-2-

88 19 6
                                    

بسم الله ☀️
.
.
.
تحمست كثيرا لكتابة البارت الثاني 👉👈 لذا لاضرر في كتابته مادام سينال اعجابكم
.
.
.
.
.
ظَلَتْ تنظرُ اليه متجاهلةً الجميعَ حولها ليقاطع شرودهاَ التفافه إليهاَ
تجمدت عيناها وهي تترقب حركاته وهو جالس ينظر اليها بشكل مريب "لما ينظر اليَ بهذِهِ الطريقة"
تكلمت داخلها ليفزعها صوت الجرسْ
.
.
.
.
تتمشى في ساحة الثانوية تتفحص المكان منكرة رغبتها الأصلية وهي العثور عليهِ
لمحتهُ واقفا ينظر لمن حوله
"المعذرة أظن أن هذا يخصك ِ" أردفت فتاة بنفس عمرِ سورين حاملةً لورقةٍ نقديةٍ
"أه لا ليس لي" أجابت مبتسمة
" أسفة على الازعاجِ إذاً " مدت قدمها راحلةً لولا امساك الأخرىٰ لها
"هل تعرفين ذاك الفتى؟ " أشارت بالسر على هوسوك بعينيها لتستقبل نظرات الريبة من الفتاةِ
" ألا تعرفينه؟ " أضافت مسائلةً لتومئ الأخرى ببعض الخوف لترحل عن ماقدْ أطلقتهُ عليها غريبةُ الأطوارِ
"غريب لما الجميع يتجنبه ولا يحدثه رغم منظره المسالــمِ" تكلمت مع نفسها ناظرتاً للطلاَبِ يتمشون بقربهِ دونَ تكَبدِ عناءَ النَظِرِ اليه حتَى
.
.
.
.
.
"أخيرًا " إستقَامتْ بعض توظيب أدواتها.. سالكةً طريقها خارج الثانوية بإتجَاهِ ملاذها الآمن البيتْ
جسد يسبقها بمتر تقريبا يتمشى بهدوء تام في ذاك الشارعِ الخاليِ  المتواجدَيْنِ بهِ
تعرفت سورين على ذاك الجَسَدِ بسهولة لتفكر َ ملياً لتقرر تتبعهُ... بعد دقائقَ نزلت لربط حذاءها الذي فكَ رِباطُهْ لتنتهي وتعيد النظرَ مجددا ً لتجده قد اختفى عن ناظريهَا
تنَهَدَتْ  لتقِفَ أكمَلَتْ سيرها لتشعرَ بحركةٍ خَلفهَا لتستدير ولا تجد َ أحداً لتزفرَ الهواء لتلتف وتفزع منه    لامحةً اياه يقف أمامها تماماً
"ليس من الجيدِ تتبع الغيرِ والتجسسُ عليهمْ"
.
.
.
.
.



رأيكم بالبارت؟




مافهمتوموه إلى حد الأن؟

هوسوك؟
سورين؟

نلتقي قريبا 💖

𝑀𝓎 𝒹𝒶𝓎 𝒹𝓇𝑒𝒶𝓂 ||✨ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن