Part(13)

77 11 30
                                    


نبدأ بسم الله
------------------------------
حسناً،. انا الآن في موقف لا يُحسد عليه حقاً

اقوم بفرك يدي بتوتر فأنا اخاف من تلك اللحظة جداً
لا أعلم لماذا، انا خائفة من ردة فعلهم قليلاً

نطق ذلك العميق الذي لاحظ توتري
هل انتِ بخير؟

أيعقل أنني بخير؟ هل هذا سؤال تايهيونغ فنطقت منفعلة
نعم انا بخير كثيرا، فالآن سوف أعلن حبي وزواجي لأحدهم وهو الذي يرتب معي في المستشفى للقضاء على مرضنا، انا بأشد استرخائي

ابتسم ذلك تايهيونغ وبإبتسامته المستطيلية التي فيها كل الطمأنينة

أما أنا فقمت بضم حاجباي فلا يعجبني ما يحدث الآن بتاتاً

اقترب مني ذلك الذي اريد لعنهُ وشتمه ليقترب مني أكثر
وجهه مقابل وجهي تماما
ورفع يده ليضه ابهامه على فاصل حاجباي ويفركه لكي أكف عن الغضب الذي أظهره في وجهي وانزل يده ووضع على يدي وقام بضمها بكتا كفاه ليقول لي

لن يرفضا بتاتا وخصوصا والدك، انه يحبك وسوف يشعر بحبك لي، أليس كذلك؟

أحياناً اظن انني يجب أن اتعاطى كيم تايهيونغ لأشفى من جميع اصقامي وحتى الكورونا

هدأت قليلاً لأبتسم له رادتاً له ابتسامته لي 💙

والآن قومي بالإتصال بهم

حسناً تايهيونغ

وقمت بالنقر على الحاسوب المحمول لكي اتصل بهم، فشعرت بشيء اقترب من اذني، شعرت به من درجة حرارته، انه هواء دافىء يرتطم بعنقي وأُذني لأسمع

كم عشقت اسمي حينما سمعته منكِ

اللعنه، أكان هذا تايهيونع؟
كم هو قريب
وكم نفسه بات ساخناً اكثر حينما تحدث
وكم كان عمق صوته
اللللللللعنه

نظرت لتايهيونغ مصدوماً مما يحدث تماماً

مرحبا
كان هذا ابي، لقد أجاب على الاتصال

عندما سمع تايهيونغ صوت ابي اسرع وابتعد مني وجلس أمامي مباشرة، ينظر لعيني وبتركيز حاد
لا أعلم كيف يمكن أن أتحدث مع والدي براحة

مرحبا ابي
نطقت محاولة تجاهل نظرات تايهيونغ

كيف حالك يابنتي

بخير يا والدي
لا لست بخير تايهيونغ يراقبني كالأسد الذي يراقب فريسته
لا أشعر بأي كلمة انطقها، انطق ما انطقه فقد بلا وعي

COVID-19حيث تعيش القصص. اكتشف الآن