بينما انا مستلقية على سريري القي نظرة على الشخص الذي يقبع بجانبي .. ولكن الأطباء تخفي تلك الحالة ... وعندما بدأوا بالابتعاد رويدا .. بدأت تلك الحالة بالظهور لي
ظهر انه فتىً
ظهر على وجهه اراهق روحٍ من صراعٍ للبقاء على قيد الحياة ، ولكن تفاصيل تلك الروح تعود لحالاتها الطبيعية بإرتخاء تعرجات على جبين ذلك الفتى .
سمعت صوت اغلاق الباب لأُترك وحدي مع ذلك الفتى ... تقلباتٍ في افكاري ادتني الى اجلاس نفسي على آخر السرير ... ليكون هو بجانبي وانا اناظره فقط .
فكروحٍ احسّت بما مرت به الروح المقابلة لها بدأت بغرس تساؤلات في وحيّ
"هل هو بخير الآن؟"
"هل هو يتنفس جيداً ؟"
نهضت روحي من مكانها قاصدة الاتجاه نحو تلك الروح التي عانت منذ قليل .
اقتربت قدماي نحو السرير بينما عيناي اغرورقتا من تركيز روحي بتفاصيل ذلك الفتى
وجهه يبدو نقياً جداً ولم التقى بمثل هذه البشرة من قبل ... تتقطر على جبينه العرق ... فهذا طبيعي نتيجة لصراعه
اقتربت منه اكثر
لألاحظ خوفه النقي الذي يظهر على انحناآت وجهه الرقيق ... بينما ارى تلك التفاحة الظاهرة التي تصعد وتسقط بالعةً ريقه .
لم تعد روحي تحتمل ففاض الفضول في يدي ... اتشوق للمس تلك البشرة النائمة
لارفع احدى اناملي مع ارتفاع نبضات قلبي خائفةً
واخيرا بدأت بتلمس وجهه بينما قلبي قام بإطلاق صوت التحذير من دقاته
ولكنني لم استطع ملاحظة قلبي لأنني بالفعل تناغمت مع هذه البشرة الناعمة لأبدأ بتنزيل اصبعي من وجنته الى فكه الحاد ...
ولكنه قد ارفع جفناه نتيجة لشعوره بتلمسي الغريب ،
لتبدأ قلبي بإطلاق صفارة الإنذار ...
لقد شعرت بخوف نتيجة استيقاظه بشكل مفاجئ .
ابتعدت عنه لألتصق بسريري ولكنه قد عاد اغلاق عيناه ، جفلت روحي قليلاً ولكنني تشبت بالشجاعة واقتربت منه ونطق اخيراً بصوت هامس
"هل انت بخير؟"
همهم هو قاصداً انه بخير
واخيراً هدئت روحي لأبتسم لا ارداة مني
ولكنه قام بفتح عينيه واخذ بتجوال ببؤبتاه على الغرفة ولكنه لم يقصد اشباع فضوله لمكانه بل كان يريد شيئاً .
فنطقت بسرعة فجوفي يريد المساعدة
"هل تحتاج شيئاً ؟"
ليتمتم هو
"ماء ماء"
فسارعتُ بالاتجاه نحو الماء واخذت كأساً من الماء وعدت له مسرعةً ومددت الكأس له .
انتظرت ان يأخذ الكأس ليشرب ولكنه اوقف قلبي بقول
"لا استطيع الجلوس ... ساعديني ."
أنت تقرأ
COVID-19
Romanceتراخت افكاري لحين ذكر ذلك الشيء الذي جعلني محطمة بالرغم من سعادتي في الحياة فأنا تلك الفتاة التي لا تظاهي ايجابيتها شيء .... كل شيء مقدر حدوثه لأبدء برسخ نفسي بما يحدث لي لحين تقبلي هذا .... ولكن حينما قدّر القدر بإلتقائنا اصبحت اكثر فتاة ارتسمت ال...
