلس كلاهما متناولا طعامه ليكسره الاخر متحدثــا
"هذا الطعام شهي! لا أريد منه النفاذ"
تحدث وهو يتناول ويستلذ بطعامه
لتبتسم الأخرى ناظرة إليه كأنها أم فخورة بإنجازها
" سورين، حين ننتهي سوف تبقين معي! إلى ان يحين ميعاد الموعد"
أردف مضيفا بنبرة مؤنبة لطيفة قهقه نتيجتها الجالسة مقابلة له
" حسنا حسنا فلتتناول طعامك أيها الصغير إذًا"
.
.تقف لتمدد كل جسمها بعد أن أنهت اخر صحنٍ لتتسلل إلى الصالة لتنظر لمكانها المعتاد لتتقدم وتجلس ببطئ وهدوء زاد المكان اكثر سكينة لتحمل ذلك الكتاب وتشرع في القراءة
"قفي مكانكِ"
ظهر صوتٌ من العدم مخيفا إياها
" جونغ سورين لقد قمتي بخرق القانون"
تحدث صارخا لتضحك هي
" تبدو حقا لطيفا هكذا" تحدثت تجذبه من ياقته لتقبل خدهبرزت ملامح الخجل على محياه ليبتسم بعدها
"حسنا لم يبقى لي خيـار أخر إذًا"
تحدث هو لتنظر إليه بإستفهام لتحس بإرتفاعها عن الأريــكة
"على مهلك هوسوكـ"
.
.
.يتوسطان السرير واحد يمسح على خد محبوبته وأخرى تغرس أناملها الحنونة في خصلات ذلك الناعس لتتبعه هي بالتثاؤب
"أعشقك سورين" تحدث ليتثائب هو أيضا ليقعا في النوم سويـا متزامنين كوقوعهما في حب بعضيهما...يتبع
.
.🤧 رمضان كريم ❤️
يلا بشوفكم على خير
