لن تستغرقي وقت لتقعي في حب اي شخص
خاصة بعد المعاملة اللطيفة منه ستكون كفخ لن يستغرق ذلك سوى ابتسامة منه !
حل الصباح لاستيقظ بطلتنا ركضت على الشرفة لترى حلمها الوحيد على شرفته نظر إليها ابتسم
" صباح الخير !"
حدقت به قالت " ارجوك ! لا تكن مثلهم !"
ابتسم " مثل من انا لا أشبه أحد!"
ابتسمت " فقط اعتني بتلك الابتسامة "
اخفضت صوتها " و العضلات همم أكثر شيء أريده هو التقرب منك"
جونغكوك " ماذا تقولين داهيون؟؟"
ضحكت بخفة " إذا أخبرتك لن تخرج من المنزل مجددا "
لتدخل . تركت جونغكوك مصدوما و يفكر بكلامها
ارتدت ثيابها لترفع شعرها و نزلت للاسفل جلست على طاولة الفطور جلس والدها و اخاها لتجلس والدتها هي الأخرى
بدأ الفطور على الهدوء الذي كسر فجأة عندما قال اخاها
" اسمعوني لدي كلام مهم "
الجميع نظر اليه . داهيون قالت له بسخرية
" كل كلامك لا أهمية له في المنزل!"
حدق بها " اصمتي !وأنتي لا ينظر اليك أحد!"
صرت على أسنانها " اصمت ! احمق "
والدها " اصمتي انت قل ما لديك!"
قال بعد أن تنهد بخفة
" انا قررت أن أتزوج استقر"
شهقت داهيون " لا لا لا مرفوض!"
نظر إليها بسخرية " لن انتظرك !"
اخرج لسانه لاغاضتها. نظر إليها والدها ابتسم
'حسنا ابني لا بأس '
لتقول داهيون بعد أن وقفت بفزع
" ماذا يا والدي هل وافقت على طلبه . انت اوما قولي شيء ابنك تضيع !"
لتقف والدتها " انت فاشلة و لا سحر لديك ماذا أفعل لك "
دخلت المطبخ ليضحك اخاها
" تقبلي الأمر انك لن تتزوجي أبدأ!"
نظرت إليه " أتحداك أيها الغبي "
لترتدي حذائها " انا راحلة و اكتبوا في الاعلانات خرجت للبحث عن فارس أحلامها و لم تعد "
.....
فتحت الباب لتخرج بتدمر
" لم لا حظ لي ها !!"
وصل جيهوب ابتسم 'صباح الخير ايتها الجميلة "
اقتربت منه لتمسك البريد " شكرا لك "
اربت على رأسها بلطف و ابتسم ليغادر . نظرت إليه
'ماذا لو خطفتك سيكون الأمر رائع '
عادت لتفتح الباب و رمت البريد
' إلى اللقاء . زاوجك على جثتي أيها المغفل '
اغلقت الباب لتسير إلى المطعم كان تاي يخرج وهو يرتدي ثياب عادية ليس ثياب العمل ركضت إليه
" تاي تاي !"
نظر إليها " مرحبا ! "
ابتسمت مع نفسها " يا الاهي ما كل هذه الوسامة انه لوحة فنية "
قالت " إلى اين؟ ليس لديك عمل ؟"
ابتسم بعد أن احمرت وجنتاها من نظراتها نحوه
" اجل ، طريقي من طريقك هيا "
بقيت تسير لجانبه كل مرة تقترب منه إلى أن أصبح كتفها يرتطم بكتفه ابتسم بخجل إلى أن وصولوا إلى الطريق لم تجد جين هناك
" اووه ليس هنا اليوم؟"
عقد حاجباه " من هذا؟"
داهيون " شرطي يدعى جين دائما يقف هنا و يساعدني للمرور "
ابتسم تاي ليمد يده لها " هيا انا سأساعدك اليوم "
نظرت بيده لتقرب يدها وهي غير مصدقة أنها تضع يدها بيد تاي اخيرا . أمسكت بيده ليشد عليها ابتسم
" هيا !"
داهيون تخذرت " انا سأذهب معك إلى المريخ اذا اردت انا موافقة"
قهقه ليمرر يده على شعره ليسحبها و يقطع الطريق بينما داهيون تغرق في أحلامها تنهدت بعمق وصلا لطرف الاخر كان يسحب يده لكنها تمسكها بها بقوة نظر إليها
" داهيون!!"
تنهدت " قليلا بعد !"
توسعت عيناه ليسحب يده " هيا إلى جامعتك اييش "
ضمت شفتاها " فقط نسيت نفسي "
لتسير و تستدير للخلف أحيانا ضحك عليها ليلوح لها .
داهيون " خمس دقائق كانت تلخص أحلامي "
سارت نحو الجامعة في تلك اللحظة كان جيمين يخرج من المقهى
جيمين " وجنتاك حمراء من الخجل صحيح؟'
اتبمست " اجل !"
اقترب منها ليضع يداه على وجنتاها
" جميلة حقا !"
ابتسم لتنظر إليه
" انت وسيم عندما تبتسم '
ضرب جبينها بخفة" هيا الحافلة تقلع "
لوحت له لتركض 'ارجوك ادعوني لرقص معك "
قهقه " حسنا تعالي الليلة !"
صعدت للحافلة مع ابتسامة على شفتاها مسافة الطريق وصلت للجامعة لتدخل كان شوقا ينتظرها تلاشت ابتسامتها فور أن رأته لتقترب منه
شوقا " داهيون!"
ابتسمت 'مرحبا شوقا هل أنت بخير؟"
تنهد " انا من أريد أن اسألك ؟ هل أنت بخير ؟"
ابتسمت " اجل ، لدي محاضرة لان !"
سارت نحو القاعة تركته خلفها تنهد بحزن
" لازالت غاضبة مني !"
دخلت القاعة لتجلس لجانب مومو
" صباح الخير !"
داهيون " صباح النور "
وضعت رأسها على الطاولة . تعجبت مومو
" هل أنت متعبة ؟"
ابتسمت داهيون " لا ، أريد أن احفظ تفاصيله كانت اجمل خمس دقائق في حياتي "
ابتسمت مومو " أحد الفرسان ؟"
داهيون " اجل الخجول منهم "
مومو " لقد وصل استاذ أحد الفرسان هيا"
اختفت ابتسامتها " لم يعد كذلك ، انا سأنام !"
ارام فور رؤيته لوضعية داهيون شعر بوخز داخل قلبه ليس من السهل إصلاح قلب أحد بعد أن انكسر
بدأ يشرح الدرس لكنه كل الوقت يفكر بها
مرت ساعات الحصة ليرن الجرس وقفت داهيون مع مومو لتتوجه للخارج أسرع خلفها
ارام " داهيون !"
توقفت دون أن تستدير إليه
" اسف! هل أنت غاضبة للان ؟"
استدارت إليه مع ابتسامة " لا استاذ !"
لتجر مومو و ركضت في الرواق. وضع يده داخل جيبه زفر بحسرة عليها
.....
خرجت داهيون مع مومو لخارج الجامعة لتسير لجانبها بحزن مومو شعرت انها حزينة نوعا ما قالت لها
" ما رأيك أن نذهب لاحد المحلات هيا هيا!"
ابتسمت داهيون " حسنا هيا !"
اتجهت معها إلى محلات دخلت داهيون تنظر لثياب و غيرها من الأشياء كان عبارة عن مول كبير بطوابق عديده كانت سعيدة مع مومو إلى أن سمعت صوت بكاء طفلة صغيرة اقتربت منها داهيون
" اوووه لم البكاء !"
لتقول تلك الصغيرة " انا ابحث عن آبا !"
حضنتها داهيون " اوووه حسنا سأبحث معك عن آبا حسنا "
مومو" أين سنجده المكان مزدحم جدا "
داهيون " اذهبي مومو لغرفة المراقبة و اخبريهم حسنا "
اومئت لها لتركض نحو الغرفة اما داهيون بقيت تهدأ الصغيرة التي بين يداها
الصغيرة " ابي لا يحبني هو دائما في الشارع "
نظرت إليها لتمسح دموعها " حقا ! ماذا يعمل والدك ؟"
الصغيرة " شرطي اوني "
ابتسمت داهيون " لا لا ، والدك يساعد الناس و الأطفال مثلك لا تقولي هذا هو يحبك همم "
الصغيرة " حقا !"
داهيون ببتسامة " انا دائما ارى شرطي يساعدني على المرور بسببه انا بخير '
ابتسمت " أبي مثله يسعد الآخرين "
قبلتها داهيون " جيد انت فتاة لطيفة "
ليقول من هناك " هاني !"
استدارت الفتاة صرخت بفرح " آبيييييي"
استدارت داهيون لتضع هاني على الأرض بينما عيناها المتسعة
جين فتح ذراعاه لابنته هاني ليحضنها بقوة و قبلها . ابتلعت داهيون ريقها لتتجمد و ها هي صدمة أخرى تتلقاها
نزلت دمعتها سريعا لتمسحها بسرعة. وصلت زوجته لتمسح على شعر هاني و نظرت لجين
جين الذي قبل رأسه زوجته بخفة نظر نحو داهيون لتستدير فورا تعيطه بظهرها
ضغطت على قبضتها بقوة اقترب منها
" شكرا لك انت مدينة لي حقا !"
قالت ببكاء " لا فقط عد لعائلتك!"
تعجب لامرها ليضع يده على كتفها
" هل أنت بخير ؟"
ابتلعت ريقها لتستدير إليه
" انت متزوج و لديك طفلة أيضا الا انك تتعاطف مع الآخرين و تبني لهم أحلام غير واقعية '
توسعت عيناه لرؤية الدموع و سماع لكلامها
قال بحزن' " اسف!"
قالت بنبرة حزينة " كلكم تجدون الا الأسف لا غير "
لترى هاني تمسك بيده ما زاد الحزن بها ركضت نحو المخرج
هاني " لم هي تبكي ؟"
حين " بسبب أوهام انا من صنعتها لها !"
......
ركضت داهيون تبكي بحرقة فهي بالكاذ تتأقلم مع وضع شوقا و أرام لتضيف لها صدمة جين
مشت طوال الطريق تبكي وهي تضع اللوم على نفسها
" ليس اي شخص اراه انه فارس أحلامي "
تنهدت " انا غبية جدا لانه من الواضح أنه أكبر مني يا لك من غبية داهيون "
لترى تاي يغلق المطعم نظر إليها ليبتسم
" داهيون!"
ابتسمت لتقترب منه لكن رغم أنها تدعي انها بخير الا ان الحزن ظاهر عليها "
اقترب هو الأخر و اربت على كتفها تلك اللمسة جعلت داهيون تشعر بشيء ما هل هو عطف ! ام حنان!
قال " هل أنت بخير ؟؟"
اسرعت دون أي مقدمات احاطت خصره بيداها و بكت على صدره
في البداية تاي اندهش من الأمر و لم يجد أي شيء ليفعله . لكنه استوعب الأمر عندما ابتعدت عنه قائلة
" انا اسفة !"
لعق شفتاه ليسحبها لحضنه و اربت على ظهرها بخفة
" ابكي داهيون !"
بكت بينما تقول له
" انا المذنبة انا تاي !"
ابتسم " رغم كل ما قد سيحصل لك الا انك مجبرة على الاستمرار فلا وجود للاستسلام حسنا !"
اومئت له بينما تشد على قميصه....
داهيون التي شعرت بالدفئ على صدر تاي جعلها من لمسة واحدة أن تفرغ ما بداخلها و بكت
حتى البكاء يريح الشخص من همومه
عادت للمنزل بعد أن اوصلها تاي
دخلت لتصعد للغرفة فورا رمت نفسها على السرير
" انا اسفة! لأنني كل يوم اعود لك خائبة يا سريري '
حضنت الوسادة " خسرت شوقا و لأستاذ و الآن جين الشرطي "
تنهدت مع الامل الذي بات ظئيل قالت
" بقي أربعة هل فارس أحلامي منهم !!"
.....
يتبع
أنت تقرأ
فارس أحلامي (مكتملة )
Fanfictionجين ، جونغكوك ، شوقا ، تاي ، جيمين ، أرام ، جيهوب البطلة داهييون