Only You Can Set My Heart On Fire

Special Part (1)

عاني مايكل مع إيلا كثيرا طوال فترة حملها فتلك الجنية الصغيرة لا تكف ابدأ عن إثارة جنونه لقد أذهبت عقله بأفعالها وتصرفاتها الغير متوقعة ولكن بالرغم من كل هذا كان قلبه مستمتعا بها لا تمر لحظة واحدة عليه إلا ويذداد بعشقها وينبض بأسمها يكاد يموتا شوقا وشغفا لرؤية طفلهم ثمرة حبهم وعشقهم فهو لايكف أبدا عن تخيل طفلته إيلا الصغيرة كما يدعوها يتخيلها بنفس ملامح إيلا علي أصغر فهو يتمني أن يكون منها أثنين بحياته.. إيلا وما اداراك إيلا لقد ألقت تعويذتها السحرية عليه وسلبته عقله وقلبه ومارست عليه جنونها منذ بداية شهور حملها الاولي

جاء صباح يوم جديد وكعادة كل صباح يجلس كلا من ايلا ومايكل علي مائدة الطعام ليتناولوا الفطور سويا قبل أن يغادر مايكل ويذهب لمتابعة أعماله جلست إيلا بجانب مايكل وهي مضطرة لذلك بسبب اصراره الشديد عليها ورغبته في أن تتناول الطعام معه رغم أنها أخبرته للمرة المئة أن ليس لها شهية لأن تأكل شيء الا أن حبيبها العنيد أصر وضغط عليها حتي أنه حملها دون أرادتها من غرفتها الي أسفل حتي يتأكد ويطمئن قلبه أنها تناولت الطعام قبل أن يغادر كانت إيلا تنظر إلى الطعام بأشمئزاز شديد لا تطيق رؤيته أمامها وهذا بسبب أعراض الحمل اللعينة

كان مايكل يتابعها بعينه وهو يسب ويلعن بين أنفاسه فمنذ أن جلست علي مقعدها وهي تلتقط صور للمائدة وتتجنب لمس الطعام ويظهر علي ملامحها الأشمئزاز بل وتشيح بوجهها بعيدا عنه تبا لهرمونات الحمل اللعينة وما تفعله بها فهي من قبل الحمل وهي مجنونة والأن بعد هذه الهرمونات أصبحت أكثر جنونا وعصبية فهي تبكي من لا شيء وعلي أتفه الأسباب وهو لا يفعل شيئا معها طوال الوقت سوي ان يدللها ويتحمل جنونها لقد جعلته يعض علي أصابعه العشر منها أخذ نفسا عميقا وأستدعي بروده وهدوئه وتحدث بنبرة حنون وكأنه يتحدث مع طفلته الصغيرة قائلا : ايلا قلب مايكل أرجوك صغيرتي فلتأكلي شيئا معي حبيبتي

رمقت ايلا الطعام بطرف عينها وهزت رأسها بالرفض وهي تقول له : لا أريد حبيبي ليس لي شهية كل أنت أنا لا أريد ربما بعد قليل

زفر مايكل داخله بضيق وغيظ منها فهي كل يوم تخبره بنفس الحديث وعندما يتصل بمربيتها لكي يطمئن عليها ويتأكد من أنها أكلت تخبره المربية أنها رفضت الأكل وليس لها شهية الصبر الصبر هذا ما تمتم به مايكل في أعماقه وهو يبتسم بهدوء لعين أمامها ليتنحنح ويحتضن يدها بحب قائلا : حاولي حبيبتي فأنا لن أذهب من هنا قبل أن أطمئن عليك وأطمئن أنك أكلت شيئا

ذابت إيلا من نبرة صوته الحنونة ولمسة يده أبتسمت له بحب وحاولت أن ترضيه وتتذوق أي شيء حتي ولو قليل ألقت نظرة علي الطعام مرة اخري وشعرت بالتقزز الشديد تبا لن تلمس هذا الطعام بطرف لسانها حتي لو قتلها حاولت التملص منه والتلكيك علي أي شيء حتي تهرب منه فرسمت علي ملامح وجهها العبوس وتحدثت بتذمر وهي تقوم من علي مقعدها بغضب حتي تنسحب من علي تلك المائدة اللعينة قائلة : صغيرتي مرة أخري مايكل هل مازلت تراني صغيرة حسنا أذهب الي عملك