1 الاستاذ ارام

4.2K 233 19
                                    

قد تأتيك الأحلام فجأة وانت تحت ضوء الشمس *
قد ترى أمامك سرابا تظن انه حقيقة *
تستيقظ بطلتها تحت أشعة الشمس لم تكن تستيقظ بسبب الشمس! لا بل لأجل شيء آخر ! تتعمد دائما ترك الستار بعيدا عن الشرفة لكي تدخل إليها الشمس !
تفرك عيناها يلطف لترفع شعرها تنظر إلى نفسها في المرآة ابتسمت فجأة انتفضت من السرير لتفتح الشرفة تنظر نحو شرفة أخرى كان الزجاج بابها تنهدت بخفة
" لم تأخر اليوم !"
هي تعودت على رؤيته طل صباح ! لكنه تأخر هذه المرة ما جعلها تقلق عليه على اي اساس حتى هي لا تعلم اصلا!
زفرت بملل ممزوج مع القلق عليه لتستدير نحو الداخل اتجهت لتسمع فجأة صوت فتح الباب استدارت بسرعة
خرج ذلك الشاب إلى الشرفة عاري الصدر يمدد يداه نظر إليها ابتسم لها
عضت على شفتها مع جملتها
'كذت افقذ الامل انه هنا!"
رفع يده لوح لها ليقترب أكثر وضع يده على الشرفة و الأخرى أعاد خصلات شعره للخلف . مع ابتسامته
ابتلعت ريقها " سألقي عليها التحية !"
كأنها أول مرة داهيون؟! هذه ليست أول مرة هي متعودة دائما التحدث معه !
ابتسمت قائلة " صباح الخير !"
حدق بها " صباح النور ! هل انتظرتني كثيرا اليوم ؟ "
توترت لتقول مع تحريك رأسها نافية
'لا لا انا اصلا كنت أريد رؤية الشمس مع الصباح !"
قهقه " حسنا ! انا استيقظت اليوم متاخر تأخرت في الحمام فقط داهيون "
توسعت عيناها قائلة بسعادة " لقد لفظ اسمي لتوه اوووه كم هو جميل "
ضحك بسخرية عليها " حسنا هيا تأخرتي على جامعتك!"
من سعادتها لم تتحكم بنفسها كان حلمها أن تلفظ اسمه على شفتاها دون خجل قالت
" أراك لاحقا اذا جونغكوك !"
ابتسم اومئ لها مع تلويح بيده لها استدارت بسرعة اصدمت بالباب على جبينها
" ااااه هذا مؤلم حقا !"
ضحك جونغكوك عليها " مجنونة !"
لتفتح الباب دخلت تتدمر " اللعنة ! هذا احراج "
دخلت الحمام اخذت حماما بعدها خرجت لترتدي زي الجامعة و رفعت شعرها للأعلى نظرت لنفسها للمرآة
" ذلك الجسد الرياضي له انه مثير حقا ! اخيرا قال داهيون "
ابتسمت بفرح لتحمل حقيبتها و نزلت للأسفل. جلست على طاولة الفطور التي أعدتها والدتها لها تناولت الفطور بعد مدة قصيرة وقفت مع كلمتها
" انا ذاهبة !"
ارتدت حذائها و خرجت استندت على حائط جانب المنزل . داهيون تنتظر أولا ساعي البريد مع ابتسامة وصل كالعادة يمسك البريد بيده
" تفضلي !"
مسكته لتنظر إليه
" كيف حالك اليوم ؟"
ابتسم " بخير و انت ؟ "
إجابته " بخير ! جيهوب "
قهقه لينزع قبعته و مسح على شعره مع خجله الطفيف قال
" أراك غذا داهيون !"
سار مغادرا ليعيد قبعته قهقه بخفة على لطافتها. الفتاة الوحيدة التي تنتظره أمام الباب
قبلت بعض الرسائل التي بيدها مع جملتها
" هذا أيضا قال لي داهيون!"
فتحت الباب لتضع الرسائل إلى على الطاولة لتغلق الباب و ركضت كانت الطريق مستقيمة إلى أن وصلت آخر الطريق كان هناك مطعم صغير اخذت نفسها لتقف أمام المطعم فتح الباب ليخرج شابا وسيم تعتبره داهيون مثالي من كل شيء .ابتسم لها ليرفع يده لتحيتها
داهيون " مرحبا أيها الوسيم كيف حالك اليوم؟"
اندهش في بادئ الأمر لكنه معتاد في الحقيقة اخفض رأسه بخجل للأسفل قهقه
" بخير ! و انت ؟'
ابتسمت " انا بخير تاي "
حك مؤخرة رأسه بخجل " حسنا أذهبي للجامعة داهيون هيا هيا "
ضحكت بخفة 'حسنا انا سأذهب أيها الخجول "
لتغادر مع ابتسامة لطيفة على شفتاها . نظر إليها ليبتسم
" تعودت عليها أنها مرحة كثيرا ليتني اكون مثلها "
ابتسم ليعود لداخل . وصلت داهيون لطريق فور أن رآها كان في الضفة الأخرى من الطريق سار إليها كانت تراه يتجه نحوها ابتسمت
"هذا بطلي دائما يوقف لي السيارات"
وصل إليها قال " صباح الخير !"
ابتسمت " صباح النور أيها الشرطي !"
قهقه بخفة ليسير لجانبها بينما جميع السيارات توقفت لها اكتفت داهيون بالنظر إليه مع انه خجل لنظر لها ابتسم ليضرب جبينها
" انتبهي لطريق !"
قالت بحيوية مع تحريك كتفاها " انت معي لست خائفة "
ضحك بخفة " اووه انا السبب اذا داهيون وصلنا !"
تنهدت براحة " جين أراك لاحقا !"
اومئ لها . لتركض نحو الحافلة صعدت لتجلس ووضعت الحقيبة على حضنها
رفعت يدها " جين و جونغكوك و جيهوب و تاي "
بكل اسم كانت تطوي اصبعها فور لفظ اسمه
" أربعة بقي لي ثلاثة و يكتمل عدد الشباب اللذين بحياتي "
ابتسمت بسعادة . بعد مسافة الطريق توقفت الحافلة لتنزل نظرت للباب لتضع حقيبها على ظهرها دخلت
أول شيء تفعله داهيون هو ازعاج شاب اتجهت فورا إلى شجرة كبيرة وسط الجامعة كان يجلس تحتها
لترمي عليه بعض أوراق الأشجار قهقهت
متعود عليها أيضا تدمر " الغبية اتت!"
وقفت أمامه " تبا ! لم تقول لي غبية !"
ابتسم بجانبية ليستلقي تحت الشجرة
" لأنك غبية فعلا !"
رصت على أسنانها لتضرب الشجرة قالت بتدمر
" أتمنى أن تقع هذه الشجرة سيأتي يوم و تقول لك دعني و شأني "
أخرجت لسانها لاغاضته. قهقه عليها و لتصرفها
سارت نحو الصف صرخ شوقا من هناك
" داهيون !"
استدارت بينما تعقد شفتاها " ماذا !"
قهقه " انتبهي لدروسك"
ابتسمت " شكرا لك شوقا "
سارت نحو الصف تمتمت
" صحيح انه قليل الكلام و أحيانا بارد لكنه لطيف "
شدت حزام الحقيبة " أحبه!"
و دخلت الرواق كانت تسير نحو الصف لترى استاذ الإنجليزية يتكلم مع الأستاذة لكنه فجأة ذهبت تلك الأستاذة لكنه ضرب يده على الجدار بغضب توقفت داهيون لتحدق به تعجبت لم هو غاضب هكذا !
تجاوزتها تلك الأستاذة رمقتها داهيون هي أيضا كان الغضب على وجهها ! .تنهدت لتسير نحو الاستاذ قالت
" صباح الخير استاذ !"
استدار إليها مع اصطناع ابتسامة " صباح النور "
ابتسمت " لم انت غاضب استاذ ؟"
تنهد" لا لست غاضبة هيا لصف !"
دخل للقاعة لتدخل خلفه اتجهت لمقعدها لجانب صديقتها مومو جلست لتضع الحقيبة على الطاولة
مومو" لم انت حزينة ؟"
حدقت بها داهيون " لا شيء مهم !"
أخرجت كتابها مع قلم تلعب به بين أصابعها
داهيون " لم هو غاضب ليس على عادته حقا ! صحيح أن الأستاذ ارام حاد الطباع لكنه جذاب حقا "
بدأ الدرس تحت غضبه المجهول السبب ! ليقول وسط الدرس
" سأعود اكملوا الصفحة!"
نظرت نحوه داهيون " غريب لم هو يخرج أول مرة يفعلها !"
لتقف و خرجت خلفه وقف وسط الرواق ليتنهد بقوة
"اللعنة ! لم فعلت هذا بي !"
قالت داهيون من خلفه " أستاذ!"
أغلق عيناه ليهدأ نفسه و استدار إليها مع ابتسامة
" نعم داهيون!"
اقترب منها ليربت على رأسها بخفة
" أيتها التلميذة النجيبة كم احب اجتهادك الذي يفتقر إليه الكثير"
لتسير معه نحو القاعة ابتسمت مع نفسها
" لقد عاد لطبيعته ! انه دائما لطيف معي اظن انه معجب بي "
عاد لدرس هي مطمئنة انه بخير!
مومو " هل ارام حبيبك الخيالي بخير ؟"
نظرت إليها بحدة " كنت خائفة عليه كثيرا ما ادراك بالحب الذي بيننا "
ضحكت مومو" اي حب هذا !"
داهيون" انه حب العينين نتواصل بالاعين"
ضحكت مومو بسخرية عليها . قال ارام
" ما هذا ضحك؟"
وقفت مومو " انا اسفة !"
ارام " على ماذا كان الضحك؟"
انتفضت داهيون بعفوية " على الحب استاذ ؟" .
ضحك كل من القاعة نظرت داهيون إليهم بخجل لتخفض رأسها
" اسفة !"
ابتسم ارام " ماذا كان الحب ؟ ماذا تعرفين عن الحي داهيون ؟"
نظرت إليهم ثم له لتقف
" انا ... اعرف ان الحب عبارة عن تضحية أحيانا الحب ليس كافي لتعبر لطرف الاخر عنه "
جلس على الكرسي ارام " ماذا ؟ يقدم برأيك ؟"
داهيون " ليس شرطا استاذ ! أن تقول لها احبك بل فقط دع عيناك قلبك كل شيء يقول لها كمية الحب التي بينكما "
ابتسم لعق شفته " حقا !"
ابتسمت لنتذكر جونغكوك قلت " اجل ، انا مثلا يسعدني أن يلفظ أحد أحبه اسمي "
توسعت عيناه ليقف " همم ماذا أيضا؟"
ابتسمت " أن يقول لي أحد أحبه بالتوفيق هذا يسعدني "
ابتسم " و التصرف الذي تردينه أن يحدث لك يجعلك تعرفين قيمة الحب ؟"
رفعت نظرها إليها قالت له بكل حب
" حضن احضنها ستكون قد تصرفت بشكل جميل "
ابتسم بحماس لتسير نحوها كان يصعد الدرج إليها أسرع حضنها. خفق قلبها بقوة لتبتلع ريقها لكنه أخفى تلك اللحظة حين قال
" شكرا لك وجدت الحل!"
اربت على رأسها و ركض لخارج القاعة تجمدت داهيون لوهلة شعرت انه فارس الذي انتظرته ليحضنها . شدت على قبضتها لتنظر إليهم كانت كل الأنظار موجهة إليها أسرعت بالركض للخارج. تسير وهي تضرب بخفة منطقة قلبها
" توقف توقف هذا الحضن ليس لكي داهيون "
توقفت قدماها فجأة على منظر الاستاذ يحضن تلك الأستاذة أنها نفس الأستاذة التي رأتها في الصباح ابتلعت ريقها لتعود للخلف بخطوات
شعرت كانها تعرضت للخيانة . لتسمح لتلك الدموع بالنزول ركضت نحوهم تجاوزتهم بسرعة
رفع ارام يده " توقفي داهيون !"
لكنها لم تسمع الكلام . ركضت لتخرج إلى الحديقة وقفت لتغطي وجهها بكفيها تبكي وقف ارام خلفها قال بهدوء
" داهيون !"
وضع برفق يده على كتفها استدارت لتصرخ ببكاء
'لم كنت تتصرف معي بلطف ها ؟ لم كنت تقول لي احبك ؟ لم كنت تصفني بالجميلة و انت تحب الاستاذة؟"
دخل في صدمة لم يتوقع حدوث هذا ليضع يده على فمه بدهشة توسعت عيناه
" ماذا؟ لم اقصد ؟"
جمعت قبضتها بيداها " أعلم! أعلم أنني لا شيء بالنسبة لك سوى انني طالبة "
مرر يده على شعره بصدمة
" اسف ، كنت اقول ذلك لأنني اعتبرك طالبة لا غير "
نزلت دموعها على وجنتاها " قلت لك أعلم، اعدك أنني سأتمسك بمشاعري أكثر من هذا "
ابتسم" رغم انك حزينة الا انك حكيمة حقا !"
استدارت لتعطيه ظهرها " إلى اللقاء استاذ "
خطت للامام اوقفها " داهيون !"
توقفت لتمسح دموعها لكنها لم تستدير إليه أردف بحزن
" شكرا لك ، لولا كلامك لي لما كنت اصلحت الأمر مع خطيبتي !"
استدارت إليه 'خطيبتك ؟ متى ؟ و أين؟ كيف ذلك ؟"
ضحك بخفة " منذ أسبوع فقط لم ينتشر الخبر "
لتطوي يداها " أنها استاذة مملة جدا حقا تحب الثرثرة كثيرا "
قال بمزاج لها " أنها حبيبتي كيف تتكلمين عليها "
توسعت عيناها " اسفة استاذ !"
ضحك قال لها " تعالي ، انا حضرت أسئلة الامتحان!"
فتحت عيناها لتركض إليه 'حقا ؟ كم سؤال ؟ من أين الدروس انا حقا لم أستطع فهم جميع الدروس "
قهقه " هل تريدين أن اغششك؟"
تدمرت " لم انت بخيل؟ فقط ثلاث أسئلة الأول و الثاني و الثالث هيا ارجوووك "
لسير ببطء هي خلفه أحيانا تشده من القميص بأطراف اصابعها
" ارجوك فقط سؤال ؟"
ارام " لا مستحيل ماهو اسهل سؤال لك ؟"
داهيون " صحيح أو خطأ هل وضعته ؟"
قهقه " لا ، استبعدته!"
لتصرخ بخيبة ' لالا لا ، انت قاسي جدا لم تفعلون بنا هذا نحن نملك قلب حقا !"
ضحك بخفة ليبعثر شعرها قال
" عادت داهيون لطبيعتها "
ابتسمت رغم الحزن الذي بداخلها
.......
اكتمل اليوم الذي كان حافلا بالنسبة لها غادرت داهيون الجامعة لتسير في أحد الشوارع لتقف أمام مقهى يعج بالناس وقفت عند الباب لكنها لم تدخل . وقف خلفها
" ادخلي !"
استدارت إليه مع ابتسامة " جيمين! انه وقتك هيا هيا أذهب!"
قهقه بخفة ليرى للحزن الذي بعيناها اربت على كتفها
" ماذا هناك !"
انفجرت داهيون بالبكاء . تعجب جيمين لامرها ليسحبها حضنها بخفة لصدره يمسح على ظهرها
" اهدئي "
قالت مع نفسها
'كنت احتاج الحضن حقا شكرا لك جيمين !"
بعد مدة اوصلها للمنزل وودعها لتدخل مع كمية من التفاؤل لان جيمين كان لطيف و حضنها لصدره
والدتها ' داهيون! عدت هل أضع لك الاكل ؟"
صعدت الدرج داهيون " انا في حالة اكتئاب سأبقى في الظلام و في الزاوية لا تتكملوا معي حسنا"
لتصفع الباب خلفها جلست على السرير . لترفع رأسها
تخيلت الصور أمامها لهم ليقع ارام مددت شفتها
" لقد خسرت واحد كان فارس أحلامي الذي يأتي على حصان ابيض ياااه"
لترص على أسنانها " بعض قراراتي "
لتقف على السرير " أولا لن اردس مجددا مادة الإنجليزية. ثانيا لن أتكلم معه مجددا . ثالثا سألقن تلك الأستاذة درسا همم "
لتجلس على السرير مجددا " بقي لي ستتة اظن انه واحد منهم فارس أحلامي "
ابتسمت لتتمدد على السرير " لن انسى استاذي "

....
يتبع
مهما كان تصرف أحد اتجاهك عليك أن تدرسه جيدا
ليس كل زهرة لها رائحة جميلة أحيانا تكون زهرة جميلة خالية من الرائحة *
لا تخدعك تصرفات الأشخاص لتبني امل على لا شيء لاتكن من داهيون
كن حريصا على الاختيار و لكن كن مثلها حكيما تعرف كيف تتصرف
من سيكون فارس أحلامها ؟؟؟
بقي ست احتمالات ؟
#beakloud

يتبع مهما كان تصرف أحد اتجاهك عليك أن تدرسه جيدا ليس كل زهرة لها رائحة جميلة أحيانا تكون زهرة جميلة خالية من الرائحة * لا تخدعك تصرفات الأشخاص لتبني امل على لا شيء لاتكن من داهيون كن حريصا على الاختيار و لكن كن مثلها حكيما تعرف كيف تتصرف من سيكون ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فارس أحلامي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن