"أوهَكذا ، كالحُلم ترحلُ فجأةً! أوَليسَ قبل الليل يُنتظرُ الشفق؟ أين الذي قالُوه في كُتبِ الغَرام عن الوداعِ عن النُجومِ عن الأرق؟"
.
.
.
.
*CTERUS POV:
-في يومٍ كهذا اليوم، كعادتي التي لا أتخلى عنها، أتنكر كواحدٍ منَ العامة، ثمَ أتجول في متاجر مدينتي.. أراقب إذا حدثت سرقة أو جريمة والأشخاص المسئولينَ عن ذلك، فأنا لا أثقُ بأحدٍ غيري... لكن بالطبع أبي الإمبراطور يكره هذه العادة، ودائماً يُهددني بأمرِ الورثة إذا لم أتخلص من ذلك، أكره التحدث بِأُمورِ السلطة والسياسة والوراثة ولكنّي مُجبرٌ بذلك، بما أن أبي هوَ حاكمُ هذه القلعة وبكلِ جزءٍ محيطٍ بها، فأنا الملكُ الثاني المُؤهل للحُكم.. بالتأكيد ستتسائلون لماذا أنا الثاني، بِكُلِ بساطة لأنني أمتلكُ أخاً مُزيف أكبرُ مني، أجل مُزيف هل تعلمونَ كيف... سأروي لكم ذلك:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
*FLACH BACK :
'قبلَ 10 سنوات:
-"أخي! أنا ذاهب."
-قالَ كين وهوَ خارجٌ منَ القلعة-"كين توقف! إلى متى ستظل على هذا الحال؟ سيُكشفُ كِذبك يوماً ما! صدقني."
-"أخي ؛صدقني عندما تقع بالحب سترى أني كُنتُ على حق! والأن دعني أذهب إليها سأتأخر.."
-أومأتُ له بعدَ أن إبتسمَ لي ثمَ رحل.
'بعدَ 3 ساعات!'
كين لم يرجع بعد!-" ستيريوس! "
-ناداني أبي وأرجو أن الأمرَ لا يتعلق بأخي!-"أينَ أخاكَ كين؟ "
-" إنهُ في المعسكر يتدرب معَ الجنود."
-لقد كذبت للمرة الألف بتلك الكذبة.-"لهاذا الوقت! إلى متى سيبقى على هذا الحال.. ها؟"
-إصبر قليلاً!-طق! طق! -
-"رُبما هذا أخي خلفَ الباب؟"
-أرجو أنهُ هو! أشعر أنَّ أمراً سيئاً سيحدث!-" تفضل!"
-قالَ أبي، بعدها مباشرةً ظهرَ أحدُ الحراس-"جلالتك؛لقد تلقينا للتو خبر وفاةِ الملك كين!"
-تصنّمَ جسمي!
-إنزلقت الكلماتُ على قلبي كالنار!
أخي قد توفي؟!
أنت تقرأ
"وضـوحَـك غـامـض.||.Your Ambiguity Is Mysterious"
Mystery / Thriller"... في عالم مليء بالحروب.. تقف فتاه وحيدة في ظل حلمها الصغير.. ومن حولها أصوات.. صراخ.. بكاء.. من بين هذه الأصوات صوت وحيد يتناغم في مسامعها.. وينادي بإسمها من خلفها.." _لا تنخدع بالصورة ، ولا بمن يصفون أنفسهم بشكلٍ رائع، الكُنوز لا تختبىء خلف الأش...