زارني بعض الإلهام. 💗
اشتقت للرواية...
:( اسفة على التأخر
اسفة بس يمكن ابطل زخرفة الحروف وتشكيلها إلا عند الضرورةٍ
.
.
بسم الله 🥺 💕.
.
.
.
.
هي أَصبحت ملازمة لغرفتها مع عشيق قلبها هوسوك هي صارت تنصاع إليهِ تعيش لأجله حياتها صارت له فهي بدونه لاتسوى شيئاً
.
.
.
تقف أمام مرآة الحمام وهو يقف خلفها جالس فوق الحوض ينظر لها وهو يبتسم
"متحمس لأنصهر من جمالك" اردف متكئاً على الحائط لتكتسي الحمرة وجهها التي ظهرت بسهولة بسبب شحوبته حملت ذاك المقص وطفقت تقص شعرها الطويل إلى أسفل اذنها بالضبط ليبتسم وينهض مخاطبا لها
"سأقول عن نفسي فتىً واقع في الحب بعد شكلك هذا" تكلم بصوته الذي جعلها تفيض كليا هو يزعزع كيانها ويجعل فؤادها يرتخي استسلاماً له وينقبض عشقا وهوساً له
"أتعلمين كثيرا أنك أجمل وأنقى روحٍ صادفتها بحياتي التي كانت تعيسةً بعدم وجودك بها" أضاف قائلا لتبتسم هي وتنطق أخيراً " سعيدة بأني عامل سعادة لأجلك هوسوك.. أتعلم ربما علينا الخروج والتحدث قليلا لقد اشتقت للحديث معك" قهقه ليردف "هل تصدقين أننا قبل قليل كنا نتحدث؟ "
.
.
.
.
.
مستلقيانِ على السرير في تلك الظلمة الدامسةِ لايضيئها سوى ضوء القمر يتخلل من النافذةِ
"هوسوك" بترت الصمت مناديةً له
همهم هو الاخر كإجابة لها
" هوسوك أعلم أنك لطالما أخبرتني أن لا أخبئ عنك شيئاً وأن أخبرك بكل مايحصل لي ولكني كنيت شيئاً عنك" أردفت وهو يبتسم بعفوية ودفئٍ للطافةِ كلامها
إستدار ليصبح متكئًا على جانبهِ لتفعل هي المِثلَ وينظرا لبعضهم البعض
"في الحقيقة لم أركز على شيئٍ بقدر تركيزي على نبرتكِ اللطيفة أنا حقا واقع لهذه النبرة" تكلم ليعم صوته الغرفة
فتح ذراعيه لتدخل هي حاشرة نفسها بين أضلعهِ
"لاأريد منك أن تكوني مجبرة على إخباري أي شيئ سأدعك تكونين جاهزة لفعل هذا بإرادة لا بتوترٍ عليك الارتياح الان وغدا سنحصل على نزهة"
تكلم لتومئ الأخرى وتبتسم على نبرة كلامه ليعم الصمت تلك الغرفة بعد أنا ناما كلاهما
.
.
.
.
هي ترتدي حذائها وهو ينتظرها بالخارج المنزل كان خاليا
لتقف نافضة ثيابها وتنظر إليه ليتبادلا الإِبتسامةيتمشيان مع بعضهم البعض وهما يتبادلان أطراف الحديث ليصلا بعد مدة إلى الحديقة ليتخذا مقعدا يجلسان عليه
"كم أحب هذه الأجواء سورين" نظر للسماء مبتسما لينظر لها لاحقا
"أوافقك الأمر أحب الحديقة وهي هادئة هكذا و أحب هذا الفصل أيضا"
"أنا متحمس لنهاية السنة لأحتفل برفقتك وأعطيك هدية رائعة" أردفت لتبتسم هي بخجل
.
.
.
بطريق عودتهما هوسوك طلب من سورين الإنتظار لتقف على حافة الطريق والسيارات تعبر من أمامها لتراه أتياً فتركض إليهِ سعيدةً ليحصل مالا في الحسبان
وقعت سورين بالأرض بعد أن تم صدمها بسيارةٍ ليبدء مكانها يأخذ اللون الأحمر من جهة رأسها لتغمض عينيها حينما رأت هوسوك يخبرها أن كل شيئ بخير
.
.
.
.البارت قصير أسفة جد
🥺✨الأحداث الحقيقية تبدء هنا ان شاء الله
إلى اللقاء 💓