4 ..جيهوب ساعي البريد

2.1K 188 9
                                    

" تكاذ أن تقف لتقع مرة أخرى و بكل وقعة تخسر شخصا كانت تظنه ملكا لها"
.....في الصباح ......
تفرك عيناها بلطف الا ان الأحلام تتلاشى نظرت نحو الساعة التي تشير لسابعة حين كانت قد قررت أن تبتعد عنهم كلهم و لن تفتح الشرفة أيضا . تنهدت لترمي الوسادة على باب الشرفة لتبعد الغطاء تقترب منها تسترق النظر كان جونغكوك في مكانه أحيانا يرفع نظره ليرى شرفتها الفارغة بدأ القلق يلعب بعقله ليس من عادتها أن تتأخر !
بدأت داهيون تقضم أظافرها بفضول ! قالت مع نفسها بسرعة كبيرة بينما يداها تفتح مقبض الباب
" حسنا حسنا فقط جونغكوك واحد فقط "
فتحت الشرفة ذلك الصوت ارتطام الباب بالجدار جعل جونغكوك يرفع نظره لها يزفر براحة !
قال فور اقترابها قليلا
" صباح الخير !"
قالت مع نفسها بسعادة غمرتها
" اااوه يبدو قلقا علي اذا هو معجب بي!"
رسمت الابتسامة لوحت له بلطف اردفت
" صباح النور! "
رن هاتف جونغكوك فجأة حدق بالرقم الظاهر على الشاشة اختفت ابتسامته ليعاود النظر نحوها قال بحرج
" اعتذر داهيون علي أن ارد !'
ليرد ' ما لعنتك ! الم أقل لا تتصل بي !"
ضمت شفتاها بأسف و خيبة كبيرة قالت بتفهم
" حسنا !'
عاد لداخل تاركا خلفه تلك الفتاة المهووسة به التي قد تضيع طريقها بسببه و التي داست قلبها لأجله
عادت لداخل أيضا نحو الحمام اتجهت وقفت أمام المرآة تغتسل و تمشط شعرها قالت مع نفسها كأنها تصبر نفسها
" حسنا هو مشغول لا غير ، لم يقصد أن يتجاهلني!"
عادت للغرفة لتفتح الخزانة تخرج ثيابها مسكت الفستان الأزرق مثل لون السماء ارتدته ليصل إلى ركبتاها مع حذاء ابيض رياضي لتضيف حقيبة على كتفها بيضاء صغيرة رفعت شعرها للأعلى على شكل كعكة
تكلمت لصورتها عبر المرآة
" كيف لهذه الفتاة الجميلة لا تملك حبيب !"
أضافت بعبوس لطيف " هذا ظلم !"
خطت للامام لتفتح الباب نزلت للأسفل ببتسامة كأنها تحاول النسيان ! يقال أن افضل شيء هو النسيان
تنهدت لتسحب الكرسي دون لفظ لي كلمة تعجبت والدتها ليس من عادتها أن تكون هادئة لهذه الدرجة !
فور أن قررت والدتها أن تتكلم وقفت داهيون قائلة
'سأذهب امي لقد تأخرت !"
تجازوتها لتتجه نحو الباب حدقت بها والدتها بينما كانت تغلق الباب . وقفت داهيون أمام الباب لترى جيهوب يرمقها كانت ملامحه باردة و يبدو عليه الحزن اقتربت منه لتمسك بيده
" جيهوب ماذا هناك؟"
نظر لعيناها المليئة بالقلق عليه لكنه تذكر انه لا يعني لها شيء سوى انه ساعي البريد لا غير زحزح نظره ليداها ليبتسم
" لا شيء داهيون! هيا اذهبي لجامعتك!"
لعقت شفتها بتوتر " انت تبدو بحالة سيئة حقا!"
نفى برأسه ليبعد يدها سار مع جملته التي ختم بها
" قلت لا شيء !"
تبعته بعيناها بينما هو يسير بتعب و حزن كانت ملامحه بين عيناها و هي تريد معرفة ما يحصل له ضغطت على يدها لتسير خلفه بهدوء دون أن يشك بها . في تلك اللحظة وصل جيهوب إلى مكتب البريد ليدخل ووضع حقيبته من هناك داهيون تسترق النظر من النافذة ليعود للخروج يكتفي بوضع يديه بجيوبه و يتنهد كل مرة داهيون تراقبه بصمت ليرن هاتفها أخرجته و لا تبعد نظرها عنه كانت مومو تتصل اغلقت الخط لتعيد الهاتف لجيبها في تلك اللحظة وصل جيهوب إلى منزله توقفت خطوات داهيون أمام المنزل ليدخل جيهوب
تفرك يداها بتوتر بينما تقترب من عتبة الباب . تخرج أصوات من المنزل عبارة عن صراخ و بكاء أيضا
" أنها مجرد فتاة لا غير الا تفهمني !"
" اصمت اصمت! انت تخونني!"
داهيون كانت تعلم أن هذا خطأ لأنها تتجسس عليهم لتستدير مغادرة المكان فجأة توقفت فور سماعها لكلمة توسعت عيناها
" أنها داهيون فتاة تدرس في جامعة لا غير !"
استدارت بسرعة لتحدق بالباب لتهرول إليه
" كأنني سمعت اسمي هل انا السبب !'
عضت على شفتها السفلية بأسف كبير لتجمع قبضتها و طرقت الباب
جيهوب نظر إلى زوجته ليتنهد
" اغلقي الموضوع الآن مفهوم !"
توجه إلى الباب ليفتحه رمقها بصدمة ولا مرة رافقته او كييف علمت لم يسبق أن أراها أين يسكن!
خطت للامام لتدخل إلى المنزل في حين خرجت زوجته من خلفه رمقتها لترص على أسنانها
' ها قد اتت إلى هنا !"
داهيون تلاشت قوتها و ابتسامتها فقط بقيت واقفة تحاول أن تستوعب ما يحدث أمامها رجفت كلماتها
" اسفة سيدتي !"
ابتسمت زوجته بسخرية لتقترب منها لتمسك ذراعها و جرتها نحو الباب تشبثت داهيون بالباب لتصرخ
" دعيني أشرح لك ما حدث!"
دون مبالاة سحبتها للخارج. اردفت
'غادري لا تتدخلي بلي مفهوم و لا بي زوجي !"
ابتلعت ريقها اخذت نفسها
داهيون " اسمعيني سيدتي جيهوب يعمل ساعي بريد يمر كل يوم على منزلنا و انا امسك بالبريد لا غير ، لم الا تثقين بزوجك؟؟"
داهيون مست بشيء حقا كان ينقص زوجته هي ثقة !
اكلمت داهيون و هي تشير بإصبعها نحو جيهوب
" انت لا تثقين بزوجك ها ؟ هل توجد زوجة تنام على نفس السرير تأكل من الصحن معه لكنها لا تثق به !"
تقدمت نحوها بخطوة بنفاذ صبر صرخ جيهوب
" هاني ! توقفي !"
اقترب منها ليمسك ذراعها قائلا بحدة و بتأنيب
" معها حق ، داهيون تقول الحقيقة !"
رمقها بحدة 'انتي لا تثقين بي انا ! اذا لا علاقة بيننا !"
توترت هاني لتتغير ملامحها للقلق قالت بتلعثم محاولة أن تشرح هدفها
" لا جيهوب انا اثق بك! فقط في لحظة غضب و غيرة كيف لفتاة أن تقترب منك !"
أبعد نظره نحو داهيون ابتسم
" تلك الفتاة الوحيدة التي شعرت أنني حزين و أن عيناي تقول شيء آخر!"
ضغطت داهيون على يدها فهو لا يعلم بالمشاعر التي تكنها له لوحت بديها على عيناها قصد أن لا تنزل دموعها
هاني ' انا اسفة حقا ! اسفة عزيزي!"
جيهوب " اعتذري منها أولا لقد كانت الضحية هنا!"
تنهدت هاني " حسنا !"
اقتربت منها قائلة" انا اسفة!"
داهيون ابتسمت بصعوبة لها لتستدير
" وداعا الآن! "
سارت نحو الباب الرئيسي ليسرع خلفها
جيهوب " داهيون ! انا اعتذر لسوء التفاهم !"
استدارت نظرت إليه لتشق دمعتها طريقها لوجنتها. عقد حاجباه بينما يراقب تلك الدموع السبب يبدو مجهولا بالنسبة له أسرع بقوله
'لا تبكي انا اسف حقا ! زوجتي دائما هكذا!"
بنبرة باكية حزينة منكسرة قالت بين شهقاتها
" سوء تصرفاتك لا غير لا تعامل اي شخص بلطف ، لا تقل كلام معسولا لاي شخص كان ، زوجتك معها حق أيضا!"
اقترب محاولا أن يمسك يدها أسرعت بسحبها
" لا تقترب مني ! زوجتك خلفك سيد جيهوب انا كل مرة اكون انا الخاسرة لا غير ما ذنبي انا اذا كنت أفتقر إلى الأهتمام "
وضع يده على فاهه بحزن " ااسف ! فهمت تصرفاتي خطأ ؟"
تنهدت لتسمح دموعها بذراعها
" ابتعد ! ، انا بخير فقط انا اعدل بعد الأوراق انت أيضا ورقة خاسرة بالنسبة لي "
استدارت لتسير خرجت من البوابة اكملت طريقها على الرصيف . تجمد جيهوب الضحية الوحيدة هي داهيون لا غير !
التفت ليجد زوجته مبتسمة اقتربت منه
" سامحتني! همم "
اومئ لها بلطف توجها إلى الداخل لتكون داهيون اصلحت الأمر الرابع في قصتها فكل فارس كان يحمل قصة خاصة به !
.......
بكت طوال الطريق و رغم رنين الهاتف إلى أنها لم تنتبه إليه لتجد يدا مسكتها لتسحبها انتفضت فجأة من شرودها
" ماذا هناك ؟ "
بعد أن أدركت انه تاي توسعت عيناها
" تااي؟"
قهقه بخفة " اجل، ماذا هناك اكنتي شاردة ؟؟؟"
نظر إلى ملامحها و عيناها المحمرة من كثرة البكاء ترك يدها
ابتسمت داهيون لتمسك بها مجددا
'إلى اين ؟؟؟"
ابتسم 'إلى حفلة جيمين في المقهى !"
ابتسمت " هيا بنا اذا !"
ركضت معه نحو المقهى تتجاهل الأمر للمرة الرابعة بدت سعيدة مع تاي أيضا!
دخلت معه إلى المقهى نزلوا إلى الصف الأول على الكراسي ليخرج جيمين ووقف أمام الجميع
" مرحبا !!!"
صرخوا معجباته' مرحبا !'
قهقه بخفة ليمد يده نحو داهيون نظرت إلى تاي ثم إلى الجمهور ابتسم جيمين مشيرا بعيناه نحو يده
داهيون " انا !"
وضعت سبابها على صدرها . تقدم منها مسك بيدها و سحبها
لتقف معه على المنصة الفتيات تصرخن
دارت الأقاويل بينهم
' أنها محظوظة ، يا لها من فرصة !"
شعرت داهيون بالخجل لتزيح نظرها نحو تاي الذي كان يبدو حزينا !!
جيمين اقترب منها همس " انا اوفي بوعدي لنرقص "
نظر نحو الشاب لكي يضع موسيقى حيث سحبها من خصرها لتضع يدها على كتفه
كم كان جيمين قريبا منها حتى أنفاسه اختلطت بأنفاسها
داهيون " اتمنى ان يستمر هذا الحلم !"

لم تكتمل القصة هنا بقي ثلاث فرسان أحدهم يرقص معها و الثاني يراقبها ام الثالث على شرفته ينتظرها !
اي واحد قد يكون فارس أحلامها!
كم أصبحت الفرصة ضئيلة جدا !

" لا تكتمل القصة  دون ثقة أبدأ، عدم وجود الثقة يجلب الشك ليس كل ما نشعر به هو الحقيقة !"
يتبع
هل سيستمر هذا الحلم ؟؟

" لا تكتمل القصة  دون ثقة أبدأ، عدم وجود الثقة يجلب الشك ليس كل ما نشعر به هو الحقيقة !" يتبع هل سيستمر هذا الحلم ؟؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فارس أحلامي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن