بعض الأحلام لا تتحقق أبدأ، لكن تمسكك بها تجعلك في فخ طموحاتك!"
سطعت انوار الشمس على تلك النائمة في غرفتها على سريرها بين وساداتها . كم كانت معتادة على النهوض باكرا الا انها غيرت العادة هذه المرة و هي نائمة بعد تحطيم كل الأحلام
داهيون خسرت خمسة مرات ليست مستعدة للخسارة مجددا لذلك قررت أن تنام أكثر!
فجأة وهي وسط تلك الوسائد فتح الباب على جملة والدتها
" داهيون ! داهيون ! "
بتدمر أبعدت يدها قائلة " ماذا هناك الم أقل لكم لا تأتوا لغرفتي اوما !"
أسرعت والدتها لتبعد الغطاء عنها قائلة
'جارنا !"
فور سماعها للكلمة استقامت داهيون مع اتساع عيناها
" ماذا هناك ؟ من جارنا !"
رفعت نظرها نحو والدتها تنتظر الجواب الذي لا تريد أن تسمعه . تنهدت لتقول لها
" جارنا جونغكوك!"
خفق قلبها داهيون شعرت ان شيء ما حدث له تبتلع رمقها بينما ترمقها منتظرة أن تكمل
حين قالت والدتها
" هناك شجار في منزله و الأصوات تتعالى من الداخل قلت انه يهمك !"
قفزت على السرير لتصل إلى الشرفة لتبعد بسرعة الستار فتحتها و الفضول يأكلها لتخرج صحيح كما قالت والدتها إلا الأصوات!
بقلق داهيون عضعضت على شفتاها لتعود لداخل . نظرت نحو والدتها
" ماذا أفعل امي و زوجي المستقبلي في خطر !"
رمشت والدتها دون استعاب للامر. أدركت داهيون أنها أخطأت لتضحك بخفة من خجلها أسرعت الحمام لتغلق عليها
والدتها " حقا ! انه شيء رائع لو يكون زوجها !"
ضربت كفيها بفرح لتنزل للأسفل تزف لهم الخبر !
بعد فترة وجيزة خرجت داهيون من الحمام
" اووه كذت افضح نفسي مع أن امي لن ترفض التصاقي بالشباب فهي تريد التخلص مني !"
فتحت الخزانة لتخرج ثيابها ارتدت سروال قصير مع تيشرت برتقالي و رفعت شعرها بشكل كعكة لتنزل للأسفل بعد أن حملت الحقيبة . كان والدها و جاك آخاها يفرحون نظرت لملامحهم واحد تلوى الاخر سألتهم
" ماذا هناك ؟"
انفجر والدها " ستتزوجين ! جارنا ! "
شهقت بصدمة " هل تقدم لي ؟ كنت أعلم إنه معجب بي انه لطيف جدا أتى اليك كم هو نبيل !"
بقي والدها يهز رأسه بفرح إلى أن استوعب كلامها نظر إليها
" ايتها الحمقاء انت من قلت انه زوجك؟"
لوهلة شعرت ان حلمها تحقق لتبرز شفتاها بأسف
" آبااا كنت أظن أنني حققت حلمي ووجدت فاس أحلامي!"
لتنظر نحو والدتها اكملت بنبرة منكسرة
" اوما لم تخارقين الأكاذيب الآن هااا!"
جلست بحسرة والدتها
" ما ادراني انا انت قلتي زوجي !"
جاك " كان عليك أن تتوقعي لان داهيون لن تجد اي شخص يحتملها !"
رصت على أسنانها " جاااك اصمت !"
في تلك الأثناء صوت جونغكوك عالى أكثر من الخارج أسرعت لتفتح الباب ووقفت أمامه تحدق به
" اجل اجل غادر لا أريد أن أراك أبدأ و لا تعد إلى هنا !"
خاطب جونغكوك والده بجملته مع نبرة حادة و قاسية
في حين والده اكتفى بالنظر إليه ليصعد السيارة و غادر بسرعة كبيرة . داهيون تنظر إليه تضم شفتاها بحزن . مرر يده بخشونة على شعره مع نفح الهواء بقوة . كان قلبها يقول لها اذهبي و تكلمي معه و عقلها يقول لها ربما المسألة عائلية رغم ذلك استمعت إلى قلبها و اتجهت إليه
حدقت بملامحه ملامح الغضب اردفت بتردد
" هل أنت بخير ؟"
رغم غضب جونغكوك في تلك الوضعية التي كان بها الا انه رد عليها بلطف
" اجل ، داهيون لا تقلقي !"
عاد لداخل تاركا الباب خلفه مفتوحا نظرت خلفها لم يتبعها أحد لتدخل خلفه . فور دخولها وجدت الأشياء على الأرض بينما جونغكوك يتجه للمطبخ حملت كأس و الزجاجة ليشرب
أسرعت إليه لتمسك الكأس
" هل ستشرب لهذا السبب؟"
حدق بها لعق شفته بغضب
" الم تسمعي ما قاله عني لتمنعيني ها!"
تنهدت لتضع الكأس مع جملتها
" لا يحتاج هذا لكي اسمع ما قاله فقط لا تشرب !"
مرر أنامله على ذقنه بينما يحدق بها سألها
" لم انت هنا ؟ ، داهيون قلت أنني بخير !"
شعرت انها دخيلة فجأة لم تعد تجد حجة لتبقى معه ابتسمت ببلاهة
" حسنا سأذهب فقط اردت مساعدتك!"
سارت نحو الباب ليمسك بيدها شعرت في تلك اللحظة بشرارة ما ! جعلت قلبها خفق بقوة لترفع نظرها إليه
جونغكوك ببتسامة" حسنا لنخرج معا اليوم!"
ذلك الإحساس الجميل الذي انتابها ابتسمت
" حسنا ! ربما تخفف عنك !"
قهقه بخفة " رغم أنني معتاد على الشجار معه الا أنني سأقول لك حسنا لنجرب!"
أسرع حمل السترة و المفاتيح ليعود إليها
" هيا !"
اردفها ليسبقها نحو السيارة. شقت الابتسامة وجهها بسعادة لتسرع نحو السيارة فتح الباب صعد لتصعد هي الأخرى إلى جانبه
قلبها يرفف من فرحه انطلق جونغكوك في تلك اللحظة كان تاي أمام المطعم ينتظر مرورها أمامه لكن هذه المرة مرت عليه داهيون بالسيارة رفقة شخص آخر. لوحت له بسعادة و هي تجهل ما قد يحدث بعد هذا!
انكسر تاي بعد ذلك المنظر قائلا
" لازالت تركض خلف اوهامها مللت منها حقا !"
عاد لداخل بنزعاج .نفخ الهواء
" ليتني بقيت على حالي لما حدث كل هذا لي !"
تاي وضع مريولته ليعود للعمل مع عدم التفكير
....
توقفت السيارة لينزع الحزام
'داهيون هذا ملهى !"
نظرت إليه بسرعة " ماذا؟"
زحزح نظره إليها " اجل ، ملهى المكان الوحيد الذي افرغ فيه غضبي !"
توسعت عيناها بصدمة كل تفكيرها الذي كان ناحية كوك زال فجأة لم تجد تعبيرا لتعبر عن حالتها او عن مفهومها له ! نظرت إليه
' جونغكوك توجد امكان كثيرة غير الملاهي!"
قلب عيناه " لست مثلكم انا ، تقصدين الحدائق و الالعاب و السينما !"
اومئت له " اجل اجل !"
تنظر إليه بخيبة كبيرة و على الاعتقاد الذي كان نحوه مسح في دقيقة
جونغكوك اجابها بملل لانه ليس من نوع الذي يتحمل أكثر من ذلك
" لا احب الحدائق و لا اي شيء داهيون!"
رفعت صوتها كأنها تعاتبه
" انت تأتي إلى هنا بدلا من الذهاب إلى عائلتك صحيح ! انت لا تعلم قيمة العائلة الا اذا فقدتها!"
تغيرت ملامحه نحو البرود قال لها بغصة
" ما دخلك؟ و لم سيرة العائلة الآن!'
لعقت شفتاها بينما تختار له إجابة مقنعة! اردفت
" اجل، ذلك والدك ! ما قاله له اخبرني !"
فتح النافذة بنفاذ صبر لينظر للخارج
" لم تريدين معرفة ما قاله ابي! فقط كلامه عن العمل و الشركة و انه متعب يشعر أنه ليس بخير!"
فتح ثغرها من برودته تلك شهقت بجملتها
" و تقول هذا ببرود ! والدك قال لك أنني لست بخير كان عليك أن تحتضنه و تقول له ابي انا اسف !"
أسرع ووضع نظره عليها قائلا
" لم فجأة!؟"
داهيون "لو تفقذ والدك لن تستعيده ، الملهى لن تخسره اذا أغلق ستجد غيره اما والدك اذا تعب و مات لن يعود جونغكوك!"
تنهد رغم أن كلامها لامس قلبه الا انه حاول تجاهل الشعور بالذنب
" لا ، يموت انه بخير فقط يقول هذا لكي اعود للمنزل و العمل في شركاته"
مررت يدها على شعرها اخذت نفسا عميق
" أبي عندما يعود للمنزل اجلس معه اجد يداه خشنه و تؤلمه مع بعد الجروح أيضا أشعر بالوخز في صميم قلبي و اتمنى لو استطيع مساعدته "
نظرت إليه بعيناها التي غرغرت بالدموع
" انت تملك كل شيء حتى هذه السيارة و المنزل الذي تعيش به انت تسدد الأجر من مال والدك لم لا تقدم له شيء "
نزلت دمعتها التي حركت قلب جونغكوك فجأة لعق شفته لتتفرق شفتاه محاولا أن يلفظ كلمات لكنه عجز
داهيون نظرت إليه لتمسك بطرف من سترته
"حتى ثيابك من ماله و أيضا نقوذه تصرف في الشراب و المهلى همم لكنه لم يقل لك توقف عن الصرف و هدر المال ها!"
ابتلع ريقه أبعد نظره عنها فتلك النظرات جعلته ضعيفا حتى الكلمات اختفت
ابتسمت بحزن " كنت أظن انك شخص جيد لكنني أخطأت فعلا أنت لا يمكنك أن تعتني بفتاة أبدأ و لن تستطيع أن تكون زوجا لها !"
شهق بصدمة " ماذا ؟ أين ذهب تفكيرك !"
ابتسمت " للبعيد ظننت لوهلة انك معجب بي !"
قهقه " لا لا داهيون تصرفاتي اتجاهك فقط مجرد صديقة لا غير بالأساس انت لستي نوعي المفضل !"
ضغطت على قبضتها نظرت إليه حيث رجفت عيناها
" من الجيد أنني لست من نوعك المفضل لأنك أيضا ليس النوع الذي افضل أبدأ "
لتفتح الباب و نزلت نت السيارة بينما تحاول ترميم الجرح السادس بالأشياء التي اكتشفتها منه لكن ذلك لم ينجح و نزلت دموعها بغزارة على وجنتاها !
أسرع بالنزول إليها ليركض خلفها مسك معصمها و أدارها إليه
جونغكوك بنبرة رجاء
'داهيون ارجوك ! توقفي!"
سحبت يدها لتمسح دموعها بسرعة
" ماذا تريد !"
تنهد " حسنا ، انت فتاة جميلة و لطيفة لا تستحقين شابا مثلي كل يوم مع فتاة انا لا استقر على فتاة واحدة "
نظرت إليه لترمش عودة مرات محاولة أن تستوعب ما يقوله
قالت بهدوء " حسنا اتفهمك جونغكوك انت لست أول شخص يفعل هذا ! لا عليك !"
بعد انتهاء من جملتها استدارت لتكمل طريقها لكنه صرخ
" داهيون شكرا لك لقد جعلتني ارى اشياء كنت اتجاهلها!"
اكلمت طريقها بخطوات سريعة لتبتعد عنه . ابتسم جونغكوك بسعادة ليعود لسيارة
'انا اسف ابي سأعود الآن!"
انطلق بسرعة . في تلك اللحظة وقفت داهيون أمام النهر تنظر للماء الذي يعكس ظلها
" قد اكون انا المخطئة بسبب مشاعري الجافة نحوهم في الحقيقة انا لم احب اي احد منهم فقط كنت أظن أنهم يحبونني "
انخفضت لتحمل حجارة صغيرة و ضربتها في الماء
" داهيون عليك أن تنسي كل ما حدث و أن تبدئي من جديد !"
خطت خطوة للامام
" أرام استاذي فقط ، شوقا زميلي فقط ، جين مجرد شرطي في الطريق ، جيهوب ساعي البريد لا غير "
لعقت شفتاها لتضرب بقدمها الحجر مع حزن كبير
" جيمين راقص في مقهى اما جونغكوك جاري فقط "
تنهدت لتكمل طريقها توسعت عيناها فجأة
'ماذا عن تاي ! اووه لن أضع شيء مجددا في مخيلتي سأنكسر مجددا لا أريد هذا "
.....
في حين فقذت داهيون كل فرسانها نست فارس المطعم كيم تايهيونغ لكنها قررت عدم التعلق به لأنه مثلهم !
فور وصولها لشارع الذي تعيش به غيرت طريقها لكي لا تلاقي بتاي في حين هو كان ينتظرها أمام المطعم و يحمل وردة بيده مع ابتسامة
" ستفرح بها داهيون انا أشعر بهذا !"
بقي ينتظرها و يسير ذهابا و ايابا لعلها تصل لكنها لم تأتي !
في حين تاي قرر الخروج عن صمته هي لم تأتي!
...
وصلت داهيون للمنزل لتجد شاحنة تحمل الأشياء بمنزل جونغكوك ابتسمت بفرح رغم الالم الذي بقلبها! استدارت لتدخل إلى منزلها!
جاك " داهيون عدتي باكرا ! "
نظرت إليه بحزن ' لا ، لأنني لم اذهب لمكان !"
تجاوزته لتصعد إلى غرفتها هي تجر قدماها فتحت الباب لاول مرة داهيون لم تختر الطريق الصحيح ليتها مرت على المطعم ربما لن تتكرر الفرصة !
جلست على الأرض لتسحب دفترها كانت تمزق صفحاته التي كتب عليها احلامها و أسمائهم لكي ترتاح !
.....
ذبلت الوردة الأخيرة بيد تاي ! الذي عاد ادراجه للمنزل خائبا
فور وصوله للمنزل وجد الحقائب جهزت ابتسم
" حسنا غذا سنغادر لم يبقى لي شيء يجعلني اتمسك بالمكان "
......
في غفلتها فقذت حقا هذه المرة تمددت على السرير ابكي بصمت !
داهيون " فقذت الحارس السادس أيضا! هل انا لست محظوظة الا استحق "
شهقت لتغطي فمها بالوسادة ' انا تعلقت بهم حقا كنت أظن أن أحدهم معجب بي لم لم !"انتهى الحلم بالخسارة ! لم تجد فارس أحلامها
ماذا يخفي آخر بارت لنا انكسار مجددا ؟ لم أنها ستفرح هذه المرة؟يتبع
.....#beakloud
أنت تقرأ
فارس أحلامي (مكتملة )
Fanfictionجين ، جونغكوك ، شوقا ، تاي ، جيمين ، أرام ، جيهوب البطلة داهييون