(Part (9

69 7 41
                                    

ما خاب من قال يا رب 

يا رب

قبل ما تقرأوا البارت حطو ع هاي الأغنية وإقرأوا البارت وانتو بتسمعوا الأغنية 

----------

ذهب كلاً منه لعالمه الخاص للحظات ثم بقيت انا وحدي في عالمي الخاص لأن الهادئ غط في نومٍ عميق ، أتمنى أن ينام بسلام .

اما أنا فقط رافقت افكاري مجموعة من الشياطين ، لأنني كنت أفكر بأفكار سلبية

شريط رحلتي الأخيرة تخفق خاطري ، من لحظة مكوثي هنا الى الآن

انضممت لعالم العزلة الغير مألوف حينما تم احتلال جسدي

اللحظات التي كنت فيه لوحدي وتفكيري بوالداي حيث انني كنت خائفة عليهم جداً ، لحظات دخول ذلك الهادئ ، اعتلال نظراته على روحي فباتت عيناه حادة متألقة ، حديث جر حديث آخر، نطقت بإسمي له ، انا ادعى ميتا وهو اسميته العميق الهادئ للآن بالرغم من انه يدعى تايهيونغ ويمكنني ان ادعوه بتاي ، محاولاتي لأطفئ حرارته وبالرغم من انني افشل في هذا الا أنني لا استسلم ، هو لم يكتفي براحته فقط بل أراحني انا ايضاً بوضعه الماء فوقي ، دقات قلبي تلك كنت أتجاهلها من خوفي للوقوع لك ، بالرغم من أنني لا أطيق الذكور ، الا أنه اقترب لقلبي بشكل كبير ، كان يعاني من الأزمة ولكنه كان يلازم ما يرهقه اكثر ليزيل الملل عني ، وكان هو يظن ان الرياضة قد تنفعه وتزيل الملل منه ايضاً ولكنه أخطأ في تفكيره هذا ، ساعدني كثيراً وفي اكثر الأوقات كنت أصارع الموت بأخر أنفاسي ، ولكنني كنت انجو بأعجوبة ، اقتنعت بفكرة ان الله ارسله لي ، فاعترفت بوقوعي له ، ونحن ما زلنا نصارع الحياة ، اريد ان اهاجم العدو برفقته لست وحدي ، اريد ان ابقى بجانبه ، ابتسامته وضحكاته والجوانب المخفية منه ، جميعها شعرت بها والتمست قلبي بانهيار أدى الى حب

وفي ليلة وضحاها

باتت هذه الأفكار وكأنها حلم جميل ومرعب في نفس الوقت وانتهى، لم يتكرر هذا مجدداً، سأموت من يأسي ولن انجو، اما تايهيونغ اشعر بأنه سييأس مثلي ، لا اعلم ان كان يبادلني نفس شعوري ولكني بت رفيقته الآن ولابد ان يفضل تكملة صراعه معي كما انا أتمنى هذا ، حسناً ، هل يمكن أن أقول وداعا لتلك القهقهات التي كانت تزيل الصمت في وقت متأخر ، سرحاننا لبعضنا يذكرني بعائلتي وأذكره بقلبه ، هل هذه فقد تهيأت أم أنني قد أموت من التفكير الآن

قد يأتي يوماً اسمع فيه ازدياد اعداد الوفيات بشكل كبير بينما أنا والكثير قد تعافى ، قد أكون قد خرجت من هذا المستشفى وعدت لحياتي ولكن ليس كسابق عهدها بل محطمة لا أستطيع أن أعلم اذا كان تايهيونغ قد خرج من هذا المستشفى أم لا ، لأذهب للمستشفى لأسأل عنه ولكنهم اجابوني برحيله من تاريخ معين قد بان لي ذلك التاريخ مألوف ، انه يوم خروجي من هذا المستشفى اللعين ، لأتذكر بأنني قد خرجت من المستشفى ولكن خرج معي جسد يعتلي سريراً ، جسداً قد تمكن منه الفايروس ومن حوله يبكي وما تذكرته ايضاً أن جميع من حول تلك الجثة الهامدة كان ذكور ، ستة ذكور كانوا ليسوا سعداء بتاتاً ، وبهذه اللحظة تماما قد علمت أن الوقت الذي كتب لي ان اشفى فيه كتب لتايهيونغ .... كتبت له الوفاة ، اذاً لن اجده مرةً أخرى بات بعيداً جداً الآن ، يصعب لقياه ، والأمر الذي بات يتعبني أكثر أنني حتى في النهاية لن أتقابل معه في الجنة ، بل في النار ، من يصدق أن ذلك الهادئ قابع الحدة يحترق في النار

COVID-19حيث تعيش القصص. اكتشف الآن