"يسمونه تجاوز، بينما ما حدث أنك خلعت روحك وتركتها خلفك وبقيتَ عاريًا من العاطفة والجدوى...."
.
.
.
________________________
__________________________________
#_Cteryos :
جلستُ على العُشب الأخضر الرطب أستلقي مُغمض العينين آخذُ غفوة صغيرة بعد ان توقفت قليلاً عن قراءة الكتاب الذي احضرته معي من مكتبتي..
' علم النفس' يُشعرني انني انسان..الهدوء يعمُّ المكان، أستمع لصوت الطبيعة تغني بخفوت..وحلقة الشمس التي تعكسُ أشعّتها على الغيوم، قد أوشكت على الانتهاء..
استنشقتُ عبير الأشجار الذي قد أُخطُلِتَ بعطرها القوي.. يشبه رائحتها تماماً..
كانت هي في غرفتي مع صديقتها تروي لها ماضي حياتها ...وانا أستمع، للمرة الثانية.
بعد ان انتهت من السرد، دُموعها التي قد جفّت على خديها، قد توقفت عن البكاء.
سمعت كلمات التوديع بعد قليلٍ من كلمات الدعم والنصائح ، ويبدو ان الضيفة قد رحلت لأنني سمعت صوت الباب يُغلق، وصوت خُطاها يقترب،ثم فتحت بوابة الشرفة وظهرت هي من فوق..كانت أحاسيس الحزن تملأ وجهها.آه.. كم تُشبه تصرُفاتِها..
أشعر الآن انّها لاحظتني وهي تنظر لي في هذه اللحظة، لأن صوت افكارها بدأ بالظهور :
'في حين كنت سارحة في منظر غروب عدسة الشمس البرتقالية المُحمرّة، أستمع لصوت صراصير الليل التي قد بدأت تعزف سُمفونيّتها الخاصة..
لاحظتُ ان هناك كائنٌ في الأسفل مستلقيٌ على ظهره مُغمضاً عينيه.. يبدو انه كان يقرأ هناك كتابٌ بجانبه..كانت هناك العديد من القطط الصغيرة نائمة بجواره هي الأخرى.. ليتني استطيع ان ألمس احداها.. لحظة..!
انه يبتسم..! لِم يبتسم..؟! اريد ان اعرف ماذا يجول في باله ل يبتسم..! 'وأكملت تقول : ..
' ابعدت تفكيري عنه أنظر للسماء، فرأيت دُخاناً يتصاعد.. ومصدره.. الغابة..!! '
أصبحت اعصاب الخطر خاصتي بالرنين مباشرة مما يعني ان هناك شيءٌ سيء قد حصل.
"سيدي..! هناك أمرٌ خطير.!"
ظهر وزيري فجأةً يعتلي وجهه نظرات القلق والخوف، توقف يلتقطُ أنفاسه بينما نهضت و استعجلتُ بسؤاله عن ما كان سيقوله مع انني اعرف ما هو..
أنت تقرأ
"وضـوحَـك غـامـض.||.Your Ambiguity Is Mysterious"
Bí ẩn / Giật gân"... في عالم مليء بالحروب.. تقف فتاه وحيدة في ظل حلمها الصغير.. ومن حولها أصوات.. صراخ.. بكاء.. من بين هذه الأصوات صوت وحيد يتناغم في مسامعها.. وينادي بإسمها من خلفها.." _لا تنخدع بالصورة ، ولا بمن يصفون أنفسهم بشكلٍ رائع، الكُنوز لا تختبىء خلف الأش...