2 شوقا الطالب حب !

2.6K 209 13
                                    

* لن تستغرق وقت طويل لكشف الحقيقة لان حبل الأحلام قصير أو لنقل غير حقيقي مجرد وهم
**
......اليوم الثاني.......كالعادة أشرقت الشمس تعلن عن يوم جديد
و أيضا كالعادة استيقظت داهيون على أشعة الشمس لتقف بسرعة دخلت الحمام اغتسلت لتفتح النافذة . كان جونغكوك يجلس على كرسي في الشرفة نظر إليها ليبتسم
داهيون " اخاف ان ازرع الامل و تصبح خائنا أيضا!"
لوحت له بخفة لتدخل . تعجب جونغكوك من أمرها ليس من عادتها هذه . لتنزل للأسفل اليوم عطلة ولن تذهب للجامعة ليس لديها محاضرات. وجدت والدتها تضع الكعك في صحن و تغطيه سألتها
" اوما، لمن هذا ؟"
دون النظر إليها إجابتها
' إلى جارنا ، انه يعيش بمفرده قلت ان اعطيه هذا !"
توسعت عيناها " حقا! حلمي يتحقق يتحقق اسمعيني اوما انا احبك و انت ساهمتي في إنقاذ مستقبل ابنتك ، انتظرينيي!"
عقدت حاجباها بتعجب والدتها
" لا اتعجب فهذه ابنتي "
ركضت داهيون للغرفة دخل الحمام تغسل فمها
" انا رائحة فمي جيدة "
لتضع بعض المكياج و غيرت ثيابها لتنزل بسرعة للأسفل حملت الصحن
والدتها " إلى اين ؟"
داهيون " سآخذ الكعك لجارنا حسنا !"
فتحت الباب لتخرج كان جونغكوك في الشرفة نظرت للأعلى اقتربت من الباب ضغطت على الجرس . نزل جونغكوك إليها ليفتح وجدها أمامه لتبتسم
" صباح الخير!'
ابتسم ليستند على الباب و ارتدى قميص لكنه تركه مفتوحا نظرت لعضلات بطنه
جونغكوك 'صباح الخير "
ابتلعت ريقها تمتمت " صوته مثير أيضا "
ابتسم " هذا لي ؟"
قدمته له " اجل ، امي ارسلته لك "
مسكه ليقول " كنت سأقول لك ادخلي لكن انا مشغول قليلا "
ابتسمت " اووه، لابأس فماذا سنفعل بالداخل "
عض على شفته ليقهقه بخفة
" هناك الكثير لنفعله داهيون "
توسعت عيناها لتلعق شفتها اغلقت عيناها تتوهم
بحيث جونغكوك يقترب منها إلى أن امتزجت شفتاه مع شفتاها بدأ ليقبلها الى ان دخل إلى الداخل بينما يسحبها ليغلق الباب و نزع قميصه
" داهيون! داهيون ! "
صرخ " داهيون "
لتفتح عيناها نظرت إليه تنفست
" نعم!"
أشار لمنزلها" والدتك تناديك!"
رصت على أسنانها " امي محطمة الأحلام تخرب حلمي في اي مكان "
ابتسمت " إلى اللقاء !"
ابتسم " اعدك المرة مقبلة سأدخلك ولن تنسي اليوم أبدأ "
ابتسمت " أتمنى أن يكون غذا "
ضحك بينما هي تعود للمنزل . دخل ليغلق الباب
'أنها طفلة ، صحيح ماذا ! كيف فهمت الموضوع من اي ناحية؟"
دخلت داهيون لتغلق الباب تتراقص مع امها
" قال لي لن انسى اليوم !"
لتصعد الدرج " كم قبلة يا ترى ! انه مثير حقا "
لتدخل الغرفة و قفزت على السرير لتضم الوسادة
" جونغكوك و داهيون يا له من اسم جميل !"
..... ليمر البريد قال " البريد !"
فتحت النافذة " جيهوب !"
رفع نظره إليها 'مرحبا "
لوحت له ' يومي لا يكتمل دونهم !"
أسرعت لتفتح الباب و نزلت للأسفل مع جملتها
" انا سأخرج قليلا و اعود !"
ارتدت الحذاء و تمتمت " صحيح ، يكفيني جونغكوك لكن الاحتياط واجب "
اغلقت الباب لتسير إلى أن وصلت للمطعم صرخت
" أيها الوسيم!"
فتح الباب ليخرج تاي ابتسم
" صباح النور ، كيف حالك؟"
ابتسمت " بخير الآن عندما رأيتك "
نظر إليها بدهشة لينخفض رأسه و يحك مؤخرة رأسه
" شكرا لك!"
لتغادر داهيون بينما تلوح له
'أراك لاحقا أيها الخجول !"
ليمرر يده على شعره " كم هي لطيفة !"
....
اكملت الطريق لتصل إلى جين الشرطي اوقف السيارات لتمر
هي تحدق به بينما هو يتفادى نظراتها ابتسمت
وصلت للجهة الأخرى ودعته لتقول بين شفتاها
" اظن ان جين حساس جدا اتمنى ان أحظى معه بيوم واحد لا أمانع بقبلة منه "
قهقهت " أصبحت منحرفة، ليس ذنبي الذنب ذنبهم لان طل واحد اوسم من الاخر "
سارت بهدوء تضرب الحجر بقدمها لحظة أن تذكرت الاستاذ الذي خرق قلبها و جرحه . ركض جيمين ليقف لجانبها اخفض رأسه لينظر إلى وجهها مع ابتسامة
" مرحبا !"
فتح فمها لتتوسع عيناها توقفت لتنظر إليه مع نفسها
" لم اتوقع ان استيقظ من غفلتي على اوسم شاب ياله من يوم"
ابتسمت " مرحبا !"
ليضع يداه بجيوبه " أراك شاردة هل حصل شيء ؟"
نفت برأسها " لا لا انا بخير !"
ابتسم " حسنا انا علي أن أذهب حسنا "
اومئت له بخفة سار قليلا ثم استدار نظر إليها
" ابتسمي، لا شيء يسحق !"
إيتسمت لتتوقف خطواتها على جملته . تنهدت بخفة لتكمل طريقها جلست على مقعد في إحدى الحدائق تنظر إلى المارة و تبتسم كلما تذكرت جملته
فجأة سمعت جملة " ايتها الغبية ! انت هنا ؟"
نظرت يمينا و يسارا مع جملتها
" هل أنا أتخيل شوقا هنا ؟"
قهقه " انا خلفك ! حمقاء "
استدارت بسرعة كان يجلس تحت شجرة
داهيون " اظن انك تلاحق الأشجار، كل مرة أراك فيها اجدك تجلس تحت شجرة "
ضحك بخفة " همم استنتاج جميل تعالي !"
لتقف و اقتربت منه لتجلس لجانبه كان يمسك بيده ورقة من الشجرة يلعب بها سألها
" داهيون كيف أبدو لك ؟"
نظرت إليه 'انت شخص بارد لا تتكلم كثيرا حقا !"
قهقه " لم اتعجب في الحقيقة الجميع يقول هذا !"
ابتسمت " حسنا ! ما رأيك أن نذهب و نسير في الطريق نتحدث هممم ما رأيك أن ناكل مثلجات "
ابتسم " حسنا !"
وقف لتمسك بيده ساعدها على الوقوف لتسير معه
داهيون" هل حدث لك شيء جعلك كهذا؟"
لعق شفته ليضع يديه بجيوبه
" هممم لا أعلم كيف سأخبرك لكن خسرت أكثر شيء كنت أحبه!"
تنهدت " حقا ؟ ماهو ؟"
ابتسم " لا عليك ، هناك المثلجات "
اقتربا للعربة اشترى المثلجات . مسكت داهيون من يده المثلجات
شوقا " أول مرة أتحدث مع شخص براحة هكذا او أن أشارك أحد شيء ما !"
ابتسمت " جيد انك خرجت على المألوف !"
تذوق المثلجات لينظر إليها
" همم لذيذة حقا!"
لكنه لطخ شفته بالمثلجات لتضحك داهيون وهي تشير لفمه. لكنه هو الآخر يضحك و يشير لشفتاها
قالت " ماذا !"
بينما تختفي ضحكاتها لانه اقترب أكثر و مرر يده على شفتاها . خفق قلبها بسرعة الا انها بقيت تنظر لتفاصيله عن قرب ابتلعت ريقها . ابتعد عنها
" كانت ملطخة !"
استعادت نفسها لتقول " انت أيضا اسمح شفتاك !"
انتبه ليمرر يده و مسح شفتاه
للحظة شعر شوقا انه مع فتاة تصنع الامل ابتسم ليمسك بيدها و ركض
نظرت داهيون ليدها ابتسمت بحب مع دقات قلبها مجددا
قالت " إلى اين !"
شوقا " سأخبرك بسر "
ركضت معه إلى أن وصلا إلى مستشفى كانت تلهث و هي تنظر للمستشفى قالت بتقطع
" لم نحن هنا؟'
ابتسم " تعالي !"
سارت خلفه إلى أن وصل إلى أحد الزجاج وقفت لجانبه رفع سبابته أشار إلى فتاة ستسطحة على سرير قال
" هذه حبيبتي نتاشا لقد وقع لها حادث هي في غيبوبه الآن الطبيب يقول حالتها تتحسن "
توسعت عيناها لتسقط المثلجات من يدها نظرت إليه
" إنت تملك حبيبة ؟"
ابتسم " اجل ، انت وضعتي أملا بي حقا ! لأنني كنت اشاركها كل شيء "
نزلت دمعتها " انت تحبها ؟"
عقد حاجباه " ماذا؟ اجل انا احبها كثيرا لقد تذكرتها بعد أن تناولت معك المثلجات شعرت انها معي حقا "
ضمت شفتاها لتنظر نحو الفتاة
" اجل ، عليك أن تتفاءل ليس من الشيء المستحيل فقط ثق بها ستعود اليك"
استدارت لتعطيه ظهرها " انا سأذهب "
وضع يده على كتفها " انا اسف ، اسف اذا وضعت لك من الخيال"
نزلت دموعها " خيال ؟"
استدارت إليه بينما تبكي " لا انت ايقضت في نفسي شيء آخر "
سحب يده 'اعتذر !"
داهيون " الشيء هو الأحلام، لن ابني أحلاما بعد اليوم "
نفى برأسه" لا داهييون، لولا الأحلام لما تحقق شيء في هذه الحياة "
ابتسمت " شوقا ، نحن أصدقاء "
ابتسم " انت اروع صديقة لي "
لتسير نحو الباب صرخ بخفة
"داهيون شكرا لك حقا !"
تنهدت لتخرج من المستشفى سارت نحو المنزل وهي تشد على تنورتها بقبضتها ليقول
" داهيون!"
رفعت رأسها كان جونغكوك من شرفته
" جونغكوك!"
ابتسم " انتظري ، تعالي ساعطيك الصحن !"
ابتسمت " حسنا "
قالتها بحزن لتقترب من الباب . فتح الباب ليرى للحزن بعيناها
" ماذا هناك ؟ "
نزلت دمعتها " انا جرحت للمرة الثانية حقا !"
تنهد " من جرحك ؟ ماذا حدث ؟"
مسكت الصحن " لا شيء "
زفر بهدوء ليمسك رأسها وقبل جبينها بخفة ابتسم
" داهيون! مهما عصفت بك الحيلة تمسكي بحبل الامل الحياة تعطيك فرصة أخرى فقط ابحثي عنها حسنا !"
نظرت إليه كم كانت القبلة دافئة أنستها ما كانت تفكر به ابتسمت
" شكرا لك حقا !"
ابتسم " حسنا هيا غذا لديك جامعة"
اومئت له 'حسنا حسنا عمت مساءا "
لوح لها بهدوء. دخلت داهيون المنزل لتضع الصحن على الطاولة
قالت مع نفسها " لقد كسرت يا قلبي للمرة الثانية هل انا من أخطأ كل مرة ؟"
صعدت الدرج نحو غرفتها
" حسنا ، بقي خمسة اي واحد منهم فارس أحلامي ؟"

......
يتبع
* مهما كانت الحياة قاسية عليك لا تنظر من مكان ضيق لها بل ابحث عن شيء قدمته لك كان جميل "
* الغذ اجمل أن شاء الله "
#beakloud

يتبع * مهما كانت الحياة قاسية عليك لا تنظر من مكان ضيق لها بل ابحث عن شيء قدمته لك كان جميل " * الغذ اجمل أن شاء الله " #beakloud

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فارس أحلامي (مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن