فقدت السيطرة أمامك

264K 2.9K 1.1K
                                    

أن تجد الحب الحقيقي فذلك أشبه بالوصول إلى الشاطىء بعد سنوات من الغرق وهذا كان حال مايكل بعد أن وجد إيلا وأحبها أوصله حبها الي بر الأمان بعد سنوات من الوحدة والمعاناة بدون حب لقد بدلت حاله بالكامل بعد أن كان قلبه مكانا مهجور لا يسكنه أحد جاءت هي وملاءته بالحياة وبالحب واه من حبها الذي يجمع بين النعيم والجحيم معا فقربها هو النعيم بعينه اما بعدها فيجعله يعيش في جحيم لا يهدأ ولا ينطفيء لقد فقد السيطرة علي نفسه تماما وكأن كان داخله كبت من الحب،المشاعر والأحاسيس وانفجر كالبركان بعد أن باح لها بحبه لقد جعلته يعيش أحاسيس كان قد نسيها منذ زمن أصبح كالمراهقين وكأن الزمن توقف عند هذه المرحلة من حياته غيرته عليها أصبحت جنونية ربما هذا لأنها جاءت اخيرا بعد كل هذه السنوات.. خوفه عليها أصبح مضاعف أصبح مهوسا بها يحبها بجنون فهي الإنسانة الوحيدة التي اعادته الي الحياة من جديد واعادت الحب الي قلبه أنه يشعر بالذهول حقا من نفسه بسبب تصرفاته التي لا تمت للعقل بصلة لقد أصابه الحب بلعنته والتي لن يشفي منها ابدا كل ما يريده الأن أن يعوض تلك السنوات التي ضاعت من عمره ولكن كيف سيعوضها وهي بعيدة عنه اللعنة علي المسافات لا يجمعهما الأن سوي محادثة من خلال شاشة هاتف لعينة ولسوء حظه هذا سيدوم لمدة شهر حتي النوم اللعين يرفض أن يزوره ويريحه من هذا العذاب صورتها تقفز أمام عينه كل لحظة ونبرة صوتها تتأوه بحنان بجانب أذنه وهذا ما جعله ينتفض من علي فراشه في تلك اللحظة المتأخرة من الليل مقررا أن يذهب لها وليحدث ما يحدث بالتأكيد لن يكون مثل الجحيم الذي يعيشه الأن وبعد أن أنتهي من أرتداء ملابسه ارتسمت على فمه إبتسامة شيطانية ماكرة عندما تذكر كلماته لها وهو يودعها حين أخبرها أنه سيحضر لها الحلوي ولكن بالتأكيد ليست الحلوي التي تعرفها فالحلوي معه سيكون لها مذاق خاص واستخدام آخر

وصل مايكل أسفل منزلها وبعد معاناة معها والكثير من التوسلات لكي تجعله يراها في تلك الساعة المتأخرة ربحت كفة الحب بالنهاية واخيرا اجتمع هو وهي بمفردهم سويا في غرفتها يعلم أنها مخاطرة كبري فوالدها موجود الأن في المنزل ولكن واللعنة أنه يحترق بالكامل وما يطفئه رؤيتها وقربها منه

لم يشعر بأثارة مع امرأة من قبل مثلما يشعر معها الأن وكأن جسده خلق من أجلها هي وكأن جسده وجد قطعته المفقودة داخل أعماقها تبا برائتها تجعله يثار بشدة وينتشي فكرة أنه أول رجل بحياتها وأول حب يجعله يشعر بالشغف والنشوة وهذا الشعور لا يضاهيه اي شعور حقا

التحمت أجسادهم من جديد بعشق وذاب كل واحد فيهم داخل الآخر كان كل هدفه في تلك اللحظة أن يمتعها أن يجعلها محلقة من السعادة يريد أن يهديها العديد من الرجفات أن يعبر عن عشقه وحبه لها تبا لو كانا بمفردهما الأن لكان تعبد في ذلك الجسد حتي الصباح ومارس العديد من الطقوس عليه أنها شعلة متوهجة بالإثارة لو قضي العمر بأكمله وأسفله هذا الجسد لن يمل منه ولن يشبع أبدا أنه الحب وتعويذته الخالدة التي لا تبطل

Only You Can Set My Heart On Fire حيث تعيش القصص. اكتشف الآن