*ملاحظة: ليس هناك داعي لقراءة البارت السابق، يوجد تذكير بالفعل..5447 كلمة كتعويض عن الوقت الذي لم أحدث به... استمتعوا وأرجو ان تقدروا تعبي، اكتبولي بالتعليقات رأيكم وشو توقعاتكم للبارت القادم، وأكثر جزء حبيتوا وشكراً... ♡"كُلما ومضَت نجمة ملأني يقين، بأنّ السماء إلتقطت لإبتسامتكَ صورة. "
.
.
.
# ايڤيلين:
ما بي انا قد تلهفت بشدة لرؤيته هو بالذات، مع انني لا اعرف ان كان هو سبب هذا اللّحن الغريب..
وصلت اخيراً لذاك الباب، كان الممر طويلاً!
أم انني احسست انه كذلك؟حملقتُ به كالبلهاء و هو يستعرض تلك المسريحة الساحرة امامي ..
وكأن مُقلتاي قد تحجرت وبَنَت مساراً لهُ هوَ فقط.
ولكنه لمحني فجأة! ظننت انه سيتوقف، لكن لم يفعل...غريب..هل مازال يضع تلك العُصبة بيده!؟
هذا يثبتُ صحة تفكيري.أعتقد انه انتهى.. لأنه قام بوضع السيف بغمده.
أمسكَ قنينة الماء التي كانت بجانبه وبدأ يشرب..لا أعلم ما الذي حدث لي عندما ظهرت عضلات بطنه بعد ان سكب المتبقي من الماء على رأسه وباقي جسده، احسست انني سأنفجر في أي لحظة، مع انها مجرد ماء.
كان يلهث وتنفسه كان سريعاً، كان الوضع هادئاً حتى انني كنت اسمع دقات قلبي القوية.
كنت أُراقب كل حركة تصدر منه، طريقة ابتلاعه للماء حيث ظهر ذلك بوضوح على حُنجرته و عُنُقه المرفوع...تفاصيل يده ايضاً، الطريقة التي يغمض بها عينيه براحة، عضلات بطنه البارزة من وراء كنزته الشفافة، قطرات عرقه التي تسيل من جبينه وصدره المُتعرق ، ولن انسى ذاك الحبر الأسود المنقوش بعنايه على ذراعه فكلما حدقت به أكثر ازداد تعقيداً، ومع ذلك فلقد أعجبني كثيراً..
حين استطعت تحرير تفكيري المتعلق به اخيراً.. قررتُ الرحيل قبل ان ينتبه لي مجدداً، ولكن قبل ان ألبث بحركة، صُعقت لمنظر السيف المتوجه نحوي والذي استقر قربي على الحائط.
تجمدت مكاني لهول المنظر امامي، بينما هو بدأ يقترب مني، أصبح امامي الآن.. أشعر ان انفاسه الحارّة تلفح رقبتي، لما هو غاضب؟
اقترب مني و قال بعد ان أرخى حاجبيه المعقودين :
"هل أنتي بخير؟"
نطق بهدوء ثم ابتعد عني و قام بسحب السيف الذي اخترق الحائط تقريباً..!
ثم اعاده لمكانه.
انا سارعت في الرد عليه بأنني بخير، بعد أن حاولت تهدأة نفسي.
أنت تقرأ
"وضـوحَـك غـامـض.||.Your Ambiguity Is Mysterious"
Misterio / Suspenso"... في عالم مليء بالحروب.. تقف فتاه وحيدة في ظل حلمها الصغير.. ومن حولها أصوات.. صراخ.. بكاء.. من بين هذه الأصوات صوت وحيد يتناغم في مسامعها.. وينادي بإسمها من خلفها.." _لا تنخدع بالصورة ، ولا بمن يصفون أنفسهم بشكلٍ رائع، الكُنوز لا تختبىء خلف الأش...