Special part (2)

160K 1.9K 293
                                        

بعد مرور أكثر من ثلاث أشهر

جاء صباح يوم جديد وكعادة كل صباح يجلس كلا من إيلا ومايكل علي مائدة الطعام ليتناولوا الفطور سويا قبل أن يغادر مايكل ويذهب لمتابعة أعماله.. جلست إيلا كعادتها بجانب مايكل ولكن تلك المرة لم تكن مضطرة للجلوس ولم تكن تنظر الي الطعام بأشمئزاز كما كانت تفعل سابقا بل كانت تنظر للطعام بشهية بكل الحب والأشتياق تبا لقد كانت تتغزل به وتلتهمه بنظرات عينها قبل فمها ولما لاتفعل وهي التي أختارت كل الأصناف الموضوعة علي المائدة علي عكس المسكين مايكل الذي كان يجلس وينظر للطعام وهو يفتح فمه بصدمة وذهول اللعنة ما هذا ..هذا ماتمتم به مايكل داخله عندما رأي الأصناف الموضوعة علي المائدة والتي كانت كالأتي قطعة كبيرة من الأستيك المشوي وطبق أخر من الفراخ بالكاري وهناك طبق أخر من السمك المشوي بجانبهم بالطبع الخضار والرز والبطاطس والبيتزا والعديد من انواع الجبن وبالطبع لا يقدر أن ينسي اللعنة التي تسمي حلويات كان هناك الكثير منها وبأنواع مختلفة تبا تبا تبا هذا ما ردده مايكل داخله وهو يجول بعينه علي الطعام واضعا يده علي فمه حتي لا يتقيأ من رائحة الطعام المختلفة التي اثارت معدته والتي لا تتناسب ولا تتناسق مع بعضها البعض تبا لا يوجد أحد عاقل يتناول هذا الطعام علي الصباح رمقها بطرف عينه في تلك اللحظة  وقد وجد الإجابة وجد هذا الشخص نعم نعم نعم لا يوجد غيرها مجنونته إيلا.. تلك الجنية المشاغبة التي أذهبت عقله بأفعالها اللعينة وهذا ما تفعله الأن لقد كانت جالسة بارتياحية شديدة علي المقعد تتناول الطعام بنهم شديد وبأستمتاع تلتقط قطعة من اللحم تليها قطعة من الفراخ وبعدها قطعة من السمك في تناغم شديد ليلعن ويسب بين أنفاسه علي ماتفعله يالا نظامها اللعين

مدت إيلا يدها لتلتقط شريحة من البيتزا التي داعبت شهيتها عندما وقعت عينها عليها بالطبع وهي تمضغ الطعام في فمها والذي لم يخلوا منه منذ أن جلست ولحسن الحظ كان طبق البيتزا موضوع أمام مايكل سحبت إيلا شريحة من البيتزا اغرتها وبالصدفة بالصدفة البحتة وبعد مدة أنتبهت أن مايكل كان يجلس معها علي المائدة..المجنونة كانت منغمسة ومأخوذة تماما بالطعام لم تشعر به ولم تنتبه له علي الأطلاق لقد كانت متناسية تماما ذلك المسكين الجالس بجانبها والذي لم يأكل شيئا ولم تسمع له صوت منذ أن جلس يبدو أن الصدمة أخرسته حقا أبتلعت إيلا الطعام مرة واحدة دون أن تكمل مضغه بمجرد أن وقعت عينها عليه ووجدت الذهول علي ملامحه ثم ضحكت ببلاهة ومدت قطعة البيتزا أمام شفتيه لتحسن من صورتها وتحاول أن تخفي أنشغالها عنه وأنها لم تتحدث معه منذ أن جلست وكأنه هواء قائلة بلهفة : مايكل حبيبي تذوق هذه من يدي تبدو لذيذة جدا جدا وعند كلمة لذيذة أنهارت كل حصون إيلا وصرخت معدتها بتوسل وهي تنظر للبيتزا التي كانت تدعوها بأغراء لألتهامها وفي تلك اللحظة دعت إيلا من اعماقها أن لا يفتح مايكل فمه ويأكلها

Only You Can Set My Heart On Fire حيث تعيش القصص. اكتشف الآن