Only You Can Set My Heart On Fire

حمقاء من الدرجة الأولى

بدلت إيلا ملابسها سريعا كما أمرها حبيب قلبها مايكل جزء منها سعيد بما حدث معه منذ قليل خوفه عليها وأهتمامه بها وبملابسها ورغبته في وجودها وعدم مغادرتها حتي أنه هددها أنه سيعاقبها إذا تفوهت بذلك أمامه مرة أخري

وجزء منها يلومها بشدة أنها ضعفت أمامه و ألغت عقلها وأستسلمت له كعادتها تأثيره وسحره طغي عليها الحب أعماها لا بل أصابها بالغباء لقد جعلها تفعل أشياء ضد المنطق لقد أكدت علي كلامه وأيدته الرأي حبها له جعل منها حمقاء..بل حمقاء من الدرجة الأولى

ليرتعد جسدها وقلبها علي الفور يالهي كيف سيعاقبني؟؟ سألت نفسها بخوف لتشهق بقوة عندما تذكرت تهديده لها في الفندق بأنه سيضعها علي ركبتيه ويصفع مؤخرتها لتضع يدها علي وجهها تختبيء سريعا من الخوف

لتنسحب أصابعها برعب وببطيء وتستقر علي فمها وهي تهز رأسها نافية تنفض هذه الفكرة تماما من عقلها لتقول بتلعثم لا لا لا يمكن مايكل لا لن يفعل بي هكذا لتبتلع ريقها بخوف وهي ترد علي نفسها ولكنه سافل لقد صفعني ليلة أمس قالت وهي تضع يدها علي مؤخرتها تتذكر صفعته لها

لتنفي مرة اخري قائلة لا إيلا لقد كان ثمل ليلة أمس فقط لتبتسم كالبلهاء لقد تحولت معاملته معك تماما وكان أسلوبه رقيق حنون لتتذكره وهو يداعبها متلامسا أرنبة أنفها بأصابعه اللعوب لتأكد قائلة كما أن مايكل ليس همجي أنه رجل أعمال وسيم ذو جسد رائع ممشوق اوووه كم أحب عضلاته البارزة وتلك النظرة المثيرة وبحة صوته لتلعن نفسها علي الفور لانسياقها وراء افكارها وتخيلتها الحمقاء كفاكي تغزلا به إيلا لتكمل وهي تتنحنح أنه يريد تخويفك فقط أيتها الجبانة

لتضحك بسعادة وهي تنظر إلي نفسها بالمرأة حتما مايكل ستعجبه ملابسي الأن قالت وهي تصفق بيدها ثم تتجه سريعا للهبوط لا تريد التأخر كما طلب منها حبيبها الوسيم لتجد مارك بالأسفل لتتسع عينها بفرحة عارمة

لتتحرك من مكانها سريعا وتقفز عليه وتلقي نفسها داخل أحضانه لقد كانت قلقة عليه كثيرا لمغادرته من الفندق دون أن يخبرها وما ذاد قلقها أكثر عدم رده عليها ليلة أمس

إيلا : مارك لقد أفتقدتك كثيرا هل أنت بخير قالت بقلق وهي تتفحصه بنظراتها لتكمل وهي تختبيء بحضنه لقد قلقت عليك قالت وكأنه حبيبها وكأنه كل شيء بالنسبة لها

المسكينة لا تعرف أن هناك زوج من العيون المشتعلة تراقبها بغضب

كانت إيف واقفة بجمود عكس ما بداخلها تأكل مارك بعينيها بغل وغيظ شديد علي الرغم من حبها لإيلا إلا أن وجودها بين أحضانه أثار غيرتها بشدة تمنت في تلك اللحظة أن تكون هي مكانها تريد أن تحظي بذلك الدفء بذلك الحب بذلك الحضن الذي تتمني لو ترتمي وتسكن داخله الي الأبد

الوقح عاطفي وحنون يعرف كيف يجيد الاحضان لما لا يحضنني أنا أيضا قالت من بين أنفاسها المحترقة وهي تعتصر قبضة يدها بغيظ