Part '4'

110 14 26
                                    

" كُلُنا كالقمر.. لهُ جانب مظلم."
.

.

.

*EVELYN POV :

-"سيُغلق المقهى لمدةٍ وجيزة!"
أنزلت ساكورا رأسها بحُزن بسبب تلك الحادثة يُقال أنهُ تمَ القبض على ذلك الرجل.

هل ذلك الفتى هوَ نفسه؟ لكنهُ رآني أهرُب ذلك اليوم ألن يقبضَ علي؟!

-"لا تحزني ساكو؛ سيُفتح المقهى يوماً ما، و سنلتقي بالتأكيد!"
أتمنى هذا.

-"ما رأيُكِ أن نُقيمَ حفلةَ مبيتٍ خاصةٍ بالفتيات!"
لقد تغيرَ مِزاجُها بِسرعةٍ فعلاً!

-"لاحقاً ارجوكِ ."
أنا لم أقُل لها من انا بعد.

-"لكن لماذا!؟... آه حسناً في المرةِ القادمة اذاً."
- تتنهد بإستسلام-

-"شُكراً"

-" لكنكِ سُتحافظي على وعدِك لي!"
- بتحدي-

-" بالتأكيد! "

\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/

حزمتُ أمتعتي هي عبارة عن زيّ النادلة وبعض ملابس التنكر السوداء، ثم ودعتُ ساكورا وإتجهتُ إلى المكتبة، كنت أريد أن أستعيرَ كُتُباً للتسلية، وجدتُ كتاباً قد لفتَ إنتباهي يُدعى 'النظير الروحي' وآخر يُدعى 'فارس الغسق' استعرتهم ثمَ اتجهتُ للغابة.. طوالَ الطريق كُنت أفكر بذلك الفتى وكيفَ التقيتُ به وهوَ الملك!
وصلتُ للكوخ بإحباط فقد كان يوماً سيئاً، ثم أعددتُ حماماً ساخناً، لربما احصل على بعض الاسترخاء.

بعد أن إنتهيت ، إرتديتُ كنزةً وجواربَ طويلة من القطن؛ زرقاءَ سماويةَ اللون.

ثمَ سرحتُ شعري الطويل بصعوبة، لم أَقُصه منذُ وقتٍ طويل! لقد كانَ يصلُ لرقبتي في صغري حسب ما اذكر.

بعدها تناولتُ شطيرةً من زُبدةِ الفولِ السوداني والتوت، ثم خلدتُ للنوم!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

-قررتُ صباحاً أن أُحضرَ الطعامَ للجنود فأنا أحتفِظُ ببعضهم كرهينةً في المخزن لا أتركهم يعودون بسلام في كل مرة.
لكني أطعمهم كشفقة؛ إتجهتُ للمطبخ وأخذتُ طعاماً يكفيهم، قبل أن أتجهَ لهم إرتديتُ الكمامة وأخذتُ مُسدسي الصغير للإحتياطِ فقط

فتحتُ الباب وقدمتُ لهم الطعام، ولم أنطُق بحرفٍ واحد كي لا يُميزو صوتي إذا هربوا يوماً، بصراحة أُفكرُ بإطلاقِ سراحهمْ لأنني مللت.

"وضـوحَـك غـامـض.||.Your Ambiguity Is Mysterious" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن