5 جيمين رومانسي

2.1K 184 12
                                    

" قد تكون سهما اخترقت قلبي ، لكنك سحبت تلك السهم الذي جعل قلبي ينزف "
كل ما كان يهمهما انه مسك يدها بلطف و يتحرك مع الموسيقى رفقتها، نظرت إلى وجهه القريب للغاية من وجهها ربما بعض التفاصيل التي لم تراها من قبل قد ابتسم لها الحظ و رأتها عن قرب في الطرف الآخر كان يراقب فقط و يفرك يداه قد فاض الكأس ليقف متوجها نحو الباب لتتعالى التصفيقات على انتهاء الرقصة
استدارت داهيون ببتسامة عريضة بسعادة نظرت نحو مقعد تاي الذي كان شاغرا تلاشت ابتسامتها لتتجه نحو الباب
جيمين مسك بالمكرفون عاد لعمله بعد تلك الرقصة
كان تاي يضع يداه بجيوبه يسير شاردا مفكرا اخد تنهيدة عميقة . خرجت داهيون لتراه صرخت عليه
" تااي !"
فور أن سمع اسمه تنهد ليكمل طريقه دون مبالاة . تعجبت داهيون لتسرع إليه مسكت يده لتديره سألته بتعجب
" تاي ماذا هناك ؟ هل حصل لك شيء ما ؟"
أبعد يده قال ببرود تام
'لا تتدخلي بي عودي إليه!"
خفق قلبها فجأة لتنظر إليه بينما تفكر ماذا يقصد بكلامه أردف بصوت أعلى
" قلت لك عودي إليه!"
عادت بخطواتها للخلف من نبرته العالية بينما الأحرف قد قطعت من لسانها قالت بتلعثم
" ت ..تاي؟ ماذا يحدث ؟"
اقترب منها لينخض لمستوى وجهها قال بين أسنانه المرتصة ببعضها
" انت تحبين رؤية الأشياء التي تحبين رؤيتها لا غير ، انت انانية داهيون !"
ابتعد عنها ليسرع بخطواته مغادرا. تكركها متجمدة تحوال استيعاب ما قاله لتوه
مرت عدة دقائق و داهيون تحاول أن تفهم كلامه الا ان علامة الاستفهام لا تفارقها نست نفسها. لتسرع لداخل من أجل حقيبتها كانت تنزل الدرج . جيمين الذي يجلس على الكرسي يتكلم في الهاتف ابتسمت داهيون حيث كانت تريد أن تشكره بكل خطوة تقترب منه يصلها كلامه توقفت حين بقيت لها خطوتين
جيمين " نعم حبيبتي، اجل اجل انا سآتي للمطار في الصباح اجل "
ابتلعت ريقها لتستدير عادت للأعلى وقفت جانب الباب جمعت قوتها لتقول
" جيمين !"
التفت إليها ليرفع يده يودعها. ابتسمت لتخرج من الباب
" ليس ما افكر فيه من الممكن أن تكون صديقته او اخته حتى من الممكن أن تكون والدته!"
سارت في الطريق شعور بالحزن من جهة و شعور الفرح من جهة أخرى
تشابكت المشاعر لم تعد لسعادة مكانا و لا للحزن أيضا
فقط انكسر قلبها لعدة مرات إلى متى ستظل داهيون تقاوم الحزن او تمسكها بالمشاعر المزيفة لا غير !
فتحت الباب لتدخل الصمت الكبير داخل منزلها الجميع نائم اعتادت على ذلك لأنها فقذت روحها حيث في السابق كانت تصل باكرا للمنزل عكس الآن!
صعدت بهدوء لكي لا تصدر اي صوت يزعجهم لتصعد إلى الغرفة تلقي بنفسها على السرير لتحضن الوسادة محاولة أن تنام رغم الأفكار التي تراودها . في الاخير استسلمت لنوم
.......
كان اليوم حافلا بالمفاجآت ما جعل داهيون تنسى المها الذي سببه جيهوب
طرقت أشعة الشمس نافذتها تعلن على يوم جديد هذا اليوم ليس ككل يوم داهيون استفاقت ابكر من العادة لترتدي ثيابها بسرعة .
" علي أن اتحقق من الأمر!"
فتحت الباب بهدوء لتنزل الدرج بكل هدوء انهت الدرج لتسير على رؤوس اصبعها
" داهيون!"
اعتدلت لتغلق عيناها
" ذلك المعتوه "
استدارت ببتسامة " اخي حبيبي !"
ابتسم " اختي إلى اين في الصباح الباكر !"
رصت على أسنانها تمتمت " غبي احمق ابله !"
اقتربت لتداعب شعره 'حبيبي يا اخي انا لدي ساعات إضافية لمشروع !"
نظر نحوها " مشروع زواج اذا!"
اغلقت عيناها لتصرخ
" لا تتدخل أيها المزعج الاخرق!"
وضع اصبعيه بأذنيه ليحدق بها فور أن انتهت من جملتها
" طبل اذني يا متوحشة لهذا لن تجدي زوجا !"
جمعت قبضتها " أغرب اغرب !"
ركض لدرج ليقف قال بستفزاز
" لا تجدين شيء . الطبخ فاشلة ، الدراسة راسبة، الحب فاشلة ، أعمال المنزل صفر أيضا "
قلبت عيناها بغضب 'جاااك!"
استدار إليها 'اعدك اذا وجدتي زوجا لك سأنظف غرفتك ثلاث ايام متتالية !"
ابتسمت " حسنا اذا ! موافقة أيها الغبي!"
خرجت من المنزل لتسير في الطريق هي تقول مع نفسها
" اللعنة! كل هذا انا لا أجيده لم أنتبه!"
توقفت " صحيح ! انا لا ادخل المطبخ حقا لم أنتبه!"
رفعت كتفاها " لا يهم لدي مهمة سرية علي أن انجح !"
وقفت أمام المقهى تنتظر خروج جيمين مرت ساعتين لترن الساعة على الثامنة صباحا . خرج جيمين لتقول مع نفسها
" لقد خرج سأتبعه !"
كان يسير لمحطة السيارات وقف هناك وهو يفكر بحبيته أحيانا يبتسم !
داهيون الواقفة بعيدة عنه تراقبه في صمت كبير و فضول مع بعض المال!"
تنهدت بقلة صبر
من هناك استيقظ جونغكوك و كالعادة خرج إلى الشرفة كانت تمر الدقائق عليه و لم تفتح شرفتها تنهد
" يا كوك انت تعودت على تلك الفتاة ! "
قهقه بخفة ليمرر يده على شعره " سأدخل اظنها لن تخرج اليوم !"
عاد لداخل بخيبة اليوم غير كل الايام لم تخرج داهيون لتراه !
.....
مر أيضا جيهوب من هناك يحمل البريد هناك فراغ كبير خلفته خلفها لم يجدها و لأول مرة يضعه أمام الباب تنهد بضيق متمتما
" أظنها اخدت موقفا مني ! هل هي غاضبة حقا!"
غادر تحت التفكير العميق فيها ! وعدم رؤيتها زاد القلق بداخله !"
......
توقفت سيارة الأجرة ليصعد جيمين بينما داهيون بقيت في الخارج لتنطلق السيارة. داهيون في كل مرة تشعر أنها على خطأ لكنها تضع سببا لإبعاد ذلك الشعور المزعج!
صعدت هي الأخرى في السيارة لتنطلق نحو المطار
بعد مسافة الطريق نزلت من السيارة تعض على شفتها السفلية خوفا من الذي سيحدث الآن!
كانت تسير بخطوات ثابثة نحو الباب لترى تجمع لفتيات تصرخن . لتمسك بيدها مومو
" تعالي داهيون انت أيضا سمعت بالأمر!"
في تلك اللحظة كانت في دوامة كبيرة لا تعلم ما يحدث سوى أنها تلحق مومو لمكان التجمع ذلك
اقتربا لتتضح لها الرؤية كان جيمين يحظن فتاة بين يداه بقوة بينما يغرس رأسه بعنقها يستنشق عطرها. داهيون حدقت به دون ردة فعل ابتعد عنها ليمسك بوجهها مزج شفتاه بخاصتها تحت صرخات الفتيات تجمعت الدموع بعيون داهيون !
هل هذه الحقيقة المؤلمة ! كانت خائفة أن تراها ! لم هذا مجرد حلم !
ابتعد للفصل القبلة محدقا بالفتيات قهقه بخجل مبتعدا عنها
المعروف ان حبيبته سينا أيضا ممثلة هجموا عليها بطلب التوقيعات أيضا!
ما سمح لجيمين برؤية داهيون هناك وحدها! اقترب منها كانت تراه كشخص خائن يقترب منها
شدت على فستانها متمكسة بالدموع
جيمين " داهيون! انت هنا !"
ابتسم بينما يرمقها محاولا أن يفهم حالتها!
داهيون " انت مزيف ! "
توسعت عيناه بدهشة أردف بتتالي
'ماذا؟مزيف ؟"
لعقت شفتاها " اجل ، انت البارحة رقصت معي! و اليوم انت مع حبيبتك !"
ضحك بصدمة على كلامها جيمين لم يتوقع يوما أن تفهم تصرفاته على هذا النحو !
قال " داهيون هل حدث لك شيء ؟ رقصت معك لأنني وعدتك!"
داهيون بنبرة حزينة للغاية تسللت دموعها لوجنتاها
" جيمين أن تمسك ايدي الفتيات تقول لهم كلاما لطيف كيف لا ! انا وقعت بفخك!"
غير ملامحه رفع نبرة صوته
" داهيون! انت طفلة ! ها !"
رمشت لترتجف أطرافها " ماذا؟"
تنهد " انت تفسرين الامور كما تحبين انت لا غير ! انت انا تتعلقين بأي شخص يبتسم لك ! انت تحزنين لاي شخص قد وجد سعادته! "
اقترب منها ما جعلها تبلتع ريقها
" في وقت الذي عليك أن تبحث عن شخص يحبك حقا انت تركضين خلف اوهامك !"
رفع سبابته نقر جبينها مكملا جملته
" الخطأ الوحيد انك تتجاوزين حدك مع اي شخص مثلا انا مغمي في مقهى ابتسم لاي فتاة أصافح اي فتاة مالذي جعلك تتعلقين بي ها ؟"
عادت للخلف خطوة لتنهمر دموعها صرخ
" توقفي عن البكاء! انت فتاة جميلة و لطيفة أيضا فقط ابحثي عن شخص يحبك لا انك تتعلقين بأي كان !"
قالت بين شهقاتها " انت تراني هكذا !"
بنفس النبرة رد عليها
" اجل ! لأنك غبية حمقاء انت تهتمين و تقرئي التصرفات غلط داهيون!"
استدارت لتركض بحزن بينما تمسح دموعها متجاهلة ما يحدث خلفها
كأنها تحاول الهرب من جمله القاسية نوعا ما !
مرر بخشونة يده على شعره ليزفر بغضب
"كان علي أخبارها بالأمر!"
أغلق عيناه محاولا أن يهدأ !
......
في تلك الأثناء توقفت داهيون عن الركض لتقف وسط الطريق تبكي بينما تخفض رأسها
هل كانت الحقيقة قاسية ام ماذا ! ربما داهيون التي لم تكن تريد معرفتها !
تجر قدماها للامام بصعوبة بعد أنتفاخ عيناها و زوال ابتسامتها لتمر على المطعم الذي يعمل به تاي
الشخص الوحيد الذي تستطيع البكاء على كتفه دون قلق !
اقتربت من الباب ليقف أمامها تفرقت شفتاها الجافة نوعا ما ! قصد أن تتكلم لكنه أسرع بصدها قائلا
" انا لست والدك داهيون ! تأتي الي وقت بكائك فقط ! انا لست شجرة !"
رفعت يدها كي توقفه لكنه أغلق الباب ببرود
عادت إدراجها بعد أن استدار الشخص الوحيد الذي يشعرها بالأمان بظهره لها !
تسير في الشارع نحو منزلها حقا مؤلم أنها لا تفهم ما يقصده الاخر !
أحيانا يبدو لها انه حبيب و أحيانا انه عدو !
الخطأ أنها تفهم الأمور بالعكس !
تنطبق عليها الكلمة التي وصفها بها جيمين حين قال
" انت طفلة!"
رفعت رأسها لترى جونغكوك في شرفته لوح لها ببتسامة لكنه لم يتلقى اي رد
داهيون " حتى و إن بقي لي جونغكوك ستأتي فتاة تأخذه !"
دخلت للمنزل . بينما تغلق الباب قال جاك
" داهيون عدتي!"
كأن حجر قد مر عليه لم ترد ولم تبدي أي رد
لتدخل غرفتها جلست على طرف السرير تنزع حذائها
مرت عليها جملته
" انت ترين الأشياء التي تريدينها لا غير ! انانية "
تنهدت " تاي! ماذا كنت تقصد !"
استلقت على السرير فلم يبقى طعم لاي شيء سوى النوم الذي ينسيها همها!

أحيانا إلقاء الحقيقة على الاخر يجعلها قاسية نوعا ما ! فقول الحقيقة يحتاج وجها بشوشا مع كلمات لطيفة قد تكون هدفا في إصلاح شيء قد كسر!"
ليس كل ما نراه لنا أحيانا يكون لغيرنا جيمين ليس ملك لداهيون!
بقي بصيص امل لها جونغكوك ام تاي
لم يبقى على النهاية سوى بارتين !

يتبع
رأيكم

يتبع رأيكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فارس أحلامي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن